الوطن:
2025-03-14@23:31:07 GMT

مي فاروق: تخليت عن رومانسية العشرينات

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

مي فاروق: تخليت عن رومانسية العشرينات

قالت الفنانة مي فاروق، إنها مرت بالعديد من التجارب الصعبة التي كانت تعتقد أنها لن تتخطاها لكنها مرت منها بفضل الله ووقوفه بجانبها في كل موقف.

مي فاروق تؤمن أن الحياة في طبيعتها غير مرتبة

وأضافت «فاروق»، خلال مداخلة لبرنامج «كان عمري 20» تقديم الإعلامية شافكي المنيري، عبر الراديو ميجا إف إم، أن الحياة في طبيعتها تحكم على الإنسان بعدم الترتيب والتنظيم طوال الوقت.

مرحلة العشرينات في حياة مي فاروق

وتابعت «فاروق»، بأن في فترة العشرينات من عمرها كانت تفكر بشكل رومانسي ولكن الآن تفكر بطريقة عقلانية أكثر، لافتة إلى ترتدي في الحفلات والمهرجانات ما يناسبها: «مش شرط يكون اسم مصمم معروف ممكن يكون اسم عادي المهم الفستان مناسب ليا وعاجبني».

وأضحت أنها تحب صابر الرباعي وأنغام إذا عرض عليها فرصة العمل المشترك بينهما ستوافق بدون تفكير مشددة على أنها تفضل إنتاج شريط 8 أغان أكثر من إقامة حفلة قوية.

وأشارت إلى أنه إذا عرض عليها اختيار محافظة من محافظات مصر للغناء ستختار الأقصر، وأسوان والإسكندرية، بسبب حبها الشديد لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة مي فاروق برنامج كان عمري

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا

قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.


لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.

-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.

في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".

 
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.

اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.

وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:  
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".

مقالات مشابهة

  • إطلالة رومانسية لـ إمام عاشور برفقة زوجته
  • الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
  • الحياة تعود إلى طبيعتها في ريف اللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد وانتشار قوى الأمن العام
  • كرم فطري لأطفال المملكة: حنا أهل حايل عيال حاتم الطائي.. فيديو
  • بالصور – رومانسية كيت وويليام تخطف الأضواء!
  • سمير كمونة يروى تفاصيل رحيله عن النادي الأهلي
  • عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
  • المياه الوطنية: وزعنا أكثر من 15.8 مليون م³ من المياه للحرمين الشريفين في العشر الأوائل من رمضان