رئيس الجامعة: الأزهر الشريف لن يدخر جهدًا في دعم غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف لا يدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية، وأن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له مواقف مشهودة في الدفاع عن غزة ومطالبة المجتمع الدولي بإحقاق العدل ورفع الظلم عن أهلها، فضلًا عن القوافل الإغاثية التي خرجت من الأزهر الشريف وجامعته لإشقائنا في فلسطين.
ومن جانبه عبر الدكتور عمر ميلاد، رئيس جامعة الأزهر في غزة، عن حزنه الشديد لما وصلت فيه الأحوال في غزة، قائلًا: إنها حرب مدمرة أهلكت كل شيء، ودمرت مباني الجامعة التي تشغلها الكليات الأدبية، كما تم تدمير السيرفرات التي تم تخزين معلومات الجامعة عليها، لكن الحمد لله استعدناها بالوسائل التكنولوجية.
وأشار إلى أن جامعة الأزهر في غزة أنشئت في ١٩٩١م وسميت بالأزهر؛ تيمنًا به، ولأنها أنشئت في الأرض المقام عليها المعهد الأزهري العريق الذي أنشئ في ١٩٥٤م.
وأوضح أن الجامعة أهلية وليست حكومية بها ١٢ كلية (طب، وطب أسنان، صيدلة، هندسة، آداب، شريعة وقانون) ويدرس بها ١٤ ألف طالب، ولا تعتمد على معونات، بل من خلال رسوم الطلاب، أما المنح التي تحصل عليها فكان يتم إنشاء المباني والمعامل بها التي هدمها الصهاينة، والآن نعاني من فقد المباني، ونفاد متحصلات الرسوم، ومن استكمال الدراسة للطلاب.
وقدم الشكر للأزهر الشريف وجامعته لرعاية طلاب فلسطين؛ بإعفائهم من الرسوم وتدريبهم في المعامل والمستشفيات.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور وائل المهندس، عميد كلية طب الأسنان بنين، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، والسيد محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
يذكر أن جامعة الأزهر في غزة من الجامعات الأهلية في فلسطين، وليست فرعًا لجامعة الأزهر في مصر، وإنما سميت بذلك؛ تيمنًا، ولأنها تجاور المعهد الأزهري هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر القضية الفلسطينية شيخ الأزهر أحمد الطيب غزة القوافل الإغاثية رئیس جامعة الأزهر جامعة الأزهر فی الأزهر الشریف فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر الإندونيسيين
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الطلاب الوافدين من خريجي الأزهر الإندونيسيين، بحضور كبار علماء الأزهر، مؤكدًا أن التخرج هو البداية للعمل واكتساب الخبرة من الحياة وتطبيق العلم فيما يفيد، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعتز بطلاب إندونيسيا، وأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوليهم عناية خاصة؛ لما يلمسه فيهم من اجتهاد في طلب العلم وتقدير للعلماء.
وأضاف أنه يجب على الخريج أن يكون خير سفير للإسلام وللأزهر الشريف، فينشر ما تعلمه ليفيد غيره، فالطالب المتميز هو الذي يحيي مذهب شيخه وعلوم مؤسسته التي درس فيها.
واختتم حديثه للخريجين بالتأكيد على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلى دوام التواصل مع الأزهر الشريف وشيوخه.
يذكر أن احتفالية التخرج نظتمها سفارة إندونيسيا بالتعاون مع اتحاد الطلاب الإندونيسيين، وقد حضرها لفيف من كبار العلماء يتقدمهم: فضيلة الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق،كما حضرها سفير إندونيسيا الدكتور لطفي رؤوف، وأعضاء السفارة الإندونيسية بمصر.