دعا متحدث الخارجية الصينية لين جيان الولايات المتحدة للتخلي عن "دبلوماسية الميكروفون"، واتخاذ إجراءات حقيقية للحد من الأسلحة ونزع السلاح النووي.

بوتين: مستعدون لاستخدام السلاح النووى حال تعرض وجود الدولة للتهديد اليمن يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن استخدام السلاح النووي في قطاع غزة

وقال: "يجب على الجانب الأمريكي التوقف عن الانخراط في "دبلوماسية الميكروفون" والمضي قدما في جهود الحد من الأسلحة، لأن الأهم أن تتحمل البلدان التي تمتلك أكبر ترسانات من الأسلحة النووية مسؤولية نزع السلاح النووي".

ولفت إلى أنه "يجب حل هذه المشكلة من خلال المشاورات دولية تشارك فيها القوى الرائدة والدول الأخرى"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يظهر اهتماما كبيرا بهذه المسألة.

وجاء تعليق الخارجية الصينية بعد تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد حول استعداد واشنطن لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة.

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.

الكرملين يؤكد استعداد موسكو لإجراء مفاوضات بشأن نزع السلاح النووي وعدم انتشاره

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال بيسكوف ردا على سؤال حول إمكانية مناقشة نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي: "لقد تحدث الرئيس (فلاديمير) بوتين سابقا عن إمكانية إجراء مفاوضات في ظل الظروف الحالية مع مناقشة مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية".

وفي وقت سابق، أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن مستعدة لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة.

وقالت غرينفيلد في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي حول "السلاح النووي" و"عدم انتشار الأسلحة النووية"، إن "الولايات المتحدة تريد إجراء مناقشات ثنائية بشأن الحد من الأسلحة مع روسيا والصين الآن، دون شروط مسبقة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكين واشنطن نزع السلاح النووي السلاح النووي الولايات المتحدة نزع السلاح النووی الأسلحة النوویة الحد من الأسلحة لإجراء مفاوضات

إقرأ أيضاً:

هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟

يمكن استخدام أجهزة الأسلحة الصوتية لإرسال الرسائل من مئات الأمتار، ولكن أيضا لإنتاج أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية، وقد استخدم هذا النظام في الولايات المتحدة ضد المحتجين ولتفريق الحشود كذلك، ولكنه لا يزال يتعرض لانتقادات شديدة بسبب العنف الذي ينطوي عليه.

انطلاقا من هذه المقدمة تساءلت صحيفة لوباريزيان -في تقرير بقلم سالومي فينسيندون- هل استخدمت السلطات الصربية الأسلحة الصوتية لتفريق المتظاهرين السبت الماضي؟ مشيرة إلى أن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة كبيرة في العاصمة الصربية بلغراد، أظهرت حشدا ينقسم فجأة إلى نصفين، كما لو أن شيئا ما ألقي في الوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النارend of list

واتهم البعض الحكومة باستخدام الأسلحة الصوتية لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت نهاية الأسبوع تنديدا بفساد السلطات، وذلك ما رفضته السلطات، وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إنه طلب من القضاء التحقيق فيما إذا كان هذا النظام قد تم استخدامه السبت ومقاضاة المسؤولين عن استخدامه.

وأوضح الجنرال جيروم بيليستراندي للصحيفة أن الأسلحة الصوتية أجهزة "معروفة منذ زمن طويل"، وهي أنظمة "غير قاتلة"، مصممة لإبعاد الهدف "بالأصوات التي تصدرها"، وهي تستخدم "ترددات يمكن أن تزعج المتلقي بإحداث ألم في طبلة الأذن".

احتجاجات ببلغراد على خلفية تهم بالفساد للحكومة الصربية (شترستوك)

وأوضحت الصحيفة أن أشهر هذه الأجهزة هو نموذج "إل راد" (LRAD) وهو جهاز صوتي بعيد المدى له وظيفتان رئيسيتان، فهو يعمل كمدفع صوت حقيقي، يسمح بإرسال رسالة صوتية بقوة أكبر بكثير من مكبر الصوت، قد تصل إلى أكثر من 5 كيلومترات بوضوح استثنائي، ولكنها أيضا قادرة على إصدار أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية.

إعلان

وقد تم تصميم هذه الأنظمة للسفن في أعقاب الهجوم على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في ميناء عدن باليمن عام 2000، واستخدم ضد القراصنة الصوماليين، وهو يعمل "كسلاح صوتي" للدفاع، ويخلق تأثيرا يشبه الدرع حول السفينة، وهذا يؤدي إلى شل حركة الهدف، كما يقول الجنرال بيليستراندي.

ويمكن أن تتجاوز الأصوات التي تصدرها بعض الأجهزة 120 ديسيبلا، وهو مستوى من الترددات يمكن أن "يولد الألم ويؤدي على الفور إلى أضرار جسيمة وغير قابلة للإصلاح في طبلة الأذن والهياكل الهدبية للأذن الداخلية"، كما يوضح مرصد الضوضاء في فرنسا.

وعندما يتم استخدام جهاز إل راد "ضد الحشود فإن الهدف يكون إزعاج المتظاهرين" وتفريقهم، كما يوضح جيروم بيليستراندي، وقد استُخدم عدة مرات في الولايات المتحدة، كما أعلنت المملكة المتحدة نشره خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.

وتمتلك العديد من قوات الشرطة هذه الأجهزة، ولكنها تستخدمها بشكل أساسي لبث الرسائل الصوتية أثناء المظاهرات، وتقول شركة "جيناسيس" التي تنتجه إنه يستخدم في أكثر من 100 دولة حول العالم و550 مدينة أميركية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو لإجراء تحقيق في قصف الاحتلال مقرًا أمميًا بغزة
  • ترامب يمهل إيران شهرين للتفاوض بشأن برنامجها النووي أو استهدافه
  • ترامب يمهل خامنئي شهرين قبل "ضرب النووي"
  • بعد جلسة مجلس الأمن المغلقة.. أين يتجه التصعيد النووي الإيراني؟
  • وزارة الاقتصاد تراقب الأسواق وتؤكد اتخاذ إجراءات ضد التلاعب بالأسعار
  • هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟
  • سياسي من واشنطن: الفصائل في العراق باتت بحكم منزوعة السلاح
  • الأوقاف تدعو الراغبين بالحج لسرعة استكمال إجراءات التسجيل
  • مسؤولة أوروبية: الحرب التجارية عبر الأطلسي تصب في مصلحة بكين
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة