طالبة: إيه حكم إللي بينزل على الاستوري إنه عايز يموت أو ينتحر؟.. وعلي جمعة: فيه قلة الأدب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال برنامج «نور الدين» على سؤال طالبة لو حد بينزل دايما على الاستوري إنه عايز يموت أو ينتحر فهل دا حرام؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن نهى النبي عن أن يدعو الإنسان على نفسه، وهذا فيه شيء من قلة الأدب، لكن العلماء فهموا من كلام النبي أن الإنسان، يمكن أن يدعو بأدب ويقول: اللهم أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.
وأضاف على جمعة: ممكن لو في فتن شديدة ممكن الإنسان، يدعي ربه بأدب ويقول: اللهم أحيني ما دامت الحياة خير لي وأمتني لو كان الموت راحة لي، وده حصل مع الإمام البخاري لما أحد الأمراء أمره إنه يعطي درسا لابنه في البيت فرفض فدعا بهذا الدعاء.
اقرأ أيضاًعلي جمعة: 100 سنة فى الدنيا بـ 3 دقايق في الآخرة (فيديو)
هل الأحجار الكريمة تمنع الجن؟.. على جمعة يُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
يمانيون../
حذّرت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يوافق 24 مارس من كل عام، من استمرار تفشي المرض باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميًا، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحته تحت شعار: “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”.
وكشفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصًا يُصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يفقد آخر حياته كل 6 دقائق”، مؤكدة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها نظرًا لكون المرض قابلًا للعلاج.
ووفقًا لأحدث بيانات المنظمة، فإن إقليم شرق المتوسط وحده سجّل 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة خلال عام 2023، وهو ما يمثل 8.7% من إجمالي الإصابات عالميًا. وعلى الرغم من تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، ما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وأوضحت المنظمة أن التحديات الرئيسية التي تعيق السيطرة على المرض تشمل ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات التخلّف عن العلاج، خصوصًا بين اللاجئين والمهاجرين.
في هذا السياق، دعت المنظمة الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي، مؤكدة التزامها بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة السل، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
ويُعدّ السل من أخطر الأمراض المعدية، إذ ينتقل عبر الهواء من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. ورغم الجهود العالمية لمكافحته، لا تزال مقاومة المرض للأدوية تمثل تحديًا كبيرًا، ما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتوائه ومنع انتشاره.