صحيفة فرنسية: الجيش الإسرائيلي مرتبك وسط مشاكل انضباط وانعدام للثقة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة “"ليزإيكو" الفرنسية أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بعد أن باغتتها عملية طوفان الأقصى غير المسبوقة، تواجه الآن مشاكل الانضباط وانعدام الثقة المتزايد في الجيش تجاه القادة السياسيين.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن هناك ارتباكا كبيرا داخل الجيش الإسرائيلي لدرجة أن رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي اضطر إلى استدعاء قواته إلى النظام في إعلان رسمي مساء الأحد الماضي على شاشة التلفزيون، كما دافع عن صلاحياته بعد هجمات شخصية من بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية.
ونوهت الصحيفة بأن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بعد أن فوجئت عند بداية الحرب في غزة، فإنها تواجه الآن مشاكل الانضباط وانعدام الثقة المتزايد في الجيش تجاه القادة السياسيين.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه من المفترض أن يكون الجيش الإسرائيلي "الأخرس الكبير" بموجب أوامر الحكومة، وهو يظهر علامات خطيرة على عدم الانضباط على أعلى المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة فرنسية الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس
إقرأ أيضاً:
حصيلة 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجومه على غزة
واصل الجيش الإسرائيلي، خلال 24 ساعة الماضية، عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدف 35 موقعا في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقال الجيش في بيان: "قوات الجيش واصلت العمل في قطاع غزة ودمرت عشرات البنى التحتية الإرهابية بينما هاجم سلاح الجو على نحو 35 هدف إرهابي في أنحاء القطاع".
وتابع البيان: "قوات الفرقة 36 تواصل العمل في منطقة رفح وفي منطقة محور موراج. خلال اليوم الأخير قضت القوات على عدد من الأرهابيين وعثرت على بنى تحتية إرهابية ودمرتها. كما واصلت العمل لبسط السيطرة العملياتية في المنطقة".
وأضافت أن "قوات فرقة غزة تواصل العمل في منطقة تل السلطان وحي الشابورة في رفح. وعلى مدار الساعات الماضية دمرت القوات عشرات البنى التحتية الإرهابية وعدة فتحات أنفاق تقود إلى بنى تحتية تحت الأرض تابعة للمنظمات الإرهابية العاملة في تلك المنطقة".
أما في شمال قطاع غزة، فقد "واصلت قوات الفرقة 252 العمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في المنطقة. كما قضت على عدد من المخربين ودمرت مباني تم استخدامها لأغراض إرهابية".
ونفذت طائرات سلاح الجو والمسيرة نحو 35 هجوما على "أهداف إرهابية في مختلف أنحاء القطاع، حيث استهدفت هذه الهجمات عناصر إرهابية ومرافق تحت الأرض ونقاط قنص واستطلاع كانت تشكل تهديدا مباشرا للقوات البرية".
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس القصف المكثف على غزة بعد خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إثر حرب مدمرة استمرت 15 شهرا بين تل أبيب وحماس.