#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن هناك جهات داخل إسرائيل انضمت إلى الولايات المتحدة لمنع #عملية_عسكرية في #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وهاجم نتنياهو الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني #غانتس الذي سافر إلى الولايات المتحدة دون تنسيق مع رئاسة الوزراء الإسرائيلية، مشددا على أنه كان من الأجدر بغانتس “أن يعرف كيف يقول لا للأميركيين” كما يفعل هو.
كما انتقد نتنياهو الترويج لسياسة حكومته في الولايات المتحدة قائلا إنه محاط بأشخاص لا يعرفون “كيفية ربط الكلمات بالإنجليزية”، وفق تعبيره.
مقالات ذات صلة القسام: استهدفنا آليتين إسرائيليتين بمحيط مستشفى الشفاء 2024/03/19وبحديثه عن مرحلة ما بعد الحرب على غزة، قال نتنياهو إن القيادة الفلسطينية كلها تريد تصفية الصهيوينة، وعليه يجب أن تكون في غزة قيادة ليس هذا هدفها.
أما عن #المفاوضات المستمرة في الدوحة بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، فأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن المفاوضات يجب أن تكون صارمة، ولا يمكن أن تمنح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كل ما تريد من البداية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو عملية عسكرية رفح غزة غانتس المفاوضات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
اتهم قادة المعارضة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الدولة لـ"خطر وجودي"، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، أمام المحكمة، كشف فيها عن ضغوط سياسية مورست عليه شخصيًا من قبل نتنياهو.
وأفاد بار، في بيان رسمي رُفِع للمحكمة ضمن ملفات التماس ضد قرار الحكومة بإقالته، أنه تلقى تعليمات مباشرة بـ"الولاء الشخصي" لرئيس الوزراء، بدلاً من احترام سلطات الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا، في حال وقوع أزمة دستورية.
وأكد أن إقالته جاءت بعد رفضه الانصياع لهذه التوجيهات التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو حاول التدخل في سير التحقيقات مع مساعديه، كما رفض مساعدة رئيس الوزراء في تجنب المثول أمام المحكمة في قضاياه الجنائية.
بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
"سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
وأثارت تصريحات بار موجة من الغضب السياسي، حيث أصدرت أربعة أحزاب معارضة، هي "يش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الديمقراطيين"، بيانًا مشتركًا قالت فيه إن ما وصفه بار "يُهدد أمن إسرائيل ويقوض أسس الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك السلوك لا يُحتمل في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وأكد قادة المعارضة، ومن بينهم يائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان ويائير جولان، أنهم اتفقوا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لمواجهة ما وصفوه بـ"الانحراف الخطير في إدارة الحكم"، داعين إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست لمناقشة مزاعم بار والتداعيات المترتبة عليها.
في المقابل، لا تزال هناك فجوة في تنسيق المعارضة مع بعض الأحزاب العربية، مثل "راعم" و"حداش-تعال"، حيث أبدت الأحزاب الصهيونية المعارضة تحفظًا واضحًا على التعاون السياسي الكامل معهما، رغم اتفاقهم ضمنيًا على رفض توجهات الحكومة الحالية.
هذه التطورات تأتي في وقت حرج تمر فيه إسرائيل بأزمات أمنية حادة، لاسيما منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ما يعمّق حالة الانقسام السياسي ويزيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.