الملكة تزور صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وتلتقي مستفيدين من برامجه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثر صندوق الأمان على حياة 4866 شاب وشابة
زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والتقت بعدد من طلاب وطالبات الصندوق الذين شاركوها قصصهم وطموحاتهم، واطلعت على برنامج حملة شهر رمضان الفضيل الذي أطلقها الصندوق تحت عنوان "دَفعة أمل بتعطي الأمان" لتشجيع أفراد المجتمع على مشاركة المسؤولية ودعم الشباب والشابات الأيتام لتأمين مستقبل أفضل لهم.
وعبرت جلالتها عن فخرها بشباب وشابات الأمان ودعتهم للافتخار بأنفسهم وبما حققوه، وبما سمعته منهم اليوم، وقالت "عندكم عيلة دائماً واقفة معكم، صندوق الأمان ليس مؤسسة، صندوق الأمان عيلة".
وأضافت أن هذه العائلة تشمل كل شخص عمل أو ساهم أو قدم دعم للصندوق ليكون سنداً لشباب وشابات الأمان.
وتبادلت جلالتها الحديث مع شباب الأمان المستفيدين من برامج الصندوق المختلفة مستذكرين مع جلالتها المواقف الخاصة التي فتحت لهم الدروب التعليمية والمهنية، وقدم الشباب لجلالتها تذكاراً بمناسبة عيد الأم للتعبير عن شكرهم لجلالتها على ما قدمته لهم من خلال الصندوق.
اقرأ أيضاً : الشبلي يكشف حجم المساعدات الأردنية التي وصلت غزة
وخلال حديث جلالتها مع مدير عام الصندوق نور الحمود والعاملين فيه، تم استعراض ما قام به الصندوق خلال السنوات الأربع السابقة من تغيير لمفهوم وطرق التبرع، ودمج التكنولوجيا والابتكار ضمن نموذج عمله، حيث طور أساليب مختلفة للتبرع الرقمي غير التقليدي، سواء من خلال المنصات الرقمية مثل الشاشات التفاعلية أو أجهزة نقاط التبرع الرقمي، بالإضافة إلى التعاون مع منصات ومحافظ رقمية مختلفة.
وأثر صندوق الأمان على حياة 4866 شاب وشابة، 1008 منهم من الأيتام خريجي دور الرعاية و3858 من الطلبة الأيتام من مختلف محافظات المملكة، وبلغت نسبة الإناث من مجموع المستفيدين 66%. ويقوم الصندوق بتوجيه الشباب نحو القطاعات التي تساهم بتوفير فرص عمل لهم بالمستقبل.
والتحق نحو 17% من مجموع المستفيدين في برامج التدريب المهني، والتحق 73% منهم ببرنامج البكالوريوس في الجامعات الحكومية والخاصة، و10% في برنامج الدرجة الجامعية المتوسطة في كليات المجتمع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا العبدالله الايتام أطفال رمضان
إقرأ أيضاً:
وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي
الملكة إليزابيث الثانية (مواقع)
في حياة مليئة بالمسؤوليات والبروتوكولات الملكية الصارمة، يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تعتمد على سر غذائي بسيط لكنه فعّال، ساهم في تمتعها بصحة عقلية وجسدية مذهلة حتى وفاتها عن عمر ناهز 96 عامًا.
فقد كشف طاهٍ سابق عمل في القصر الملكي البريطاني عن إحدى العادات الغذائية التي كانت الملكة حريصة على الالتزام بها يوميًا تقريبًا، وهي تناول وجبة غداء صحية مكونة من سمك مشوي يقدم على طبقة من السبانخ المطبوخة.
اقرأ أيضاً مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟ 28 أبريل، 2025 الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف 27 أبريل، 2025ورغم بساطتها، يؤكد خبراء التغذية أن هذه الوجبة ليست عادية على الإطلاق، بل تمثل مزيجًا غذائيًا ذكيًا يجمع بين فوائد الأحماض الدهنية في الأسماك، وخاصة "أوميغا 3" التي تعزز صحة القلب وتحافظ على وظائف الدماغ، وبين العناصر الغذائية الغنية في السبانخ، التي تحتوي على فيتامينات مثل K وA، بالإضافة إلى المغنيسيوم وحمض الفوليك، وكلها تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز العصبي والدورة الدموية.
ويقول المختصون إن الالتزام بمثل هذه الوجبات البسيطة والمغذية قد يكون أحد أسرار طول العمر وجودة الحياة، خاصةً عندما تكون مدعومة بنمط حياة متوازن.
فهل كانت هذه الوجبة سرًّا من أسرار الطاقة الذهنية والحيوية التي ظهرت بها الملكة إليزابيث حتى مراحل عمرها الأخيرة؟ يبدو أن الطعام الصحي قد يقول الكثير عن حكايات الملوك.