الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، الثلاثاء، إنجاز 134 مشروعاً في بغداد والمحافظات، وفيما أشار إلى البدء برفع الأنقاض والمتجاوزين وفتح الطرق في منطقة أبو دشير جنوبي العاصمة، أكد وجود مشاريع لترميم المسارح وقبر عالم الاجتماع الراحل علي الوردي ومنزل الشاعر الكبير الراحل بدر شاكر السياب.

وقال رئيس الفريق جابر الحساني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي لديه تقريباً 340 مشروعاً قائماً منذ انطلاق أعماله نهاية 2022، أنجز منها عدد كبير بحدود 134، وباقي المشاريع فهي على وشك الإنجاز"، مبينا، أن "بعض هذه المشاريع في بغداد والمحافظات قد تتلكأ؛ بسبب تأخر التمويل أو تأخر المباشرة بها".

وأضاف الحساني، أن "المشاريع تلامس حاجة المواطن في المناطق المحرومة والمناطق الزراعية والعشوائيات وتشمل البنى التحتية والشوارع وقطاع الكهرباء وتأهيل وإنشاء مؤسسات صحية وكذلك أعمالاً أخرى في قطاع التربية".

ولفت، إلى أن "المشاريع متنوعة في اتجاهات كثيرة ولا تقتصر على تقديم الخدمات في المناطق المحرومة، بل توسعت نحو ترميم المسارح وقبر علي الوردي وبيت السياب في البصرة، حيث إن أعمال الفريق وتنوع اتجاهاتها ‏تدل على وجود ثقة كبيرة من الحكومة بقدرات وقابلية الفريق في تنفيذ الأعمال بما يخدم البرنامج الحكومي".

ولفت، إلى أن "الفريق قام أيضاً بأعمال رفع التجاوزات في أكثر من مكان مثل رفع التجاوزات الموجودة في مقاطع ‫2/10‬ و3/10 في أبو دشير والتي هي مناطق سكنية للمواطنين وعليها تجاوزات مضاربين للعقارات"، لافتا، إلى أن "هناك 22,500 قطعة مندثرة بسبب التجاوزات والأنقاض".

وتابع، "بدأنا برفع الأنقاض وفتح الطرق في هذه المناطق ورفع المتجاوزين والحد من وجودهم من خلال آليات الفريق، ونسعى إلى وجود قطاعات أمنية هناك لتغيير محل تواجدهم وفتح المجال أمام البلدية لغرض توزيع قطع الأراضي بالتنسيق مع دائرة التسجيل العقاري".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البيسري للعسكريين في أمر اليوم: ملتزمون بمضاعفة الجهد للحفاظِ على امن لبنان

وجّه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، في مناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال.

وجاء في النص الذي وزعه مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام: "في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل" .  

وأضاف: "يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال".  

 وتابع: "نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية".  

 وأشار إلى أن "الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان". 

وشدد "في هذه المناسبةِ على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره". 

 كما دعا العسكريين الى "التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية". 

مقالات مشابهة

  • مدحت العدل: الاستسهال آفة المجتمع ولابد من الجهد والإبداع للنجاح.. فيديو
  • بمشاركة القطاع الخاص.. العراق يدرس مشروعا لإقامة مدينة طبية كبيرة
  • الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
  • محافظ لحج يطالب بسرعة إنجاز وثائق المشاريع التنموية.. خطوة نحو التنفيذ
  • السوداني يجدد توجيهاته بوجوب إنجاز المشاريع الخدمية ضمن الجداول الزمنية المعدّة مسبقاً
  • البيسري للعسكريين في أمر اليوم: ملتزمون بمضاعفة الجهد للحفاظِ على امن لبنان
  • السوداني يتجول في بغداد ويكرر توجيها يخص انجاز المشاريع
  • ABB تطلق الجيل الجديد من مغيرات السرعة ذات الجهد المتوسط
  • أخنوش يعلن قرب المصادقة على 50 مشروعاً لخلق 80 ألف منصب شغل