«الهجرة» تعلن رعاية رئيس الوزراء للنسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج»، والذي يستضيف نحو 1000 مصري بالخارج، وهو العدد الأكبر في كل النسخ من هذا المؤتمر.
أخبار متعلقة
بحث إنشاء أول مصنع لـ«مستلزمات نقل الدم»
وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
لتشجيع الولادة الطبيعية.
ووجهت وزيرة الهجرة، الشكر لرئيس الوزراء على رعايته للمؤتمر، مؤكدة أنها رسالة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالمصريين بالخارج، والحرص على الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، ولقائهم وممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لتعزيز النقاش وتحقيق ما يمكن تنفيذه من مقترحات.
وقالت الوزيرة، إن النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، من المقرر انعقادها 31 يوليو الجاري، بحضور 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلين عن 66 رابطة/جالية للمصريين بالخارج، وكان للمنطقة العربية نصيب الأسد في التسجيل بنسبة 55% تركزت في دول الخليج العربي، وهي بالترتيب السعودية بنسبة 21% ثم الكويت بنسبة 13% ثم الإمارات بنسبة 10%، وبلغت نسبة التسجيل من المصريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي 24%، أما أمريكا الشمالية فبلغت نسبة التسجيل 9%، بجانب مشاركة المصريين من إفريقيا بنسبة 4% وآسيا بنسبة 5% ونسبة 3 % من المصريين في استراليا ودول أخرى، آملين في زيادة حجم مشاركة المصريين المتواجدين في أفريقيا وأسيا خلال الفترات المقبلة، والاستجابة لدعواتنا للاستفادة مما تقدمه وزارة الهجرة والدولة المصرية لهم، كذلك العمل على تعزيز وسائل التواصل والاتصال معهم، كما بلغت نسبة من سجلوا من الذكور 83% بينما الإناث 17%.
وأكدت الوزيرة أن حرص المصريين بالخارج على تسجيل الحضور يعكس رغبتهم في التواصل مع دولتهم وثقتهم بها، كما أنها فرصة لاستعراض طلباتهم واحتياجاتهم والاستماع إلى اقتراحاتهم، إذ أن المؤتمر سيعقد بمشاركة ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات المشاركين من المصريين بالخارج، والعمل على دراستها وتنفيذها، معربة عن تطلعاتها بأن يصبح مؤتمر المصريين بالخارج، الوجهة الأولى التي تعبر فعليًا عن كل مصري بالخارج وانعكاسا لتطلعاته وآماله، وتحقيق طلباته واحتياجاته بما يقربه أكثر لوطنه الأم.
وأوضحت الوزيرة أن النسخة الرابعة من المؤتمر هذا العام توسّع من نطاق مشاركة جميع المواطنين بكل بلاد العالم، والبناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، والتي كانت من بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب وإعلان مجلس تأسيسي للشركة المساهمة للمصريين بالخارج، وطرح أوعية ادخارية بفوائد مجزية في البنوك الوطنية، وتقديم قروض ميسرة للمصريين بالخارج، وطرح تذاكر طيران بتخفيضات لهم، وكذلك الإعلان عن وحدات سكنية بنسب تخفيض لهم عند سدادهم بالعملة الصعبة، وغيرها من المحفزات الهامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر في نسخته الرابعة سيناقش عددا من المحاور الرئيسية (المحور الاقتصادي- المحور السياسي والتعليمي- المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها من خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة».
وكشفت الوزيرة، عن جلسات المؤتمر، حيث تضم الجلسة الافتتاحية تحت عنوان «كشف حساب»، تستعرض خلالها وزيرة الهجرة الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة على مدار العام الجاري لتلبية مطالب المصريين في الخارج، والموقف الخاص بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر السابق وكيف تم تنفيذها وما نتج عنها من إنجازات، وتابعت: «الجلسة الأولى من المؤتمر معنية بالمحور الاقتصادي، وتستعرض أداء الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة وفرص تخطي العقبات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وما تم تحقيقه من إنجازات من خلال تفعيل أدوات السياسة المالية لتشجيع زيادة معدلات التحويلات النقدية بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج، لدعم وتحقيق أهداف عملية التنمية المستدامة بالدولة، واستعراض أبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية وإزالة المعوقات، والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر، هذا بجانب تقديم عرض تقديمي بشأن تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابة لمطالب المصريين بالخارج في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.
وتتناول الجلسة الثانية المحورين السياسي والتعليمي، وتناقش أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني كونه فرصة وطنية عظيمة لتبادل الرؤى ومختلف وجهات النظر حول القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج، للعمل على معالجة ما يواجهونه من تحديات لأنهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية في مصر، واستعراض أهداف السياسة الخارجية للدولة المصرية ودور المصريين بالخارج في تحقيقها، وكذلك استعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم لأبناء المصريين بالخارج على المسارات الخاصة بالتعليم الإلزامي ومسارات أبناؤنا في الخارج ومدارس المسار المصري، والمنصات الجديدة الإلكترونية التي تم التنسيق بشأنها مع وزارة التربية والتعليم لفائدة أبناء المصريين بالخارج في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وكذا ما تم تخطيه من عقبات في سبيل إدماج أبنائنا العائدين من مناطق النزاعات المسلحة في الجامعات المصرية في إطار اللجنة الوطنية الدائمة للمصريين بالخارج، وأيضا الفرص التي تمنح لأبناء مصر في الخارج للدراسة في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وكافة أشكال الدراسات الجامعية والتقنية الموجودة في مصر.
وتستهدف الجلسة الثالثة المحورين «الاجتماعي والخدمي»، ومناقشة بحث سبل التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء صندوق المصريين بالخارج، والسعي لتحقيق التكافل بين أوساط المصريين بالخارج، وكذلك توفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي، بجانب التكفل بنقل جثامين المصريين بالخارج في حالة الطوارئ، والإخلاء الطبي في الحالات الحرجة، واستعراض جهود وزارتي الهجرة والاتصالات بشأن إطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم كافة الخدمات الإلكترونية والمزايا الموجهة للتيسير عليهم، واستعراض سبل الترويج بين أوساط الجاليات للاشتراك في التأمين الاجتماعي المتاح للمصريين في الخارج، بالتنسيق بين وزارة الهجرة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
ويستعرض المحور الخدمي في جلسته الأولى، جهود وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بالتنسيق مع وزارة الهجرة، لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المصريون بالخارج والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالقطاع القنصلي، أما الجلسة الثانية فستناقش بحث آليات إصدار بطاقات الرقم القومي للمصريين بالخارج وجوازات السفر لهم، بينما ستدور الجلسة الثالثة حول بحث آليات تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.
مؤتمر المصريين بالخارجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر المصريين بالخارج زي النهاردة المصریین بالخارج فی للمصریین بالخارج وزارة الهجرة الرابعة من فی الخارج الخارج فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن زايد.. المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدورته الـ 3 ينطلق بعد غد
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدورته الثالثة بعد غد ويستمر أربعة أيام بمركز أبوظبي للطاقة بتنظيم مشترك بين المؤسسة وشركة (أدنوك)، ومركز لوتس هوليستك - أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
يأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع شهر التوحد العالمي، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بريادة الجهود الإنسانية والعلمية لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم ويعد استكمالاً للنجاحات المتواصلة في مجالات رعاية وتأهيل تلك الفئات، خاصة المصابين بالتوحد.
وتعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن استراتيجيتها الطموحة على تعظيم الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، من خلال توفير منصة عالمية للخبراء والمهتمين بمجال التوحد لعرض ومناقشة أحدث المستجدات.
ويسلط المؤتمر الضوء على آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث المتخصصة في التوحد، ويشكل فرصة حقيقية للمشاركين من داخل الدولة وخارجها من خبراء وممارسين وأولياء أمور للاطلاع على أفضل التجارب والخبرات العالمية في التشخيص والعلاج والتأهيل.
يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال التوحد، وتسليط الضوء على الأسباب الجينية والعصبية والبيئية للاضطراب وعرض الممارسات التربوية والعلاجية الفعالة، إضافة إلى دعم الدمج الشامل في التعليم والعمل والمجتمع وتمكين الأسر عبر الإرشاد النفسي وورش العمل التخصصية وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، ودعم التعاون الدولي والإقليمي في تطوير استراتيجيات التدخل.
وقال عبد الله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا إن تنظيم المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان يؤكد حرص المؤسسة على مواصلة جهودها في تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين أصحاب الهمم لاسيما فئة المصابين باضطراب طيف التوحد، استنادا إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً وتماسكاً.
وأكد سعادته أن الابتكار في أساليب الرعاية والتأهيل يفتح آفاقا جديدة لتحسين جودة حياة أصحاب الهمم وأسرهم وقال إنه من خلال هذا الحدث العالمي، نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا إقليميا للتميز في دعم قضايا أصحاب الهمم لاسيما في مجال التوحد، بروح من التعاون والتكامل مع شركائنا المحليين والدوليين.
أخبار ذات صلة
وأضاف سعادته أن العلم يعد أحد أهم أدوات التمكين ومن خلال هذا المؤتمر نواصل التزامنا بدعم البحث العلمي وتبادل المعرفة سعيا لبناء مستقبل أكثر إشراقا لأبنائنا من أصحاب الهمم وأسرهم، ونفخر بالشراكة الناجحة مع شركة (أدنوك)، ومركز لوتس هوليستك في تنظيم هذا الحدث الهام الذي يعكس ريادة دولة الإمارات في ميادين العمل الإنساني والعلمي على حد سواء.
من جانبها، أكدت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في"أدنوك"، أهمية الشراكة في تنظيم المؤتمر، وأعربت عن فخر "أدنوك” بشراكتها مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنظيم المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد وقال إن ذلك يجسد التزامنا الراسخ بدعم جودة حياة أصحاب الهمم وتمكينهم، انسجاماً مع أولوياتنا في تعزيز الارتقاء بجودة الحياة لمجتمعنا ونعمل في "أدنوك” وفق نهج ٍ وطني يرى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل، ويركزباستمرار على دعم المبادرات النوعية التي تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتماسكاً".
من ناحيتها قالت أمينة الهيدان رئيس مركز لوتس هوليستك - أبوظبي إنهم فخورون في مركز لوتس هوليستك بشراكتهم الاستراتيجية مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد والذي يمثل منصة معرفية متخصصة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل التجارب وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.
وأضافت أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يُعقد في شهر التوعية بالتوحد، ويجسد التزامنا الراسخ تجاه دعم وتمكين فئة الأطفال والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد، عبر تعزيز الجهود المشتركة وتبني الممارسات المستندة إلى الأدلة العلمية في مجالات التشخيص والتدخل والعلاج.
يتضمن المؤتمر برنامجًا حافلاً من المحاضرات العلمية وورش العمل التدريبية التي تغطي موضوعات متنوعة، منها العوامل الجينية والميكروبيوم والمؤشرات الحيوية والتشخيص المبكر واستراتيجيات التدخل السلوكي واللغوي و الدمج التعليمي والمهني، والتغذية والتمارين الرياضية وتأثيرها، والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
فيما تُعقد ورش عمل حول التدخل الغذائي، والعلاج الوظيفي والنطقي، والتدخل المبكر، إضافة إلى جلسات نقاش مجتمعية ومداخلات من أسر أطفال مصابين بالتوحد.
ويشهد المؤتمر مشاركات دولية واسعة من خبراء في الطب النفسي وعلم الأعصاب و التربية الخاصة والذكاء الاصطناعي، من جامعات ومراكز بحثية مرموقة حول العالم، منها جامعة الإمارات، جامعة الملك سعود، هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، ومؤسسات أكاديمية من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والدول العربية.
المصدر: وام