شراكة بين فرجان دبي وبراند دبي لإطلاق مبادرة «بيتنا في رمضان»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلق «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة «فرجان دبي» مبادرة «بيتنا في رمضان» الرامية إلى تحفيز مجتمع دبي على المشاركة في المظاهر الاحتفالية بمقدم شهر رمضان المبارك، بكل ما تحمله هذه المناسبة من دلالات روحانية واجتماعية، وانطلاقاً من إرث دبي في الاحتفال بمثل هذه المناسبات والذي يشكل جزءاً من نسيجها الثقافي والاجتماعي وذلك في إطار حملة «#رمضان_في_دبي» التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.
تركز المبادرة على الدعوة لتزيين الواجهات الداخلية والخارجية للمنازل والبيوت بأسلوب يتناغم مع روح الشهر الفضيل، بعيداً عن المغالاة وبنمط يتماشى مع المناسبة تأكيداً على نشر المظاهر الاحتفالية في مختلف ربوع المدينة، في إطار الحملة التي يتم من خلالها للمرة الأولى تنسيق الجهود بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وعلى المستوى المجتمعي، فيما يتعلق باحتفالات شهر رمضان وما تشمله من فعاليات ومبادرات وأنشطة مختلفة ومتنوعة، مع التركيز على إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال هذه المناسبة.
وأثنت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الجهة المشرفة على تنفيذ حملة «رمضان في دبي» على مشاركة «فرجان دبي» في الحملة ودورها المهم في مبادرة «بيتنا في رمضان»، وقالت: «زينة البيوت تضيف رونقاً خاصاً لمناسبات دبي.. وتعكس ارتباط المجتمع بعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية الأصيلة.. نثمّن المشاركة الإيجابية والحماس الذي لمسناه من جميع شركائنا في هذه الحملة التي تجمع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة.. ونقدّر لمؤسسة»فرجان دبي«ما قدمته من إسهامات مهمة في إطار الحملة ومن بينها مبادرة»بيتنا في رمضان«وبما يتماشى مع البُعد الاجتماعي المهم الذي تعنى به المؤسسة والتي استمدت اسمها من مفهوم»الحي«بكل ما يحمل من قيم الترابط والمودة والتعاون في مختلف المناسبات».
وأوضحت السويدي، أن براند دبي حريص على إبراز المشاركات المتميزة في مبادرة «بيتنا في رمضان» من خلال تحفيز أصحاب البيوت التي تتزين بالإضاءات المختلفة بمناسبة مقدم الشهر الفضيل على نشر صور الزينة الخارجية للمنازل والمباني السكنية، منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مستخدمين الوسم الخاص بالحملة (#رمضان_في_دبي)، أو بالمبادرة (#بيتنا_في_رمضان) بما يسهم في التعريف بهذه المشاركات على نطاق مجتمعي واسع، ويحفّز الآخرين على المشاركة.
من جانبها، أعربت علياء الشملان، المؤسسة والمديرة العامة لمؤسسة «فرجان دبي» عن اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في حملة «رمضان في دبي» مؤكدة حرص فرجان دبي على المساهمة في إنجاح جميع المبادرات ذات البعد الاجتماعي، كون المؤسسة تعنى في المقام الأول بتعزيز اللحمة والمشاركة المجتمعية وترسيخ صورة «الحي» بكل ما يحمل من قيم نبيلة توارثها المجتمع الإماراتي عبر الأجيال ومن أهم مظاهرها الاحتفالات التي تتزين بها دبي احتفاءً بالمناسبات المجتمعية والوطنية المختلفة.
وقالت الشملان: «تنسجم أهداف حملة»رمضان في دبي«، ومبادرة»بيتنا في رمضان«التي انطلقت تحت مظلتها، مع رؤية»فرجان دبي«وما تدعو له من إحياء العادات والتقاليد الأصيلة التي طالما ميزت»الحي«في مختلف ربوع دبي، بكل ما يرمز له من قيم التراحم والمودة والتقارب لاسيما في المناسبات التي تجمع سكان الحي مثل الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وغيرها من الأوقات التي تتألق فيها دبي بالزينات على تنوع أشكالها.. لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي نحتفي من خلالها بشهر رمضان المبارك والتي يتم الإعلان عنها تباعاً في إطار الحملة».
دليل إرشادي
وأصدر «براند دبي» دليلاً إرشادياً قدّم من خلاله بعض النصائح حول المعايير الخاصة بالإضاءات والزينة للواجهات الخارجية بالإضاءة المناسبة وبشكل متناسق، واستخدام اللونين الأبيض والأصفر في الإضاءة التي يجب ألا يكون استخدامها بصورة مبالغ فيها، مع ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الفضيل، واستخدام الأشكال التي تتناسب مع روحانياته، وأكثرها انتشاراً هو شكل الهلال والنجمة، لارتباط بداية الصوم خلال شهر رمضان برؤية هلال الشهر وكذلك العبارات البسيطة التي تعبر عن الترحيب بمقدم الشهر الكريم.
يُذكر أن حملة «رمضان في دبي» كانت قد انطلقت قبيل بدء شهر رمضان المبارك، حيث كلّف مجلس دبي للإعلام «براند دبي» بالإشراف على تنفيذ الحملة والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيها من أجل وضع إطار موحد يكفل خروج المظاهر الاحتفالية على أفضل وجه ممكن ويضمن لها أفضل تغطية إعلامية بما يسهم في تعريف مجتمع دبي ودولة الإمارات بالفعاليات والأنشطة الرمضانية المختلفة التي تحتشد بها دبي على مدار شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المظاهر الاحتفالیة شهر رمضان المبارک بیتنا فی رمضان الشهر الفضیل رمضان فی دبی براند دبی فی إطار بکل ما
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، وخالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، وسعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وتمت الإشارة، إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.