مظاهر الحياة الطبيعية كانت قلت إلى حد كبير في من مدينة الأبيض على أيام المواجهات العنيفة بين طرفي الحرب في السودان، قبل أن تشهد المدينة حركة عادية.

الأبيض: التغيير

عادت مظاهر الحياة بصورة تدريجية إلى شوارع مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان- وسط السودان، بعد أن شهدت هدوءاً كبيراً على أعقاب تراجع حدة العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع بالمدينة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، حاولت قوات الدعم السريع مراراً السيطرة على مدينة الأبيض، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل بعد تصدي الجيش لها، وشهدت المدينة عدة هجمات واشتباكات بين الجانبين.

ورصدت «التغيير» اليوم، عودة الحياة إلى طبيعتها داخل المدينة مرة أخرى إلى جانب فتح الأسواق والمتاجر، مع حركة طبيعية لسكان المنطقة بعد أيام من التوتر والترقب الحذر.

ومنذ غرة رمضان يعيش سكان المدينة في حالة هدوء مع عودة حركة التجارة داخل الأسواق بكامل طاقتها لا سيما السوق «الكبير» للمدينة.

وكانت منطقة السوق «الكبير» للمدينة شهدت عشرات المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب.

ويعتبر السوق الكبير الذي يقع وسط الأبيض وبالقرب من محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة من أكبر أسواق المدينة.

وعلى الرغم من انحسار المواجهات العسكرية يواجه سكان المدينة صعوبة في تسيير حياتهم اليومية بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية التي تسببت فيها الحرب.

وتوقفت المواجهات العسكرية العنيفة بين طرفي الاقتتال داخل المدينة منذ أيام، واستمر هدوء الأوضاع داخل المدينة منذ أكثر من أسبوع مع انتشار كثيف للجيش على بعض مداخل المدينة ووسطها.

الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل شمال كردفان داخل المدینة

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لقطاع غزة، مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، عدا عن دمار هائل، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، “إن سكان قطاع غزة فقدوا كل مقومات الحياة”، مطالبة “بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى القطاع”.

وأضافت الوكالة أن “الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات”.

نشرت “الأونروا” تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها: “القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة”.

وأضافت أن “عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة”.

في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن العاملين في المجال الإنساني، بدأوا بنقل أطنان من المساعدات التي تراكمت في منطقة الرصيف البحري العائم الذي شيدته واشنطن قبالة سواحل غزة إلى مستودعات بالقطاع.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن “هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف”.

وأضافت أن “المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة”.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، “مقتل ضابط برتبة رائد وجندي في العملية العسكرية شمالي قطاع غزة”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر إعلان مقتل ضابط وجندي خلال المعارك شمالي قطاع غزة، نتيجة لرصاص قناص فلسطيني ومبنى مفخخ أيضا”.

هذا وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، وصف في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، بأنه “شبه ميؤوس منه”، مشيرا إلى ضرورة “مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع”.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، كما تسببت الحرب بدمار أحياء بكاملها، ونزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية.

في المقابل، تشير إحصاءات إسرائيلية رسمية، أنه تجاوزت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي 650، نحو 300 منهم قتلوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته، كما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب نحو 3800، نحو 1900 منهم أصيبوا منذ بداية الهجوم البري.

مقالات مشابهة

  • الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة
  • تسريب يكشف دور كباشي في التآمر على الانتقال واختراقه لمكتب فولكر
  • آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على قيادة الجيش بمدينة سنجة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي