أوكرانيا: القضاء على 169 عسكريًا روسيًا و18 مركبة مدرعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لقوات الدفاع الجنوبي الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجنوبي، قضت على 169 عسكريًا روسيًا بالإضافة إلى منظومتين للحرب الإلكترونية وستة مدافع و18 وحدة من المركبات المدرعة.
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن عازمة دومًا على دعم أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: بقاء أوكرانيا على قيد الحياة أصبح على المحكوأضافت الخدمة الصحفية لقوات الدفاع الجنوبي: "تواصل قوات الدفاع إطلاق النار على مواقع القوات الروسية ومواقع إطلاق النار، وحصلنا خلال النهار على تأكيد بانخفاض أعداد الجيش الروسي بمقدار 169 جنديا ودبابة واحدة وستة بنادق ومنظومتين للحرب الإلكترونية و18 وحدة مدرعة".
وكما ورد في وقت سابق، بلغ إجمالي الخسائر القتالية الروسية في أوكرانيا بين 24 فبراير 2022 و19 مارس 2024، حوالي 432 ألفا و390 جنديا، بما في ذلك 840 قتيلا وجريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا فاديم فيلاشكين، اليوم /الثلاثاء/ أن مدنيًا لقى حتفه، بينما أُصيب 5 آخرون؛ جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وذكر فيلاشكين - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - "في 18 مارس قتل الروس أحد سكان منطقة دونيتسك؛ بالتحديد في أوشيريتين بينما أُصيب خمسة أشخاص آخرين في المنطقة بجروح متفاوتة الخطورة".
وأضاف المسئول الأوكراني أن 1886 مدنيا لقوا حتفهم بينما أُصيب 4723 آخرون في إقليم دونيتسك منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في منطقة دونيتسك لا يشمل بيانات من ماريوبول وفولنوفاخا.
وفي السياق أفاد مكتب المدعي العام الأوكراني بأن القوات الروسية استخدمت منظومة الصواريخ إس-300 لقصف القطاع السكني الخاص في بلدة سيليدوف بمنطقة دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان المكتب القول إن القصف الروسي تسبب في إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وتم تشخيص إصابتهم بإصابات ناجمة عن انفجار ألغام وأن القصف تسبب أيضًا في تضرر ما لا يقل عن منازل 24 أسرة وأربع سيارات.
وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، مؤكدا أن واشنطن عازمة دوما على تقديم الموارد اللازمة التي تحتاجها أوكرانيا من أجل مواجهة الجانب الروسي.
وأضاف أوستن - في كلمته خلال اجتماع مجموعة دفاع أوكرانيا الذي يعقد بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا اليوم الثلاثاء، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية - أن أوكرانيا تظل القضية الأهم بالنسبة لأمريكا في كل الأوقات، موضحا أن الشعب الأوكراني ليس لديه الوقت ليخسره، لذلك تعمل واشنطن على دعم الأوكرانيين من خلال طرق وسبل جديدة.
وأوضح أن المجموعة تعمل بكل قوتها على تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا وتعزيز أمنها على المدى الطويل، وتسعى بشكل دائم إلى تقديم المسيرات والتدريب وزيادة المساعدات العسكرية، وأن الاتلاف عازم بشكل واضح على تعزيز أمن أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا المركبات المدرعة جنوب أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعات بريانسك وكالوجا وبيلجورود وكورسك وريازان وأوريول وجمهورية تتارستان الروسية خلال الليل.
وقال البيان "خلال الليلة الماضية، اعترضت قوات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "تم إسقاط 14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتين فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي جمهورية تتارستان".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 46 مسيرة أوكرانية على مناطق جنوب غربي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية "أسقطت دفاعاتنا 18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و11 في مقاطعة كورسك، و7 في مقاطعة كالوغا، و5 في مقاطعة تولا و3 في مقاطعة بيلغورود و2 في مقاطعة فورونيح".
إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا
قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان، بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية.
د
وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".
وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".
كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.
ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.
من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".
وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.
ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل
تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.
في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.
تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.