الأسواق العالمية تترقب غدا تصاريح هامة من أحد أعضاء أكبر البنوك المركزية بالعالم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يهيمن الترقب والانتظار على جميع الأسواق العالمية للتصريحات التي سيدلي بها الأعضاء المسئولين فيالبنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تصدر قرارات بشأن سعر الفائدة خلال العام الحالي.
وتشير توقعات خبراء الاقتصاد ومحللين المال في الولايات المتحدة، إلى إمكانية خفض سعر الفائدة بمقدار 3 مرات خلال عام 2024، ومن المقرر أن يدلي كل عضو من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بتصاريح بشكل منفرد بحسب توقعاته حول اتجاه سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، ويظهر غدا مخططا بيانيا يحدد التوقعات المرجحة الأكثر من غيرها بشأن سعر الفائدة طبقا لتوقعات أحد أعضاء السياسة المالية في البنك الفيدرالي الأمريكي.
وجدير بالذكر أن هذا المخطط البياني يتم تحديثه بشكل دوري من قبل مسؤلي البنك الفيدرالي كل ثلاثة أشهر، وكشف المخطط في وقت سابق وفقاً لتوقعات مسؤولي البنك أن هناك توافقا بين المسئولين بخصوص إمكانية خفض سعر الفائدة في اجتماعات مقبلة، ويأتي ذلك على الرغم من معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة والتي تعطي إشارات إلى اتباع مزيد من سياسة التشديد.
ويتوقع محللو أسواق المال، أن هذا التوحد من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي في اتجاه الرآي ناحية خفض سعر الفائدة، يشير إلى مؤشرات قوية من خفض مرتقب في أسعار الفائدة.
وتؤثر قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع سعر الفائدة أو خفضها أو اللجوء إلى تثبيتها، على حالة الأسواق في جميع أقاليم ودول العالم، حيث يتبعها تحركات في أسعار الذهب العالمية وسعر الدولار الأمريكي على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاً«فيتش» تتوقع خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي والأوروبي
تقرير | أسعار الذهب تهوي عالمياً.. وهذا هو السبب
بعائد يصل إلى 30%.. تفاصيل شهادة «ابن مصر» الادخارية من بنك مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الفائدة الاقتصاد الآن البنك الأمريكي الفيدرالي السياسة النقدية انخفاض سعر الفائدة تثبيت سعر الفائدة سعر الفائدة البنک الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً
وقال واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات، إن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.
وأضاف واصف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية، وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن".
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وتابع واصف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول”.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصرية، قال واصف: “هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام”.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار واصف إلى أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.