الإمام الطيب: علم الله سبق كل شيء.. وعلى المرء تعهد خفايا قلبه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ الله – عز وجل – علمه سبق كل شيء، وهو عليم ببواطن الأمور وخفاياها، وكذلك الأمور يعلمها قبل أن تكون وتكون كما يعلمها، فهو «ليس كمثله شيء».
«الطيب»: الله يعلم خفايا الأموروأضاف الإمام الأكبر، في حواره مع الدكتور محمد سعيد محفوظ، مقدم برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ علم الله – سبحانه – الذي يشمل كل شيء، وهو يعلم خفايا الأمور، مستشهدا بحديث نبوي عن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم: «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه».
وتابع الدكتور أحمد الطيب، تاليا قول الله تعالي: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي. وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم»، مشيرا إلى دلالات علم الله – سبحانه – لبواطن الأمور وخفاياها في الآية الكريمة، وأنه على العبد أن يلتفت لهذا.
وأكد: «على العبد أن يتعهد باطنه وخفايا قلبه، والمقصود هنا الأمراض القلبية من حقد وحسد وغضب وآفات القلب كافة وهي عديدة، ومع محاربة المرء لها يكون بها خبيرا لأنه لو غفل عن هذا فهو محروم، ولا يصح أن يأخذ من اسم الله الخبير أي نصيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الطيب أسماء الله الحسنى أمراض القلب أمراض القلوب
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في الصف الأول أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة؛ مستشهدة بما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك فأفضل الصفوف أقربها من الإمام.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة في الصفوف المتقدمة في الجماعة لها فضلٌ عظيمٌ كما ورد في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتها
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
وأوضحت الإفتاء أنه كلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضل؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْفَجْرَ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: شَاهِدٌ فُلانٌ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالُوا: نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ.
واستشهدت الدار بقول رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، إِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَصَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى».
كما ذكرت ما رواه الطبراني بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ أَرْبَعَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدُ اللهَ مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى». و«تترى» أي: متفرقين، و«أزكى» أي: أفضل وأكثر أجرًا.