دولة عربية تستقبل 1500 فلسطيني من أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وصلت إلى مدينة العريش المصرية ، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 51 طنا من المساعدات، والتي تضمنت مواد غذائية، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 86 طائرة من المساعدات.
ووفق وكالة الأنباء القطرية؛ تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
كما تم إخلاء الدفعة التاسعة عشرة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة حضرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع.
وتأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مشاهد عودة أهالي غزة تعكس طبيعة الشعب الفلسطيني الجبّار
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على مشهد عودة آلاف النازحين إلى ديارهم في شمال قطاع غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، حيث قالت: “يسيرون على الأقدام، يحملون أمتعتهم القليلة على ظهورهم وأحزانهم الكبيرة في قلوبهم، عائدين إلى ما تبقى من منازلهم المدمّرة بعد خمسة عشر شهرًا من القتل والتدمير”.
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" الذي يُبث على شاشة ON: “هذا هو الشعب الفلسطيني القوي، هؤلاء هم الغزّيون الذين فقدوا حوالي 10% من سكانهم في هذه الإبادة الوحشية، ومع ذلك لا يزال لديهم بعض الأمل ويتمسكون بأرضهم، فهم أصحاب الحق ولن يتخلوا عنها”.
إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزةوتابعت: “أرسل تحية لكم من مصر ومن قلوب المصريين. نحن معكم، لن نترككم، ولن نخضع لأي محاولات لتصفية قضيتكم. سندعمكم مهما كان الثمن، وبكل ما لدينا، منذ بداية هذه الرحلة، التي ليست مجرد رحلة عودة، بل أيضًا رحلة إعادة الإعمار”.
وأشارت إلى أن “رحلة النازحين شمالًا بدأت في الساعة السابعة صباحًا بعد تأخير دام 48 ساعة بسبب خلافات بين حماس وإسرائيل. إنها مسيرة طويلة، وكانت التكبيرات تعلو طوال الطريق”.
وأكملت: “هؤلاء هم الغزّيون الذين هُجّروا على مدار خمسة عشر شهرًا من الشمال والوسط إلى الجنوب، وعاشوا في الخيام. والآن، مع اتفاق وقف إطلاق النار في الهدنة الأخيرة، يتحركون من رفح والنصيرات والمواصي نحو الشمال عبر معبر 'نتساريم' إلى مدينة غزة وشمالها”.
وأضافت: “يخرجون من خيام الجنوب إلى خيام أخرى في الشمال، لكنهم الآن بجوار منازلهم المدمّرة. كانت رحلتهم عبر أفواج ضخمة تجاوز عددها 300 ألف، على طول شارع الرشيد الساحلي، وهو مشهد لا يُنسى. عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال ساروا على الأقدام لمسافات تتراوح بين 7 إلى 10 كيلومترات”.
واستطردت: “من يشاهد مشاهد عودة الغزّيين قد يظن أنها جرافيك، لكنها حقيقة، وهذه المشاهد لا يفهمها ترامب، وتزعج إسرائيل. الغزيون يعودون إلى ما تبقى من منازلهم وأهاليهم، ونسبة الدمار وصلت إلى 90%، ويحتاجون إلى خيام وكرفانات للعيش. ووفقًا للاتفاق، هناك شركات قطرية وأمريكية ومصرية تشرف على عودة النازحين إلى شمال غزة”.
وعرضت الحديدي مشهد تدفق النازحين بكثافة على طول شارع الرشيد، قائلة: “إنه مشهد للتاريخ قد لا يتخيله البعض، ويعتقدون أنه جرافيك، لكنه أقرب لمشهد الحجيج”.
واختتمت: “شارع الرشيد، الذي يُعتبر من الشوارع الساحلية الجميلة في غزة، أصبح الآن في حالة سيئة بعد القصف، وأصبح معظمه وعرًا”.
وأشارت إلى أن حق العودة لا يسقط أبدًا بالتقادم، وأن مشاهد عودة الغزّيين هي حقيقة لا يفهمها ترامب وتزعج إسرائيل.
يُذكر أنه بعد تردد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وإغلاق محور "نتساريم" قبل أن يتراجع عن ذلك، بدأ آلاف الفلسطينيين العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين، محطّمين "أحلام وأوهام" التهجير الجماعي من أراضيهم المحتلة.
وبدأت حشود النازحين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي قسرًا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية. وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا، سُمح للنازحين بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد إخضاعها للتفتيش، وذلك عبر شارع صلاح الدين.