صندوق إعادة إعمار درنة يستضيف وفداً من خبراء فرنسا لتحديد احتياجات محطة سوسة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
استضافت إدارة صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة الخبراء الفرنسيين التابعين للشركة المصنعة للمحطة (شركة SIDEM الفرنسية)، لإجراء معاينة فنية لتحديد احتياجات المحطة من قطع غيار للبدء في أعمال الصيانة الكاملة لها، والتي تؤهلها بعد ذلك للرفع من طاقتها الإنتاجية حتى تتمكن من استيعاب خطط وبرامج التطوير بمدينة سوسة.
وقال الصندوق عبر صفحته على الفيسبوك إن الاستضافة كانت تحت اشراف ومتابعة رئيس صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بُغية صيانة محطة سوسة بالكامل والرفع من كفاءتها الإنتاجية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الاستراتيجية الموضوعة من قِبل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة لتطوير مصادر المياه وتحسين جودتها لصالح المواطنين، وحتى تتناسب مع أعمال التطوير العمراني بمدينة سوسة.
الوسومالخبراء الفرنسيين صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا محطة سوسةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا صندوق إعادة إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، يوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي لوكالة "فرانس برس."
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.