قالت مجموعة أبحاث مستقلة، الثلاثاء، إن إسرائيل تنفذ حملة عسكرية لـ"للإبادة الجماعية" في غزة من خلال إساءة استخدام التدابير الإنسانية مثل أوامر الإخلاء والمناطق الآمنة.

وأوضحت مجموعة "Forensic Architecture" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، في تقرير، أن الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يستخدم التدابير الإنسانية مثل أوامر الإخلاء لدعم عملياته العسكرية وتسهيل التهجير الجماعي.





وأضافت أن هذه التصرفات أدت إلى تهجير واسع النطاق للفلسطينيين وهو ما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب".

ووصف التقرير العملية الإسرائيلية في غزة بأنها "حملة عسكرية للإبادة الجماعية"، وأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية سهلت التهجير والقتل و"الإبادة الجماعية" بدل أن تكون بمثابة إجراءات إنسانية.

وشدد على أن الاستهداف المباشر للمناطق الآمنة والمستشفيات والبنى التحتية المدنية والمدارس والملاجئ يمكن أن يشكل أيضًا أعمال "إبادة جماعية وجرائم حرب".

في وقت سابق، طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة مجاعة تلوح في الأفق، ورفضت طلب جنوب أفريقيا القيام بذلك ووصفت الطلب بأنه "بغيض أخلاقيا".

وقالت إسرائيل في ملف قدمته إلى المحكمة ونُشر الاثنين إنها "تشعر بقلق حقيقي تجاه الوضع الإنساني وأرواح الأبرياء، كما يتضح من الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها" في غزة خلال الحرب.



ونفى محامو إسرائيل اتهامات بالتسبب عمدا في معاناة إنسانية في القطاع، قائلين إن طلبات جنوب أفريقيا المتكررة باتخاذ تدابير إضافية تمثل إساءة استخدام للإجراءات.

وجاء في الملف أن اتهامات جنوب أفريقيا في إطار طلبها لاتخاذ تدابير إضافية، والذي قدمته في السادس من آذار/ مارس ، "لا أساس لها على الإطلاق في الواقع أو من الناحية القانونية، وبغيضة من الناحية الأخلاقية، وتمثل إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمحكمة نفسها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيل غزة إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

62 شهيدًا وجريحًا في 3 مجازر للاحتلال بغزة ..والمقاومة تسيطر على مسيرات صهيونية في خانيونس

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

تكثف قوات العدو الصهيوني استهدافها المدنيين في قطاع غزة مرتكبة العديد من المجازر الوحشية والجرائم الدموية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما يواصل جيش العدو حصاره وقصفه لمستشفيات شمال قطاع غزة بشكل ممنهج .
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 23 مواطنا، وإصابة 39 آخرين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 وحصيلة الإصابات إلى 107.803 جرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
واستشهد عشرة مواطنين وعدة إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة معن شرق محافظة خان يونس.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين ومصابين من منزل سكني لعائلة “مسمح” استهدفه العدو الصهيوني في محيط مركز شرطة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وزوجته في قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد الشاب أحمد المنيراوى في قصف منزل عائلته في دير البلح وسط القطاع.
وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف مقر الدفاع المدني بحي التفاح أحدهم من العاملين ونجله الوحيد.
واستشهد مساء الثلاثاء الفائت تسعة فلسطينيين جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة بينهم رجل وزوجته وأبنائهم الخمسة.
بالموازاة قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأربعاء، قوات العدو الصهيوني غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، عن سيطرة مجاهديها لطائرات صهيونية بدون طيار، في سماء مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد لطائرات صهيونية بدون طيار سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
سياسيًا، كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس، ان العدو الصهيوني وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين في غزة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضافت : “أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024م، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وسط تجاهل كبير من العالمين العربي والدولي.
وفي السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى.
وفي الضفة المحتلة .. اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل .
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين، بعد مداهمة منازلهم في الجبل الشمالي بمدينة نابلس.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير كمال أبو مسلم الذي تم اعتقاله أمس، في حارة الطيراوية داخل مخيم بلاطة، وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت الشاب محمد غازي أبو مسلم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فراس خليفة، شقيق الأسير فيصل والشهيدين فارس وفرسان خليفة، بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم، والأسير المحرر محمد فاتح بدران من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وآخر من مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب بعد مداهمة منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة بيت كاحل غرب الخليل، وآخر من منطقة الناموس غربي بلدة دورا جنوب الخليل، بعد مداهمة منزليهما.
واستشهد فتى فلسطيني أمس الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس، متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير لمجموعة من الشبان خلال اقتحام الاحتلال البلدة، ليلة الثلاثاء الماضية.
كما أصيب مواطنان فلسطينيان فجر أمس، في قصف مسيرة للعدو الصهيوني بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
بالمقابل اعترف جيش العدو الصهيوني أمس بإصابة، قائد عسكري في صفوفه ليلة الثلاثاء الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن إسعافات الاحتلال وصلت إلى المخيم بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة عسكرية “إسرائيلية”.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء منشيه (لواء جنين وطولكرم) المقدم كيوف بجروح متوسطة بانفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية في طولكرم.
وقال جيش الاحتلال أن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال المقدم ياكي دولف كان أيضا في الآلية التي انفجرت العبوة فيها.

مقالات مشابهة

  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • غارة أمريكية على الصومال.. وقيادة أفريقيا تنفي سقوط مدنيين
  • صور.. انتشال رفات نساء وأطفال من مقبرة جماعية جنوب العراق
  • لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور
  • 62 شهيدًا وجريحًا في 3 مجازر للاحتلال بغزة ..والمقاومة تسيطر على مسيرات صهيونية في خانيونس
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إبطال بطاقات الائتمان في تركيا التي تستخدم هذه الكلمات والأرقام في كلمات المرور
  • وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاح
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية