سرايا - قدرت منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن يؤدي استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى نهاية مارس/آذار مارس إلى ارتفاع البطالة في فلسطين إلى نسبة 57 بالمئة، خلال الربع الأول 2024.

وذكرت المؤسستان في تقرير مشترك بتاريخ 18 مارس/آذار الجاري، أن تقديراتهما تشير إلى فقدان 507 آلاف وظيفة حتى الآن، بسبب الحرب الجارية واضطرابات الحياة الاقتصادية.



وحتى عشية الحرب على غزة كان مجمل العاملين في الأراضي الفلسطينية يبلغ قرابة 1.1 مليون فرد، بينما نسبة البطالة 23 بالمئة، حتى نهاية الربع الثالث 2023.

وقالت المنظمة في التقرير المشترك: "فقدت 507 آلاف وظيفة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بسبب الحرب المستمرة في غزة".

وتشير البيانات الجديدة إلى أنه اعتبارا من 31 يناير، فقد حوالي 201 ألف وظيفة في قطاع غزة بسبب الحرب المستمرة، وهو ما يمثل حوالي ثلثي إجمالي العمالة في القطاع.

إضافة إلى ذلك، فقد 306 آلاف وظيفة - أو أكثر من ثلث إجمالي العمالة - بالضفة الغربية، حيث تأثرت الظروف الاقتصادية بشدة.

وفي وقت سابق قدرت منظمة العمل الدولية حجم فقدان الوظائف بنحو 468 ألف وظيفة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي حال استمرار الحرب حتى نهاية مارس، فمن المتوقع أن يصل معدل البطالة السنوي لعام 2024 بأكمله إلى 42.7 بالمئة، وفي حال استمراره لربع ثانٍ - حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل - فمن المتوقع أن يرتفع المعدل إلى 45.5 بالمئة، وفق التقرير.

أما على المستوى الفصلي الحالي، فمن المتوقع أن يؤدي استمرار الحرب حتى نهاية مارس إلى ارتفاع معدل البطالة في فلسطين إلى نسبة "مذهلة" تبلغ 57 بالمئة خلال الربع الأول 2024.

وزاد التقرير: "تُترجم خسائر الوظائف المقدرة إلى خسائر يومية في دخل العمل بقيمة 21.7 مليون دولار.. ويرتفع هذه المبلغ إلى 25.5 مليون دولار يومياً عندما تقترن بخسائر الدخل الناجمة عن الدفع الجزئي للأجور لموظفي الخدمة المدنية وانخفاض دخل العاملين في القطاع الخاص".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025

أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يعادل 521 ألف سائح إضافي.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن المملكة تواصل تحقيق إنجازات استثنائية على الساحة السياحية الدولية، حيث استقطب المغرب خلال شهر فبراير وحده نحو 1.4 مليون سائح، بارتفاع قدره 22% مقارنة بالسنة الماضية، أي بزيادة بلغت 248 ألف سائح.

وشملت هذه الطفرة السياحية ارتفاعًا في عدد السياح الأجانب بنسبة 18%، أي ما يعادل 119 ألف زائر إضافي، فيما شهد عدد المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعًا بنسبة 26%، ما يعادل 130 ألف وافد جديد.

وفي تعليقها على هذه النتائج، صرّحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قائلة: “نصف مليون سائح إضافي في شهرين فقط هو رقم يعكس بقوة المكانة المتميزة للمغرب كوجهة سياحية عالمية”.

وأضافت الوزيرة أن هذا الأداء يعكس التأثير الإيجابي للسياحة على الاقتصاد الوطني، من خلال خلق فرص العمل وتعزيز إدماج الشباب، مؤكدة أن هذه الدينامية الإيجابية تُعدّ ثمرة الإستراتيجية الطموحة التي يقودها الملك محمد السادس، والتي تواصل تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط
  • عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • نسبة تنفيذ خطة الزراعات الشتوية بمنطقة الغاب تتجاوز 80 بالمئة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • الحرارة هتوصل 30| موعد نهاية الشتاء وأمشير ..ومفاجآة عن طقس آخر رمضان
  • آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء إعصار مداري عنيف (شاهد)
  • آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء الإعصار ألفريد
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • العمل النيابية: قانون الضمان الاجتماعي خفض نسبة البطالة إلى 13.2%