نتنياهو: جهات داخل إسرائيل انضمت إلى أمريكا لمنع اجتياح رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة الأمريكية تعارض شن عملية عسكرية في رفح دون خطة لحماية المدنيين
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك جهات داخل "إسرائيل" انضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين نتنياهو أن تلك الأطراف انضمت إلى الولايات المتحدة لمنع عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : مفاوضات الدوحة.
ويصر الاحتلال الإسرائيلي على تأكيداته المتعلقة بشنه عملية عسكرية في رفح خلال الفترة المقبلة رغم التحذيرات الدولية والأممية من تبعات هذا القرار في حال وقوعه، لا سيما في ظل وجود أكثر من مليون نازح يقيم في خيام على أطراف المدينة بعد فرارهم من صواريخ الاحتلال التي لم تترك أرضا في غزة إلا وعملت على تدميرها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ165 على التوالي مخلفا أكثر من 31,819 شهيدا و 73,934 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 165 على قطاع غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 93 شهيدا و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي رفح الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزز مخابراتها في اليمن وتقر "حملة عسكرية مستمرة"
قررت هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الاسرائيلي تعريف الوضع المتعلّق بجماعة الحوثيين في اليمن، على أنه حملة عسكرية مستمرة، على خلفية إطلاق صواريخ ومسيّرات من اليمن باتجاه أهداف إسرائيلية، رغم المسافة التي تبلغ نحو 2000 كلم.
ويعني هذا، وفق ما نشره موقع والاه العبري، ازدياداً تدريجياً باهتمام المؤسسة الأمنية بشكل عام والمجتمع الاستخباراتي بشكل خاص باليمن بعد انخفاض "النشاط" على الجبهتين اللبنانية والسورية.
ويشير الموقع، إلى أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية لم تستثمر جهوداً في اليمن على مدار سنوات مضت بسبب عدم توفّر ميزانيات كافية.
ووفقاً لتوجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، ستحصل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) على المزيد من الموارد لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين في اليمن.
كما سيحصل سلاح الجو الإسرائيلي على موارد أكبر لشن هجمات ضد أهداف في اليمن، مثل كبار الشخصيات الحوثية والبنى التحتية العسكرية والأنظمة وسلاسل الإمداد في مجالات متنوّعة مع التركيز على توريد منظومات الأسلحة والمواد الخام لإنتاج الأسلحة من إيران ودول أخرى.
وفي سياق آخر، قال الموقع العبري إن الجبهة السورية تشكّل أيضاً تحدياً للمؤسسة الأمنية. ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم في دوائر مغلقة إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الدولة السورية التي تتشكل من جديد ستصمد تحت حكم أحمد الشرع.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد سارع الجيش الإسرائيلي لاحتلال مناطق ومواقع سورية بحجة منع اقتراب مسلحين من الحدود.
وتواصل قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال بناء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وتحرص على عدم اقتراب أي شيء معادٍ من "الحدود الإسرائيلية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمني لم يسمّه قوله: "هناك رغبة في أن يكون ما يتشكّل في سورية أقل عداءً تجاه إسرائيل. من الواضح بالفعل أن النظام الذي وُلد في سورية ذو طابع إسلامي، قد لا يكون بالضرورة ودوداً تجاه إسرائيل. هناك العديد من الأسئلة حول من سيساعد النظام الجديد، السعودية، الإمارات، قطر، تركيا".
ووفقاً لتقديرات في المؤسسة الأمنية ما زالت الولايات المتحدة تملك الوزن الأكبر في سورية، رغم النشاط المتزايد للدول الأوروبية ودول في الشرق الأوسط، ولذلك ينتظر الجميع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لفهم النهج الذي سيتبعه بشأن سورية.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جيش الاحتلال لا ينوي في هذه المرحلة الانسحاب من المنطقة العازلة في الأراضي السورية، وأكدوا أن "الأنشطة الهندسية في المنطقة ستسمر لدعم الخطة لإبعاد التهديدات عن الحدود الإسرائيلية، والاستعداد بشكل أفضل لسيناريو وصول عناصر معادية إلى المنطقة، قد تشكّل تحدياً للجيش الإسرائيلي".