كليفلاند كلينك أبوظبي يبتكر تقنية ترميمية للعلاج الجراحي للتثدي عند الرجال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نجح خبراء في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"- إحدى شركات" M42 " - في ابتكار تقنية ترميمية جديدة لتحسين النتائج الجراحية للتثدي عن الرجال وهي الحالة التي تمثل قلقاً كبيراً عند الرجال حول العالم.
يأتي هذا الإجراء الجديد في المستشفى ليعزز القدرة على تصحيح الشكل الخارجي وتحقيق أفضل النتائج الجراحية للمرضى الذين توجب عليهم الخضوع لجراحة إزالة الأنسجة المتضخمة في الثدي وبالتالي تعزيز رضاهم العام.
وقال الدكتور رافال بدري إسكندريان استشاري الجراحة العامة بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي":"في السابق كان يجري استئصال الطية المتشكلة تحت الثدي والتخلص منها إلا أن هذا الإجراء قد يسبب مظهراً غير طبيعي بمنطقة الصدر.. لذلك يستهدف إجراؤنا المبتكر الوقاية من هذا المظهر الذي يحرج الرجال والناجم عن جراحة تصحيح الثدي.. وقد قمنا بإجراء هذه الجراحة على 30 مريضاً وكانت النتائج واعدة للغاية ونالت رضا المرضى".
ويؤثر التثدي على نحو نصف الرجال الأصحاء حول العالم ويحدث نتيجة اضطرابات هرمونية أو استخدام الستيرويد أو بعض الأدوية أو السمنة أو خلل عضوي وإذ لم تتعاف هذه الحالة من تلقاء نفسها في غضون ستة أشهر أو أثرت على جودة حياة المصاب وثقته بنفسه يوصي الطبيب بضرورة خضوع المريض للجراحة.. ويقدم المستشفى علاجاً للتثدي لنحو 100 مريض سنوياً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي كليفلاند كلينك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.