غلق أقسام الولادة في مستشفيات بالصين بسبب نقص المواليد.. خطر جديد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
على الرغم من الحالة الاقتصادية القوية التي تعيشها الصين خلال الآونة الأخيرة فإن هذا العام هناك مخاوف كبيرة لتدهورها بسبب نقص نسب المواليد بالبلاد، إذ شهدت أعداد كبيرة من المستشفيات الحكومية حالة من الاضطراب بعد أن توقفت معظمها عن العمل خاصة أقسام الولادة.
جاء ذلك نتيجة لعدة أسباب تواجهها الدولة، منها وجود نقص شديد في الخدمات المتعلقة بأقسام التوليد وانخفاض الطلب وزيادة نسبة التراجع القياسي في الولادات الجديدة، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي إيكونوميك نيوز» الصينية.
خلال الشهرين الماضيين، أعلنت مستشفيات عدة في أقاليم مختلفة منها «تشجيانغ» في الشرق، و«جيانغشي» في الجنوب إغلاقها لأقسام التوليد، إذ نشرت مستشفى الشعب الخامس بمدينة قوانتشو في جيانغشي عبر حسابها الرسمي على تطبيق «وي تشات» تعليق كافة الخدمات الخاصة بقسم التوليد اعتبارا من 11 مارس ولأجل غير معلوم.
تفاصيل إغلاق المستشفيات الصينية وأقسام التوليدتواجه الحكومة الصينية أزمة في أعداد الزواج بين الشباب والشابات، ما أدى إلى ظهور مشاكل ديموغرافية بشكل متزايد، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من كبار السن ما يشكل خطرا على الحياة الاجتماعية في الصين.
وللعام الثاني على التوالي، انخفض معدل السكان في الصين، ويأتي فيروس كوفيد-19، كأحد الأسباب الرئيسية لذلك، ما أدى إلى هبوط معدل المواليد بشكل قياسي وارتفاع الوفيات، وبالتالي سينتج عن ذلك مخاطر كبيرة على الاقتصاد الصيني الفترة المقبلة، وفقا لوكالة «رويترز».
أكدت السلطات الصينية على اهتمامها الشديد بهذا الملف، كما تسعى لتقديم إجراءات تحفيزية، لزيادة معدل المواليد في البلاد، وأهم تلك التدابير ما يلي:
- إطالة فترة إجازة رعاية الطفل.
- زيادة المزايا المالية والضريبية لإنجاب الأطفال في الصين.
- تقديم دعم كبير للأفراد فيما يتعلق بتوفير سكن مناسب لتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين المواليد الاقتصاد الصيني الزواج معدل الإنجاب
إقرأ أيضاً:
"قرارات جديدة بجامعة القاهرة: تعيين وكيلين و6 رؤساء أقسام ومدير للطباعة والنشر"
أصدر الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة عدة قرارات بتعيين قيادات أكاديمية جديدة بكليتى دار العلوم، وطب قصر العينى، شملت القرارات تعيين وكيلين جديدين للدراسات العليا والبحوث، وشئون التعليم والطلاب، و6 رؤساء جدد لمجالس أقسام بكلية الطب شملت أقسام طب الحالات الحرجة، وأمراض القلب، والتشريح، والأمراض الباطنة، والأمراض المتوطنة، والطب المهني والبيئي، بالإضافة إلى تعيين مديرا لمركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر.
ووجه رئيس الجامعة القيادات الجديدة بالعمل بروح الفريق وتطوير الأداء بكافة المواقع، والحفاظ على ماحققته الجامعة من مكتسبات، والتمسك بالقيم والتقاليد والاعراف الجامعية، والاهتمام بتطوير الجوانب الأكاديمية والبحثية، ومواكبة أحدث الأساليب التكنولوجية، والمستجدات على الساحة العالمية فى مختلف التخصصات العلمية.
وشدد الدكتور محمد سامى عبد الصادق فى توجيهاته على استثمار كل الإمكانات المادية والطاقات البشرية، بما يساهم فى تطوير العملية التعليمية والبحثية، ويهيئ بيئة ملائمة ومحفزة لطلاب الجامعة وباحثيها.
وقد شملت القرارات التى أصدرها رئيس الجامعة تعيين كل من: الدكتور صفوت علي صالح محمد وكيلا للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حجاج أنور عبد الكريم وكيلا لشئون التعليم والطلاب بكلية دار العلوم.
وفي كلية الطب شملت قرارات رئيس الجامعة تعيين 6 رؤساء لمجالس أقسام بكلية الطب،ضمت كلا من: الدكتور طارق محمد سمير الجوهري (طب الحالات الحرجة)، والدكتور هشام صلاح الدين طه عبد الحليم،(أمراض القلب)، والدكتورة حنان نبيل جادالله جرجس(التشريح)، والدكتورة أمانى عبد المقصود محمد شلقامى (الأمراض الباطنة)، والدكتورة مها سيد حسب الله عويس(الأمراض المتوطنة)، والدكتورة إيناس محمد فوزى فتوح (الطب المهني والبيئي).
كذلك شملت قرارات رئيس الجامعة تعيين د. محمد إبراهيم محمد خطاب قائما بأعمال مدير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر.