البوابة نيوز:
2024-11-26@09:43:59 GMT

مطران اللاتين يشارك الراهبات بيوم تأسيسهم

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

شاركت اليوم مطران اللاتين كلاوديو بمصر الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر بمرور ١٥٠ على تأسيس مدرستهم بالإسماعيلية علي يد الأمالمؤسسة الطوباوية كاترينا تروياني وكان ذلك بطلب من المهندس الفرنسي فرديناند دليسبس الذي أشرف على مشروع حفر قناة السويس.

ويذكر أنها وُلِدَت في "ﭼـوليانو دي روما" جنوب غرب إيطاليا يوم 19 يناير 1813م، كإبنة ثالثة من أصل أربع أبناء لأب هو "تومازوتروياني" وأم هي “تريزا پانتشي”.

وعانت كثيراً من إضطرابات في طفولتها، بسبب حادث مقتل والدتها، لكنها كانت تصلّي إلى الله منذ طفولتها حتى يعينها ويعطيها السلام بناءً على نصيحة الراهبات المسئولات عن الملجأ، وقد احتضن المسيح الرحيم آلالام الطفلة البريئة المتكلة عليه وخصّها بمحبته وعنايته فنمتفي سلامه.

إلتحقت بالمدرسة التابعة للدير أيضاً، وهناك كانت كونستنسا لطيفة مسايرة لرفيقاتها تخصّهن بالمحبّة، وكثيراً ما كانت تجمعهنّ لتكلمهنّ عنيسوع وتشجعهنّ على محبّته.

مرّت عشر سنوات على دخول "كونستنسا" مدرسة الراهبات. وعندما حانت ساعة تركها للمدرسة لم ترغب بذلك، وترهبنت ونظراً لقدرتهاوأهليتّها الكبيرة، أسند إليها أسقف الإيبارشية وظيفة معلمة. وانتخبت مستشارة في الدير أيضاً وهي في الثامنة عشرة من عمرها فقط.

فقدّرت الأم الرئيسة حسن استعدادها للعمل، وشاءت أن تجعلها ساعدها الأيمن في إدارة الدير فعيّنتها أمينة سر، ومسؤولة عن السجلاتومديرة للتلميذات الصغيرات.

عاشت كاترينا حتى السادسة والأربعين من عمرها في دير "فرنتينو" وهي عالية المهمّة في العمل بواجباتها التعليمية والتربوية والرهبانيةدائمة السهر على التقدّم في الفضيلة والأمانة لله.

وفي 14 سبتمبر دَخْلن القاهرة وقصدْنَ من ساعتهنّ رعيتهنّ في حيّ "الموسكي" وسنة 1863 انتخبت "ماريا كاترينا" رئيسة عامة للرسالةفي الدير الجديد في القاهرة.

وإنّ ما كانت عليه الأم "ماريا كاترينا" من روح المبادرة والحيوية، لم يتمكن من حصرها في بيئة ضيقة هي حي "كلوت بك" بوسط القاهرة. وعليه، فخلال بعض السنوات، جعلت أديارها ومؤسساتها تنتشر في المنصورة، ودمياط، والإسماعلية، وكفر الزيات، والإسكندرية ومن ثم فيمالطة والقدس وايطاليا، حيث أخذت فتيات عديدات يتُقْنَ إلى الحياة الإرسالية وفي الواقع، إن شابات كثيرات من الشرق وأوروبا جئنَيسألن الانضمام إلى راهبات مصر الفرنسيسكانيات، لم تكن الأم "ماريا كاترينا" وراهباتها يعرفن الكلل في تعليم الشبيبة، ومعالجةالمرضى، واسعاف الشيوخ والفقراء والمعوقين، ومصالحة المُتخاصمين، وردّ السلام إلى الأسر. أما أهمّ الدلائل على ما امتازت به الأم مارياكاترينا من غيرة رسولية ومحبة، فكان العملان الرسوليان الاجتماعيان: العناية بالأفريقيات الصغيرات واللقطاء.

وفي الأشهر الأولى من سنة 1860، افتتحت ماريا كاترينا مدرسة للأفريقيات من أجل تربيتهن وتعليمهن. وقد بلغ عدد من هذّبتهم طوالأيامها 1574 لقيطاً وعدد من فدتهنَّ من الأفريقيات 748.

كانت الأم ماريا كاترينا شديدة الثقة بالقديس يوسف حتى راحت تعدّه وكيلاً على الدير، ورئيساً وربّاً وحارساً. وقد حدث أكثر من مرة، أنّهاعلّقت في عنق هذا القديس "كيس العناية الإلهية" فارغاً، فإذا بالكيس ملآن في الصباح من النقود التي كانت بحاجتها. لكنها سبقتفأحيت الليل كلّه في الصلاة. كما كان يترآى لها كثيراً في سيرها المتعب الطويل وعندما تضلّ الطريق أثناء ذهابها وعودتها.

في الخامس من يوليو 1868، أصدر مجمع انتشار الإيمان قراراً باعتبار إرسالية القاهرة مؤسّسة رهبانية جديدة، وعيّن خادمة الله مارياكاترينا رئيسة عامّة لها.

في يناير 1887 بلغت الأم الرابعة والسبعين من العمر وكانت صحتها تتقهقر ولكنها بقيت صابرة، تتألم بفرح ولا تُشعِر غيرها بأوجاعها الجسدية. ولم تتجاهل أن موتها قريب وكان ذلك فعلاً في يوم 6 مايو 1887. وما إن انتشر خبر وفاتها في القاهرة حتى توافدت الجموع منجميع الطبقات لتكرِّم جثمانها الطاهر وهي تردد: "ماتت أم الفقراء. ماتت الأم البيضاء".
 

عام 1972م أعلنت الأم مكرّمة. وفي اليوم 14 من إبريل 1985، وهو يوم مجيد في تاريخ راهبات قلب مريم البريء من الدنسالفرنسيسكانيات، أعلنها البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية. وقد جاء ذلك تصديقاً على حدس الشعب وأمنيته الغالية برؤية الأم ماريّا كاترينامكرّمة على مذابح الكنيسة الجامعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها.. خير أم شر؟

كشف مفسرو الأحلام عن أبعاد جديدة لحلم وفاة الأم والبكاء عليها، مؤكدين أنه ليس مجرد كابوس عابر، بل يعكس حالة نفسية عميقة، ففي تحليل دقيق، أشاروا إلى أن هذا الحلم يرمز إلى الخوف من فقدان الدعم العاطفي والانفصال عن شخصية محورية في الحياة، كما يربطون هذا الحلم بالقلق بشأن المستقبل وعدم الاستقرار.

تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها

وأضافوا أن البكاء في الحلم يعكس شدة التعلق بالأم ورغبة الحالم في الحفاظ على هذا الارتباط، وقد تطرق ابن سيرين، أحد أشهر مفسري الأحلام، إلى هذا الموضوع، مستشهدًا بتفسيرات قديمة تربط بين هذا الحلم وتغيرات كبيرة في حياة الحالم، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

فسَّر العالم ابن سيرين حلم وفاة الأم والبكاء عليها بأكثر من معنى، ففي حين يشير هذا الحلم في بعض الأحيان إلى طول عمر الأم وبركتها، إلا أنه قد يحمل دلالات أخرى مثل القلق والخوف من المستقبل، وأوضح ابن سيرين أن البكاء الشديد على الأم المتوفاة في المنام قد يعكس تحمل الحالم لمسؤوليات أكبر في المستقبل، كما ربط بين هذا الحلم وتغيرات كبيرة في حياة الحالم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مثل تحسن الأحوال المادية أو وقوع في مشكلات، وبالرغم من أن هذا الحلم قد يثير القلق، إلا أن ابن سيرين أكد أن في الكثير من الأحيان يحمل بشارات خير وسعادة.

تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها للفتاة 

كشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات متعددة لرؤية الفتاة لوفاة أمها في المنام، ففي حين يشير البكاء الشديد على الأم المتوفاة إلى التخلص من المشكلات والأحزان، فإن البكاء بهدوء يدل على تحقيق السعادة والنجاح.

وربطت التفسيرات بين هذا الحلم وحاجة الفتاة إلى الدعم العاطفي، كما أشارت إلى أن البكاء في عزاء الأم قد يكون مؤشراً على تغييرات إيجابية في حياتها ومع ذلك، فإن بعض التفسيرات ربطت بين البكاء الشديد والفساد في الدين، ما يؤكد أهمية النظر إلى سياق الحلم وتفاصيله لفهم دلالته بدقة.

كشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات متناقضة لرؤية المتزوجة لوفاة أمها في المنام، ففي حين يشير البكاء والصراخ الشديدين على الأم المتوفاة إلى اقتراب الخير والرزق، إلا أنه قد يدل أيضًا على عدم القدرة على التحكم في العواطف خلال الأزمات، وربطت بعض التفسيرات بين هذا الحلم وبداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والصعوبات، بينما أشارت تفسيرات أخرى إلى أن البكاء بهدوء قد يكون علامة على اقتراب وعكة صحية، كما أشارت بعض التفسيرات إلى أن حلم تكفين الأم قد يكون مؤشراً على تحقيق أمنية عزيزة على قلب الحالمة.

تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها للرجل

كشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات متعددة لرؤية الرجل لوفاة أمه في المنام، ففي حين يرتبط البكاء الشديد على الأم المتوفاة بأزمات ومشاكل يواجهها الحالم في حياته العملية والشخصية، إلا أنه قد يحمل أيضًا بشارات خير وزوال الهموم، وربطت بعض التفسيرات بين هذا الحلم وحاجة الرجل إلى الراحة والاسترخاء، بينما أشارت تفسيرات أخرى إلى أهمية الالتزام بالتعاليم الدينية، كما أشارت بعض التفسيرات إلى أن البكاء في عزاء الأم قد يكون مؤشراً على تحقيق مكاسب مالية.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم وفاة الأم والبكاء عليها.. خير أم شر؟
  • المجلس القومى للمرأة يشارك في مائدة مستديرة بعنوان نحو تفعيل ركيزة المرأة
  • دي ماريا يسجل هاتريك خيالي مع بنفيكا في كأس البرتغال .. فيديو
  • دي ماريا يتألق مع بنفيكا بـ«هاتريك»
  • بهذه الطريقة.. دي ماريا يسجّل واحداً من أروع أهدافه في مسيرته الكروية
  • بالصور.. تعيين كاهن جديد بكنيسة مار مرقس ببورفؤاد
  • في احتفالية الوحدة والتسامح.. الدير والدار في ضيافة جامعة سوهاج
  • «بداية».. في احتفالية الوحدة والتسامح.. الدير والدار بضيافة جامعة سوهاج
  • الدير والدار في ضيافة جامعة سوهاج ضمن مبادرة "بداية"
  • «أمها كانت بتنضف شقته».. القصة الكاملة لتعذيب فتاة حلوان حتى الموت