«فئران الزومبي» تجتاح جزيرة نائية وتأكل الطيور حية.. مشهد رعب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
جزيرة ماريون، النائية وغير المأهولة بالبشر والواقعة جنوب المحيط الهندي في القطب الجنوبي كجزء من جنوب إفريقيا أصبحت مليئة بـ«فئران الزومبي» التي تأكل الطيور المحلية حية في الليل.
تفاصيل ما يحدث في الجزيرة النائيةقالت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، إنه باستثناء الموظفين الذين يعيشون في محطة أبحاث هناك، تعد الجزيرة موطنا لأكثر من مليون من القوارض التي تتغذى على السكان المحليين من طيور القطرس، إذ تجلس الفئران على الطيور وتأكل لحمها بينما ما زال ضحاياها على قيد الحياة.
الطيور التي لا تموت في الهجوم الأول غالبًا ما تصاب بعدوى مميتة من جروحها، ولا يقتصر الخطر على طيور القطرس فحسب، بل يتم استهداف فراخ من عشرات الأنواع المختلفة من الطيور.
أندريا أنجل، قائد فريق عمل أبحاث الذي كان جزءًا من المجموعة التي صاغت مصطلح «الفئران الزومبي»، قال: «لا أعتقد أنني رأيت شيئًا شنيعًا من قبل، لقد تم سلخ فروة رأسهم.. تتواجد الفئران باستمرار على الطيور ليلاً - على رؤوسها وفي أعينها وتزحف فوقها، إنه أمر مروع أن تشاهدها وأنت تعلم أنها ستموت».
طريقة مواجهة الجزيرة النائيةالآن، تتعاون حكومة جنوب إفريقيا مع المنظمات الشريكة لرش 550 طنًا من السم على الجزيرة باستخدام ما يصل إلى ست طائرات هليكوبتر، حيث يحظى مشروع Mouse-Free Marion بدعم مذهل قدره 19.6 مليون جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يقضي على جميع القوارض.
جاءت الفئران إلى الجزيرة لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر، تم إحضارهم إلى ماريون عن طريق الخطأ بعد أن استقلوا رحلة على متن سفينة لصيادي الفقمات.
في البداية، تمكنت الفئران والحياة البرية المحلية من التعايش، ولكن مع بدء درجات الحرارة في الارتفاع في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ازدهرت أعداد الفئران في الشتاء، وبدأت أعدادها في التكاثر، وأصبحت مصادر غذائها المعتادة أكثر ندرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة نائية فئران المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
فيضانات غزيرة تجتاح شمال أستراليا
كانبرا- رويترز
قالت السلطات إن شخصا لقي حتفه اليوم الأحد في ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا بسبب فيضانات غزيرة، وحثت آلاف الأشخاص على الانتقال إلى أراض أعلى بسبب الأمطار الغزيرة.
وذكرت السلطات في كوينزلاند أن منطقة هينشينبروك شاير الساحلية تشهد فيضانات كبيرة، وهي منطقة يسكنها نحو 11 ألف شخص وتقع على بعد نحو 500 كيلومتر شمالي عاصمة الولاية برزبين. وقالت السلطات إن عدة ضواحي في مدينة تاونسفيل القريبة تأثرت أيضا.
وقالت سلطات إدارة الطوارئ الإقليمية صباح اليوم الأحد "يجب على سكان المناطق المنخفضة جمع معدات الإخلاء والانتقال إلى مكان آمن على أرض أكثر ارتفاعا. قد يشكل هذا الوضع تهديدا للحياة والممتلكات".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية على موقعها الإلكتروني إن الفيضانات نجمت عن أمطار غزيرة من نظام ضغط منخفض مشبع بالرطوبة، مضيفة أن إجمالي هطول الأمطار على مدار 24 ساعة من المرجح أن يصل إلى 11.8 بوصة.
وأضافت الهيئة "احتمال هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح مدمرة قد يستمر حتى أوائل الأسبوع المقبل وفقا لقوة وموقع المنخفض الجوي".
ضربت فيضانات متكررة شرق أستراليا في السنوات القليلة الماضية بما في ذلك فيضانات لم تتكرر خلال مئة عام غمرت الإقليم الشمالي المجاور في يناير كانون الثاني 2023 خلال ظاهرة النينيا المناخية.