مي فاروق: تخليت عن رومانسية العشرينات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الفنانة مي فاروق، إنها مرت بالعديد من التجارب الصعبة التي كانت تعتقد أنها لن تتخطاها لكنها مرت منها بفضل الله ووقوفه بجانبها في كل موقف.
مي فاروق تؤمن أن الحياة في طبيعتها غير مرتبةوأضافت «فاروق»، خلال مداخلة لبرنامج «كان عمري 20» تقديم الإعلامية شافكي المنيري، عبر الراديو ميجا إف إم، أن الحياة في طبيعتها تحكم على الإنسان بعدم الترتيب والتنظيم طوال الوقت.
وتابعت «فاروق»، بأن في فترة العشرينات من عمرها كانت تفكر بشكل رومانسي ولكن الآن تفكر بطريقة عقلانية أكثر، لافتة إلى ترتدي في الحفلات والمهرجانات ما يناسبها: «مش شرط يكون اسم مصمم معروف ممكن يكون اسم عادي المهم الفستان مناسب ليا وعاجبني».
وأضحت أنها تحب صابر الرباعي وأنغام إذا عرض عليها فرصة العمل المشترك بينهما ستوافق بدون تفكير مشددة على أنها تفضل إنتاج شريط 8 أغان أكثر من إقامة حفلة قوية.
وأشارت إلى أنه إذا عرض عليها اختيار محافظة من محافظات مصر للغناء ستختار الأقصر، وأسوان والإسكندرية، بسبب حبها الشديد لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة مي فاروق برنامج كان عمري
إقرأ أيضاً:
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.
وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.
فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟
هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟
يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع