اتصالات النواب: الدولة نجحت في ضخ استثمارات كبيرة ستغير وجه الحياة المصرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اكد النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب ، بان الدولة المصرية نجحت في ضخ استثمارات كبيرة خلال المرحلة الحالية سواء في راس الحكمة أو غيرها من الاستثمارات التي ستغير وجه الحياة في مصر ، مما يؤكد علي وعي القيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة التي في الوصول بالوطن الي بر الأمان .
واوصت اللجنة خلال اجتماعها اليوم بحضور المهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ، لمناقشة استراتيجيه هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات، بضرورة موافاة اللجنة بنسب الاشغال بالمناطق التكنولوجية بأسيوط وبني سويف والسادات وبرج العرب والصناعات اللي تم تنفيذها والتيسيرات التي تم منحها للشباب ، والتيسيرات الممنوحة للمستثمر.
وشددت اللجنة علي ضرورة اخطارها بما يتم من مبادرات وملتقي توظيفي ، للشباب وذلك استكمالا لأطر التعاون بين الحكومة والبرلمان .
واكد مسئولي هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات سياسة التعهيد حققت علي نتائج مبهرة خلا العام الماضي 2023 نتائج استراتيجيه صناعة التعهيد حتي عام 2023 حيث وفرت 24 الف فرصة عمل في مختلف الشركات التي تعمل بالمناطق التكنولوجية من خلال 74 شركة ومستهدف تحقيق 60 اف فرصة عمل من خلا الشركات في المرحلة القادمة ، موكدين بانه يتم التحقق من هذه الوظائف ببيانات من التأمينات الاجتماعية ، بالإضافة الي عدد من ملتقي التوظيف التي سيتم اخطار لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بها في إطار التعاون المثمر بين الحكومة والبرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد بدوي الدولة المصرية راس الحكمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا