بكين تدعو واشنطن لاتخاذ إجراءات جدية لنزع السلاح النووي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دعا متحدث الخارجية الصينية لين جيان الولايات المتحدة للتخلي عن "دبلوماسية الميكروفون"، واتخاذ إجراءات حقيقية للحد من الأسلحة ونزع السلاح النووي.
وقال: "يجب على الجانب الأمريكي التوقف عن الانخراط في "دبلوماسية الميكروفون" والمضي قدما في جهود الحد من الأسلحة، لأن الأهم أن تتحمل البلدان التي تمتلك أكبر ترسانات من الأسلحة النووية مسؤولية نزع السلاح النووي".
ولفت إلى أنه "يجب حل هذه المشكلة من خلال المشاورات دولية تشارك فيها القوى الرائدة والدول الأخرى"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يظهر اهتماما كبيرا بهذه المسألة.
وجاء تعليق الخارجية الصينية بعد تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد حول استعداد واشنطن لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
الكرملين يؤكد استعداد موسكو لإجراء مفاوضات بشأن نزع السلاح النووي وعدم انتشارهأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول إمكانية مناقشة نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي: "لقد تحدث الرئيس (فلاديمير) بوتين سابقا عن إمكانية إجراء مفاوضات في ظل الظروف الحالية مع مناقشة مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية".
وفي وقت سابق، أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن مستعدة لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة.
وقالت غرينفيلد في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي حول "السلاح النووي" و"عدم انتشار الأسلحة النووية"، إن "الولايات المتحدة تريد إجراء مناقشات ثنائية بشأن الحد من الأسلحة مع روسيا والصين الآن، دون شروط مسبقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين واشنطن نزع السلاح النووي السلاح النووي الولايات المتحدة نزع السلاح النووی الأسلحة النوویة الحد من الأسلحة لإجراء مفاوضات
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT