في ذكرى تحرير طابا.. معلومات لا تعرفها عنها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحل ذكرى تحرير طابا من العدو الصهيوني ورفع علم مصر على أرضها اليوم الاثنين، الموافق 19 مارس، إذ استعادت مصر كامل أراضيها بعد مفاوضات وتحكيم دولي، وأعلنت عودة طابا لأحضان الوطن مرة أخرى عام 1989.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مدينة طابا.
مدينة طابا
طابا مدينة السحر الخلاب، يطلق عليها "قطعة من الجنة" أو "جنة من الله"، تعد من أجمل شواطئ مصر، إذ تتميز بموقعها الذي يجذب إليها الكثيرون، فهي تقع على الحدود الفلسطينية حيث تبلغ مساحتها 3500 كيلو مترا، تعرف بمناظرها الخلابة الموجودة على البحر الأحمر، كما يوجد بها أيضا العديد من الحيوانات المهددة بالإنقراض وتكثر بها الشعاب المرجانية النادرة.
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز المعلومات عن مدينة الجمال "طابا":
1_ أعلنت الحكومة المصرية مدينة طابا محمية طبيعية عام 1992.
2- يوجد بها أهم المواقع الاثرية، إذ يصل تاريخها إلى 5000 عاما.
3-تتميز بأقدم المباني المسقوفة بالأحجار في العالم، كما يوجد بها أهم مقابر تاريخية مثل مقابر النواميس.
4-تعد محمية طابا من أنقى المناطق التي لم تصل إليها يد البشر في جنوب سيناء.
5-من أكثر المناطق التي تجذب السياح إليها في مصر.
6-تحتوي محمية طابا على كهوف وممرات جبلية متعددة وشبكة من الوديان وأهمها وديان "الصوان، الزلجة، نخيل، وتير".
7-من الطيور التي تكثر بها طيور العقاب الأسود، وطائر النسر الملتحي، وحيوانات نمر سينا، والغزال، والوعل، النوبي، والوبر وغيرهم.
8-تضم نحو 25 نوعا من الثدييات، وما يقرب من 50 نوع من الطيور النادرة المقيمة، بالإضافة إلى 24 نوع زواحف.
9- من المجموعة النباتية التي تضمها المحمية أشجار الطلح، وتصل أنواع النباتية إلى 480 نوعا في المناطق المناخية.
10-وفي وادي وتير تم تجميع 72 نوع من الأنواع النباتية، مثل الرتم، والرمث، والبعثيران.
11-تتضمن محمية طابا الصخور العديد من الفوالق والفواصل المتقاطعة معًا، حيث تعد من الموائل الطبيعية للكائنات الحية النباتية والحيوانية.
12- ومن عيون المياه العذبة الموجودة في المحمية مثل: عين حضره بوادي غزاله، وعين أم أحمد بوادي الصوانا، وعين فورتاجا بوادي وتير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طابا ذكرى تحرير طابا مصر اسرائيل
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.