مسقط- الرؤية

تؤدي مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع- ذراع مجموعة كيمجي رامداس في مجال المسؤولية المجتمعية- دورًا محوريًا في دعم وتطوير البيئات الصحية والتعليمية والاجتماعية؛ مما ينعكس إيجابًا على المستوى الاقتصادي للمجتمع العُماني عبر توفير الأجهزة اللازمة والحلول المبتكرة، التي من شأنها تحسين البيئات الخدمية لتمكين أفراده من بناء مستقبل زاهر جنبًا إلى جنب مع الخطط التنموية الموضوعة من قبل الحكومة.

وقال نايلش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، إنَّ المؤسسة بدأت أنشطتها التنموية في عام 2016؛ حيث كانت عبارة عن قسم ضمن مجموعة كيمجي رامداس يُعنى بأنشطة المسؤولية الاجتماعية المتمثلة في دعم المجتمع، مضيفاً أنَّ مجموعة كيمجي رامداس عمدت إلى تأسيس "إشراقة" كمؤسسة تنموية مستقلة غير ربحية، وتم إشهارها رسميًّا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بالقرار الوزاري رقم 178 / 2023.

وأوضح أنَّ المؤسسة قدمت منذ عام 2016 وحتى عام 2023 أكثر من 7 ملايين ريال عُماني كدعم للمجتمع، موضحًا أنَّ الجهود تستهدف 4 ركائز رئيسة وهي الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتدريب؛ حيث تعتمد المؤسسة في رؤيتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا بما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ الله ورعاه، التي من شأنها ضرورة التكامل المؤسسي الفعَّال والمُستدام بين مختلف القطاعات.

وأشار إلى أنَّه في المجال الصحي ساهمت المؤسسة في تحسين الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية من خلال توفير المعدات الطبية الهامة، ودعم المبادرات الصحية الهادفة لتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، إذ تم دعم نحو 30 مؤسسة صحية حكومية بتكلفة بلغت أكثر من 2 مليون ريال عُماني منذ عام 2016 وحتى عام 2023.

وأكَّد أنَّ المؤسسة كانت أحد أهم المساهمين في دعم قطاع التعليم، من خلال رفع مستوى البيئة التعليمية والمعرفية والمهاراتية لدى الأطفال والطلبة، حيث استفادت من الدعم أكثر من 160 مدرسة حكومية في مختلف ولايات السلطنة بمبلغ إجمالي بلغ نحو 3 ملايين ريال عُماني.

من جانبه، قال محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إشراقة"  أنَّ المؤسسة  وقعت في وقت سابق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم اتفاقية تتعلق بإطلاق برنامج "ستيمازون" في عام 2019، وهو برنامج عالمي تعليمي فريد من نوعه، يهدف إلى تعريف الأطفال بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن، ويستهدف الفئات العمرية من 6 سنوات إلى 16 سنة.

وأضاف أنَّ المؤسسة وقعت إتفاقية مع كلية عُمان البحرية الدولية في ولاية صحار لإنشاء مركز إشراقة للتعليم الرقمي، الذي يُعبر عن التزام "إشراقة" المستمر نحو الإسهام في تطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان، لا سيما وأنَ المشروع بمثابة مركز عملي يوفر للطلاب إمكانية الوصول عبر الإنترنت إلى المواد الدراسية الرقمية على مدار الساعة.

وفي مجال التنمية الاجتماعية، قال محمود بن خليفة الصقري ان المؤسسة  قدَّمت نحو مليون وتسمائة ألف ريال عُماني، وذلك لدعم الجمعيات والمراكز التأهيلية، التي تُعنى بذوي الإعاقة، وتشمل مختلف الفئات العمرية.

وأردف قائلًا إنَّ إشراقة أولت اهتمامًا بالغًا بعملية التدريب وتطوير مهارات وقدرات الكوادر العُمانية التي تتوافق مع مختلف الأنشطة التنموية والإقتصادية المستدامة، وتخدم متطلبات سوق العمل، حيث استثمرت نحو مليون وستمائة ألف ريال عُماني من خلال إنشاء أكاديمية تحت مسمى " تأسيس"، خصصتها  لتحقيق النمو والنجاح في سوق العمل، شملت تدريب أكثر من ٥٠٠٠ متدرب، وذلك عبر توفير البنية الأساسية للمراكز التعليمية والمنح الدراسية والدورات التدريبية بالتعاون مع وزارتي العمل والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفيما يتعلق بالدعم السنوي المخصص للولايات أشار إلى أنَّه يتم تخصيص دعمًا سنويًّا لإحدى ولايات سلطنة عُمان، لدعم القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة وجمعيات المرأة العُمانية، ومراكز الوفاء لتأهيل ذوي الإعاقة والفرق الخيرية والمؤسسات الأهلية بالتنسيق مع مكاتب أصحاب السعادة الولاة، والمؤسسات المستفيدة من الدعم في الولاية المستهدفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشروع عُماني يتأهل للقائمة المختصرة لجائزة «إيكروم - الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي العربي

«عُمان»: تأهل مشروع «الحفاظ وإعادة الاستخدام التكيفي للهياكل التقليدية والمساحات المفتوحة في مسفاة العبريين» إلى القائمة المختصرة للمشروعات المرشحة للدورة الرابعة من جائزة «إيكروم - الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024)، التي أعلن عنها المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية، رفقة 18 مشروعًا من الإمارات، والبحرين، وتونس، والسعودية، وسوريا، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، واليمن.

وضمّت قائمة الثمانية عشر التي اختارتها لجنة التحكيم ضمن القائمة المختصرة للمشروعات المرشحة للجائزة في دورة 2023-2024، إضافةً إلى مشروع «الحفاظ وإعادة الاستخدام التكيفي للهياكل التقليدية والمساحات المفتوحة في مسفاة العبريين»، مشروعات أخرى مثل: «مكتبة الفنون» من الإمارات العربية المتحدة، ومشروع «توثيق فن الصخور في الشارقة: من التقليدي إلى الرقمي»، ومشروع «التوثيق الرقمي: أداة لصناعة القرار في مجال الحفاظ على التراث» من البحرين، ومن تونس مشروع «منصة فينوس: الرقمنة والوساطة الثقافية في قصر النجمة الزهراء»، ومن المملكة العربية السعودية مشروع «تأهيل وترميم قصر إبراهيم في الأحساء»، إلى جانب مشروع «تلمذة البناء التقليدي: بناء الكوادر الوطنية لصون التراث العمراني في منطقة الرياض»، ومن سوريا مشروع «ترميم وتدعيم الجامع العمري في مدينة درعا»، ومشروع «بلدة العيزرية المضيافة: تنمية مستدامة لدعم المجتمع المحلي» من فلسطين، ومشروع «الحفاظ على سوق القيسارية التاريخي في مدينة غزة»، ومشروع «تأهيل قصر مُرقُص نصّار وإعادة استخدامه كنُزل سياحي»، ومشروع «ترميم دار طوقان - العالمة قدري والشاعرين فدوى وإبراهيم طوقان» من فلسطين، والمتحف الوطني القطري، ومشروع «الحفاظ على التراث الثقافي السينمائي» في لبنان، ومشروع «إدارة التراث الثقافي في ليبيا (MaLiCH)»، ومشروع «إرث معجم: إدارة وحفاظ وتوثيق قاموس أحمد باشا كمال» من مصر، ومشروع «ترميم 48 تمثالًا من تماثيل الكباش داخل معابد الكرنك» في مصر، ومشروع «إنقاذ متحف التراث الشعبي في صنعاء» من اليمن.

تجدر الإشارة إلى أنه في هذه الدورة سيتم منح جائزة كبرى للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للمشاركات الاستثنائية في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة للممارسات الجيدة 2023-2024 خلال احتفالية خاصة تُقام في أواخر شهر نوفمبر من هذا العام، وستمثل هذه الفعالية منصة للاحتفال بالإنجازات الرائعة التي حققتها المشروعات المختارة، وتسليط الضوء على الأفراد والمنظمات والمجتمعات التي أسهمت بجهودها الدؤوبة في إحداث تأثير إيجابي على التراث الثقافي والحفاظ عليه.

مقالات مشابهة

  • مشروع عُماني يتأهل للقائمة المختصرة لجائزة «إيكروم - الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي العربي
  • آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي يبحثها القطاع الخاص العُماني والأذربيجاني
  • إشراقة الإيمان: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة
  • إشراقة سيد محمود: من الرائع أن يتزامن خطاب البرهان في الأمم المتحدة مع العملية البرية الكبرى للجيش في الخرطوم
  • العناية بالبشرة في فصل الخريف: نصائح للحفاظ على إشراقة البشرة مع تغير الفصول
  • وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي
  • افتتاح المعرض الترويجي لزيت الزيتون العُماني التونسي
  • السجن و3 ملايين ريال غرامة مخالفة نظام البيانات الشخصية
  • العراق يصدر أكثر من 105 ملايين برميل نفط خلال شهر آب الماضي
  • بـ7 ملايين ريال.. تبوك الزراعية تبيع كامل حصتها في مصادر الأعلاف