بوابة الوفد:
2024-09-16@18:08:06 GMT

7 نصائح من كاسبرسكي للتصرف عند محاولة اختراقك

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

في عالم اليوم المتصل بالإنترنت، أصبحت محاولة أحدهم اختراقك مسألة وقت فقط ولم تعد مجرد احتمال. نظراً لأن المجرمين السيبرانيين أصبحوا أكثر تعقيداً في محاولاتهم، فمن الممكن أن تتفاعل بطريقةٍ ما مع أحدهم أو تنقر على أحد روابط التصيد الاحتيالي في وقت ما. وبما أن الوقاية خير من العلاج دائماً، شارك خبراء كاسبرسكي العديد من النصائح حول الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتجنب التعرض للاختراق عندما تلاحظ نشاطاً مشبوهاً.

 
1. لا تُفصح عن معلومات إضافية
هذه هي القاعدة الأكثر أهمية. إذا شعرت بالريبة عند توجيهك إلى موقع ويب بعد النقر على رابط، أو عند طلب اسمك، أو بريدك الإلكتروني، أو رقم هاتفك، أو معلومات بطاقتك المصرفية، فلا تتردد بإغلاق الموقع على الفور. وإن كنت تتحدث إلى شخصٍ ما عبر الهاتف، وبدت المحادثة غريبة بعض الشيء، أغلق المكالمة على الفور ولا ترد إذا عاود الاتصال. وإذا كنت في خضم اجتماع بواسطة أحد تطبيقات مكالمات الفيديو، قم بإنهائه فوراً وأغلق التطبيق.
2. افصل جهازك عن شبكة الإنترنت
تعد هذه الخطوة ضرورية عند تثبيت أي تطبيقات بطلب من أحدهم، أو إذا عبث أحدهم بالحاسوب الخاص بك باستخدام أدوات التحكم عن بعد. وإذا حدث هذا، فمن المحتمل أن تكون البرمجيات الخبيثة قد شقت طريقها إلى حاسوبك أو هاتفك الذكي. لذا، ولمنع المجرمين السيبرانيين من التحكم بجهازك عن بعد، قم بفصله عن الإنترنت عن طريق إيقاف تشغيل Wi-Fi وبيانات الهاتف أو افصل كابل إيثرنت عن حاسوبك. كما عليك مراجعة الخطوة 6 أدناه لمزيد من الإجراءات.
3. ضع نفسك مكان المخترق
إذا كنت قد قمت بالفعل بزيارة موقع ويب مشبوه أو تحدثت عبر الهاتف، فحاول أن تتذكر أي معلومات قمت بإدخالها على الموقع أو شاركتها مع المتصل. هل هي العنوان والاسم ربما؟ أو رقم الهاتف؟ أو رقم البطاقة البنكية؟ أو ربما كلمة المرور أو رمز الحماية المُرسل إليك عبر رسالة قصيرة؟ إذا قمت بمشاركة اسمك، وعنوانك، ورقم هاتفك فقط، لن تحتاج لاتخاذ أي إجراء آخر. لكن ولسوء الحظ، قد يُصبح الوضع أسوأ إذا قمت بمشاركة معلومات أكثر حساسية، مثل كلمات المرور أو صور لمستندات لشخصية أو معلومات مصرفية. وإذا وقعت فريسة لذلك الفخ، فاتبع الخطوتين 4 و5 كما هو موضح أدناه.
4. قم بتغيير كلمات المرور الخاصة بك
عليك تغيير كلمات المرور بانتظام لجميع حساباتك. ومع ذلك، عندما يتقاطع طريقك مع أحد المخترقين على أحد التطبيقات، فمن الضروري أن تسجل الدخول بسرعة إلى الحساب المعني وتغير كلمة المرور على الفور. وإن قمت بفصل جهازك عن الإنترنت، فاستخدم جهازاً آخر بدلاً من توصيل الجهاز الذي يحتمل أن يكون قد وقع فريسة للاختراق. ولا تتردد في طلب المساعدة من أصدقائك أو زملائك في العمل إذا لم يكن لديك جهاز آخر. عند محاولة الوصول إلى أي خدمات، أدخل عنوان الموقع يدوياً أو افتحه من خلال الإشارات المرجعية في متصفحك بدلاً من النقر على الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني.
5. اتصل بالمصرف أو مُزوّد الخدمة الخاص بك
إذا قمت بتقديم أرقام بطاقات مصرفية أو معلومات مالية أخرى للمخترقين، اتصل بالبنك على الفور. إذ يمكنك عادةً حظر البطاقات من خلال التواصل مع خط ساخن مخصص لتلك الأمور، وكذلك من خلال تطبيق الهاتف المحمول وحسابك الشخصي على الموقع الإلكتروني. أما بالنسبة للأنواع الأخرى من البيانات، مثل تفاصيل الحساب المصرفي، فلا تتردد في استشارة متخصصين من المصرف أو عبر الإنترنت حول إجراءات الحماية التي يجب اتخاذها.
6. تحقق من جهازك
إذا اتبعت نصيحتنا وقمت بفصل جهازك (سواء كان حاسوباً أو هاتفاً ذكياً) عن الإنترنت بسبب احتمالية اختراقه، فتحقق منه جيداً بحثاً عن البرمجيات الخبيثة أو البرامج التي يحتمل أن تكون غير آمنة قبل إعادة الاتصال بالشبكة. وإذا كان لديك نظام حماية شامل مُثبّت، مثل Kaspersky Premium، فتأكد من تحديث قواعد بيانات الحماية وتمكين جميع تقنيات الحماية والفحص، ثم قم بإجراء أعمق فحص ممكن، مع تطبيق الإعدادات التي لا تقتصر قدرات اكتشافها على البرمجيات الخبيثة، بل تشمل أيضاً البرمجيات محتملة الخطورة مثل أدوات التحكم عن بعد.
إذا كان جهازك لا يتمتع بالحماية أو إذا كانت قواعد البيانات قديمة، فاستخدم جهازاً آخر لتنزيل الحماية من الموقع الرسمي للشركة المصنعة. ويمكنك بعد ذلك نقل ملفات التثبيت عبر وحدة تخزين محمولة مثل فلاشة أو بطاقة SD.
7. تحقق من وجود أي نشاط مشبوه
بعد اتخاذ جميع الخطوات المذكورة أعلاه، تأكد من أن المخترقين لم يتمكنوا من إلحاق الأذى بالحسابات التي يحتمل أن تكون عُرضة للخطر. وإذا كان الأمر مُتعلقاً بمتاجر عبر الإنترنت أو حسابات مصرفية، فتحقق من قائمة مشترياتك الأخيرة. وإذا رأيت أي عمليات شراء لم تقم بها، فحاول إلغاءها عن طريق الاتصال بالمتجر عبر الإنترنت أو البنك الذي تتعامل معه.
تحقق أيضاً من المنشورات الأخيرة، والأصدقاء الجدد، ومحتوى ألبوم الصور، وما إلى ذلك، على حساباتك على الشبكات الاجتماعية. وتحقق من محادثاتك الأخيرة في تطبيقات المراسلة للتأكد من عدم إرسال أي رسائل احتيالية من حسابك.
بالإضافة إلى هذه النصائح، فيما يلي بعض الإجراءات الاحترازية التي يمكنك اتخاذها مسبقاً:
قم بتحصين هاتفك من أي فقد أو سرقة محتملة.
استخدم كلمات مرور فريدة لا يمكن تمييزها، وفعل المصادقة الثنائية لكل حساب. سيساعدك مدير كلمات المرور المزود بأداة مصادقة مُدمجة على إنشاء كلمات مرور فريدة جديدة وتخزين كل من كلمات المرور ورموز المصادقة المميزة.
قم بتثبيت نظام أمان شامل على جميع أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية الخاصة بك. إذ سيؤدي ذلك إلى منع معظم محاولات التصيد الاحتيالي والاحتيال، بالإضافة إلى الوصول غير المصرح به وقرصنة الحاسوب الخاص بك، كما سيساهم في رصد الفيروسات والبرمجيات الخبيثة فوراً، وتطهير حاسوبك إذا كان مصاباً بالفعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرمجیات الخبیثة کلمات المرور على الفور إذا کان

إقرأ أيضاً:

الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق

كشفت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع "إيباي" بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.

يأتي تقرير "التايمز" بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.

المتحف الوطني السوداني في الخرطوم من الخارج

ودعت المنظمة الخميس في بيان المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وحذرت هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) من أن التهديد الذي تتعرض له أعظم كنوز البلاد وصل إلى "مستوى غير مسبوق".

وتشير صحيفة التايمز إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.

يقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.

تتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.

ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب.

لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.

"لم يدخلوا بيوت العرب".. تحقيق يوثق تفاصيل "مجزرة التسع ساعات" في شمال دارفور "وصل العرب وبدأوا في قتل الناس".. بدأ تحقيق مشترك أجرته مجموعة من وسائل الإعلام الدولية، بهذه العبارة لرصد تفاصيل مجزرة الثالث من يونيو عام 2023، والتي وصفت بإحدى حلقات الفظائع بدوافع عرقية في الحرب السودانية بين قوات الجيش والدعم السريع.

ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.

وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.

ويذكر موقع اليونسكو أنها كانت مقرًّا للحكام الذين احتلوا مصر لما يقرب من قرن ونيف، من بين آثار أخرى، مثل الأهرامات والمعابد ومنازل السكن وكذلك المنشآت الكبرى، وهي متصلة كلها بشبكة مياه. امتدت إمبراطورية الكوشيين الشاسعة من البحر الأبيض المتوسط إلى قلب أفريقيا، وتشهد هذه المساحة على تبادل للفنون والهندسة والأديان واللغات بين المنطقتين.

جانب من جزيرة مروي

وحثت منظمة "اليونسكو" التجار وجامعي التحف على الامتناع عن اقتناء أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية من السودان، معتبرة أن "أي بيع غير قانوني أو تهجير لهذه العناصر الثقافية من شأنه أن يؤدي إلى اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتعريض تعافي البلاد للخطر". 

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم "الدعم السريع" تجدّدت المعارك العنيفة، السبت، في الفاشر في جنوب غرب السودان حيث تشن قوات الدعم السريع "هجوما" دانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاحها فور طرحها..تعرف على كلمات عودتني الدنيا لـ شيرين عبد الوهاب
  • الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق
  • معلومات جديدة عن المشتبه فيه في محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق
  • «اجتماعية الشارقة» تمكّن كبار المواطنين من مهارات الإنترنت
  • رسالة صادمة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي المحتجزين في غزة
  • تسريب لعبة The Legend of Zelda: Echoes of Wisdom
  • 6 طرق لكسب المال عبر الإنترنت.. تعرف عليها
  • حسين الحاج حسن: المقاومة لديها من الإمكانات ما يمكنها من مواجهة أي تهديد
  • دعاء الرسول عند الكرب.. كلمات ذهبية تفرج الهم