فلسطين: إسرائيل لاتزال تستخدم المفاوضات كنافذة لمزيد من العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن إسرائيل لاتزال تستخدم المفاوضات كنافذة من الوقت لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة.
مسئول أممي: المجاعة في غزة نتيجة للقيود الإسرائيلية واسعة النطاق الأردن يُسير طائرة مساعدات جديدة إلى غزةوقالت النتشة اليوم الثلاثاء : إن الإدارة الأمريكية تكتفي بالحديث عن الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة دون محاولة اتخاذ إجراءات حقيقية للضغط على إسرائيل سواء من خلال وقف تصدير الأسلحة والضغط السياسي على حكومة الاحتلال أو رفع الحماية في مجلس الأمن باستخدام الفيتو من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات للفلسطينيين".
وأضافت : أن تصريحات المنظمات الأممية بشأن الأوضاع الكارثية في غزة خارجة عن الإرادة الدولية الحقيقية في إيقاف حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .. مشددة على أن البدائل البحرية والجوية ليست كافية لإدخال المساعدات وأن أفضل طريق هو فتح المعابر البرية إلى قطاع غزة.
وأشارت النتشة إلى أن تعالي الأصوات داخل مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي والمطالبة بتقنين إسرائيل لاستخدام الأسلحة الأمريكية وضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أصبح يزيد الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال مُحرري "صفقة التبادل" التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى (13)، أبقى الاحتلال على اعتقال (11) منهم، كان آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت يوم أمس من مخيم الدهيشة.
ومن بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عامًا وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف العام من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا).
وجرى اعتقال أربعة آخرين تجاوزا سن الطفولة وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداريّ لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ويحيى محمد ارحيمية جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعبادة حسام خليل 19 عاما من رام الله)، حيث جرى تحويله كذلك للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أربعة معتقلات، وهم: أسيل سميح خضر (22 عامًا) من رام الله وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عامًا) من رام الله وهي شقيقة المعتقل نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في سجون الاحتلال، حيث جرى تحويلها للاعتقال الإداري، والمعتقلة ولاء طنجة من نابلس وما تزال موقوفة، بالإضافة إلى المعتقلة روضة أبوعجمية.
يُشار إلى أنّه وضمن إطار صفقة التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
يذكر أنّ الاحتلال انتهج وما يزال سياسة إعادة اعتقال المحررين واستهدافهم، حيث شكّلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون على مدار السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل المفاوضات العمليات العسكرية غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا ضمانات بأن هدنة غزة ستصمد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عشيّة لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة حماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا.
وعشيّة لقائه نتنياهو، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد".
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان جالسا إلى جانب ترامب، سارع إلى القول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (...) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
وأتت هذه التصريحات بعيد وصول نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يبحث خلالها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وسيلتقي نتنياهو اليوم ترامب الذي أكّد تحقيق "تقدم" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع "إسرائيل" ودول أخرى.
في المقابل، أكد مصدران من حماس أنّ الحركة "جاهزة" لخوض المرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال قيادي في الحركة طالبا عدم نشر اسمه إنّه "من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات (الاثنين).. حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة بأنّنا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".
ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية حيث سيكون أول شخصية أجنبية يستقبلها ترامب بعد تنصيبه، ما يرمز إلى التحالف الثابت بين الطرفين.
وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب على القطاع.
كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأها في 21 كانون الثاني/ يناير.
وأجرى نتنياهو، الاثنين، محادثات مع ويتكوف الذي سيلتقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبارا يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.