على جمعة: بعض الألعاب الإلكترونية اخترعها شياطين من الأنس لتدمر المجتمعات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الألعاب الإلكترونية نوع من أنواع تدمير البشرية، ومن اخترعها يريد ان يدمر المجتمعات، وهذا الطريق عوج ويجب ان ننبه الناس اليه،".
وتابع الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الثلاثاء: "من اخترع هذه الألعاب نوع من أنواع شياطين الإنس، ودور يدعون إلى الشر والفساد وإدراك الشهوات والمصالح فقط على حساب الناس، وهو ويريد التدمير وتمزيق المجتمعات وخرابها".
وأضاف: "الحرية مسؤولية وليست تفلت، وصلنا الى حد ان الادباء شعروا بالخطورة من التفلت باسم الحرية".
برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
«دي بي ورلد» الخيرية توسّع جهود الإغاثة في الفلبين
دبي: «الخليج»
جدّدت مؤسسة دي بي ورلد الخيرية، الذراع الخيرية لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، التأكيد على التزامها بجهود الإغاثة وتعزيز قدرة المجتمعات على مجابهة الكوارث من خلال تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة من إعصار ترامي وثوران بركان «جبل كانلاون» في الفلبين، لذا وسعت عملها في البلاد.
ومن خلال مبادرة الإغاثة الطارئة في الفلبين، قدمت المؤسسة دعماً حيوياً لأكثر من 20 ألف شخص، ما عزز التزامها بالمساعدات الإنسانية الفورية والجهود الإغاثية طويلة الأمد، بهدف تحقيق تعافي المناطق المتضررة وتمكينها أيضاً من استعادة قوتها في أعقاب الكوارث.
وكانت الفلبين عانت سلسلة من الكوارث الطبيعية في أواخر عام 2024، ففي 22 أكتوبر الماضي.
وقال ناصر عبدالله، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة: «تتمثل أولويتنا في تقديم الإغاثة العاجلة، ولكنها لا تقتصر عليها، بل تشمل أيضاً مساعدة المجتمعات على إعادة البناء والخروج من هذه المحنة لتكون أقوى على مجابهة الكوارث ونتائجها. ومن خلال مساعدة أكثر من 20 ألف شخص في المناطق المتضررة من الإعصار».
وقال جلين هيلتون، الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في المجموعة: «من الأهمية بمكان أن نقدم الدعم لجهود التعافي خاصة أن عدداً من زملائنا ينتمون لتلك المجتمعات التي تأثرت بشدة».