إسطنبول.. 3 جثث في غابة بلغراد خلال 40 يوما
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عثر في غابة بلغراد بمدينة إسطنبول، على ثلاث جثث في الغابة خلال 40 يوما فقط.
وأثار اكتشاف جثة رجل في غابة بلغراد بمنطقة ساريير في إسطنبول للمرة الثالثة خلال الأربعين يومًا الأخيرة قلقًا في المنطقة.
ظهر يوم أمس الاثنين، عثر مواطنون حول ينبوع المياه الينابيع في غابة بلغراد، على ملاحظة على حاوية القمامة مكتوب عليها “الجثة بالأسفل”.
وصلت فرق الشرطة إلى مكان الحادث فور إشعارها، وعثرت، على جثة رجل في قاع الجرف، على عمق حوالي 300 متر تحت الحاوية.
وتم إخراج الجثة، التي لم يكن من الممكن التعرف عليها ولا تحمل أي هوية، ونقلت إلى مشرحة معهد الطب الشرعي.
وقال ديليك سونميز، الذي رأى الرسالة التي أدت إلى اكتشاف الجثة وأبلغ الشرطة: “لقد جئنا للحصول على الماء، ورأينا لافتة تقول “الجثة في الأسفل” ثم أبلغنا الشرطة”.
وكانت غابة بلغراد مسرحًا لثلاث جرائم قتل مختلفة في الأربعين يومًا الماضية، حيث تم العثور على جثة سرهات تكين كانتيلي نصف مدفونة في 14 مارس، كما تم اكتشاف جثة ذكر عارية ومجهولة الهوية معلقة على شجرة في 12 فبراير.
وتجري شرطة إسطنبول تحقيقا واسع النطاق في الجثث التي عثر عليها في غابة بلغراد.
Tags: إسطنبولبلغرادجريمةقتل
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول بلغراد جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
أعلن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه تقدم بطلب رسمي لحزبه، حزب الشعب الجمهوري، ليكون مرشحا عن الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وفي منشور على صفحته الخاصة على منصة إكس، قال إمام أوغلو: "اتخذت الخطوة الأولى لبداية جديدة وتقدمت رسميًا بطلب الترشح للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري الذي أتشرف بأن أكون عضوًا فيه".
وتابع: "ننطلق في رحلة مع أمتنا التي تستحق أن تعيش إنسانيا وتتوق إلى الحرية والعدالة والرخاء والوحدة، نحن ننطلق في رحلة لجعل دولتنا ديمقراطية وقوية، وأمتنا غنية ومسالمة، ومواطنينا متساوون وأحرار".
Bugün yeni bir başlangıcın ilk adımını atarak, mensubu olmaktan onur duyduğum Cumhuriyet Halk Partisi’nin Cumhurbaşkanı Adayı olmak için resmi müracaatımı yaptım.
İnsanca yaşamayı hak eden, özgürlüğe, adalete, refaha ve birlik olmaya hasret milletimizle bir yolculuğa çıkıyoruz.… pic.twitter.com/Q6qfeaX1Mb — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) February 21, 2025
وقال إنه سيعمل على "تطبيق الديمقراطية البرلمانية وفصل السلطات وآليات الضوابط والتوازنات في أقرب وقت ممكن. سنعطي الأولوية للمشاركة الديمقراطية".
وتابع في بيان، إنه سيجعل "سننقذ مؤسسات الدولة، والعلم، والفن، والرياضة، ووسائل الإعلام من التحزب؛ ولن ننظر إلى خصومنا كأعداء؛ وسنحول المنافسة السياسية إلى سباق عادل ومتحضر ونزيه في حضور الأمة".
الشهر الماضي، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون لمواجهة هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.