طالبة: إيه حكم إللي بينزل على الاستوري إنه عايز يموت أو ينتحر؟.. وعلي جمعة: فيه قلة الأدب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال برنامج «نور الدين» على سؤال طالبة لو حد بينزل دايما على الاستوري إنه عايز يموت أو ينتحر فهل دا حرام؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن نهى النبي عن أن يدعو الإنسان على نفسه، وهذا فيه شيء من قلة الأدب، لكن العلماء فهموا من كلام النبي أن الإنسان، يمكن أن يدعو بأدب ويقول: اللهم أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.
وأضاف على جمعة: ممكن لو في فتن شديدة ممكن الإنسان، يدعي ربه بأدب ويقول: اللهم أحيني ما دامت الحياة خير لي وأمتني لو كان الموت راحة لي، وده حصل مع الإمام البخاري لما أحد الأمراء أمره إنه يعطي درسا لابنه في البيت فرفض فدعا بهذا الدعاء.
اقرأ أيضاًعلي جمعة: 100 سنة فى الدنيا بـ 3 دقايق في الآخرة (فيديو)
هل الأحجار الكريمة تمنع الجن؟.. على جمعة يُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب عن عودة النصر للسيارات: مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل
أشاد الإعلامي عمرو أديب بقرار إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعيد الأمل إلى الصناعة الوطنية، ويعكس طموحات جيل الستينيات الذي شهد قيمة إنتاج السيارات محليًا، مثل فيات 128 التي كانت تُصنع في المصنع.
دعوة للاستمرارية والتطويروفي برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أعرب أديب عن أمله في نجاح المصنع واستمراريته، قائلاً: "مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل"، مشددًا على ضرورة التركيز على المكونات الأساسية مثل المحركات وناقلات السرعة، بدلاً من الاكتفاء بتجميع الزجاج والفرش.
وأشار إلى أن مصنع النصر للسيارات كان ينتج 700 سيارة شهريًا في الستينيات، في وقت كانت فيه العمليات تعتمد على الأيدي البشرية أكثر من التكنولوجيا الحديثة.
ومع التحديات الاقتصادية الراهنة، دعا أديب إلى وضع خطة شاملة لضمان نجاح المشروع.
تجربة المغرب نموذج يُحتذىقارن أديب بين الوضع في مصر وتجربة مصنع رينو في المغرب، الذي ينتج سيارة كل 6 دقائق، بمعدل يصل إلى نصف مليون سيارة سنويًا، بإيرادات تقارب 6.9 مليار دولار، ما يعادل إيرادات قناة السويس.
وقال: "ليس من العيب أن نتعلم من التجربة المغربية وندرسها لتطبيقها في مصر"، مشيرًا إلى أهمية تحسين الإنتاجية وتعزيز تنافسية السوق المحلية.
دعم الشباب وحلم السيارةوأكد أديب أن السيارة تمثل حلمًا مشروعًا لكل شاب مصري، مقترحًا أن تقوم البنوك بتمويل تقسيط السيارات لتسهيل امتلاكها، مما سيساهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد وتعزيز الطلب على المنتجات المحلية.
الصناعة الوطنية بين الماضي والمستقبلاختتم أديب حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في إعادة بناء الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن النهوض بمصنع النصر للسيارات يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقلالية الصناعية وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للسيارات في المنطقة.
يأتي هذا الحديث في ظل تزايد الاهتمام بالصناعات الوطنية وتوجه الحكومة المصرية لتطوير قطاع السيارات، بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات جديدة.