بالصور: حصيلة التدابير الأمنية للجيش خلال شباط المنصرم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:
"نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر شباط 2024، أُوقف 298 شخصا من جنسيات مختلفة لتورطهم في جرائم وجنح متعددة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية، شملت المضبوطات 32 سلاحا حربيا من مختلف الأنواع، و3 رمانات يدوية، وكميات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددا من الآليات والدراجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة.
وأضاف البيان: "سلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«رئيس الحكومة اللبنانية»: الجيش يقوم بواجباته وهو المخول لحماية الوطن والدفاع عنه
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه.
جاء ذلك خلال جولة له اليوم، الجمعة، في عدد من قرى الجنوب اللبناني، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وقال "سلام" - خلال لقائه وفد أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام ثكنة بنوا بركات في صور استنكاراً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حق الأهالي الذين يودون العودة إلى بلدتهم - "إنه لا استقرار حقيقي ومستدام دون انسحاب إسرائيل بالكامل"، مشيرا إلى "أن الحكومة بدأت قبل نيلها الثقة إلى حشد كل الدعم العربي والدولي من أجل إجبار الاحتلال على الانسحاب من أراضينا وما يسمى النقاط الخمس".
وأضاف "الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري ونعدكم بالعودة الآمنة الى منازلكم في أسرع وقت، ونؤكد التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ذلك ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة"، معربا عن أمله في "اللقاء قريباً في القرى الحدودية".
وفور وصول رئيس الحكومة اللبنانية والوفد المرافق إلى ثكنة فرانسوا الحاج في مرجعيون، عقد لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية، وتوجه بعدها إلى بلده الخيام، حيث اطلع على حجم الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي والذي طاول بلدة الخيام والبلدات المجاورة.
وكان لـ"سلام" حوار سريع مع أهالي بلدة الخيام، الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
وبعد جولته في الخيام توجه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والوفد الوزاري المرافق، إلى طريق عام الخيام - مرجعيون - الخردلي، ومنها إلى النبطية، حيث تفقد السوق التجارية التي دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في عدوان الـ66 يوما.
وقال "سلام" - في تصريح -: "نحن اليوم نرى بأم العين الدمار في البيوت والسوق التجارية، إضافة إلى المدارس المدمرة والطرقات واللآراضي الزراعية المحروقة".
وأضاف، أن "هذا الوضع لا يزيدنا إلا إصرارا على الإسراع في إعادة عملية الإعمار، ونحن ما وعدنا بعملية إعادة الاعمار بل نحن التزمنا بعملية إعادة الإعمار وإن شاء الله في أسرع مما تتوقعون تتم".