بوابة الوفد:
2024-11-22@17:38:59 GMT

دور الإعلام في مواجهة ظاهرة تغير المناخ

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

في ضوء الحمله التى أطلقتها الهيئه العامه للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامه للاستعلامات (معا لمواجهة التغيرات المناخية)، نفذ مركز اعلام الجيزه بالتعاون مع كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف عميدة الكلية وإشراف دكتورة أماني رضا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يوم الاحد الموافق ٢٠٢٤/٣/١٧، ندوه بعنوان (دور الإعلام في مواجهة التغيرات المناخية) حضرها عدد كبير من طلاب وأساتذة الكلية.

 

وحاضر في اللقاء الدكتور محمود بكر محمد ،الخبير في شئون الإعلام البيئى ومدير تحرير جريدة الأهرام ورئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية، وباشراف السيدة اماني يونس مدير مركز اعلام الجيزه، ودكتورة منال الغنام مدير عام اعلام الجيزه. 

برامج تدريبية للنشء بنادي المناخ والبيئة بمركز شباب المسلمية رئيس المستثمرات العرب: صفقة رأس الحكمة شهادة ثقة فى المناخ الاستثمارى

عقدت الندوة بكلية الإعلام بجامعة الاهرام الكنديه أفتتحت الندوة السيدة أمانى يونس مدير مركز اعلام الجيزة مرحبة بالحضور وأكدت على أهمية دور قطاع الإعلام الداخلى في رفع الوعى البيئي وخاصة ظاهرة التغيرات المناخيه. ثم تحدثت السيدة ابتسام حمدى أخصائي اعلام بمركز اعلام الجيزة عن أهمية المراكز الاعلامية ودورها الهام في الاتصال المباشر مع الجمهور من أجل التوعيه والتثقيف وايضا الاستماع لآراء ومقترحات الجمهور وكذلك الاجابه عن الاسئلة والاستفسارات بواسطة المتخصصين والخبراء. 

ومن جانبه تحدث الدكتور محمود بكر عن الاعلام البيئى قائلا أن المؤتمر الدولى للبيئة البشرية الذى انعقد فى السويد عام1972 أصدر إعلانا دوليا عن حقوق الإنسان البيئية والتى كان من بينها الحق فى الإعلام البيئى، بمعنى حق كل إنسان دون تمييز أو تفرقة فى معرفة الأنباء والمعلومات البيئية بصورة صادقة وواقعية وافية، ومنذ ذلك التاريخ توالى انعقاد المؤتمرات والندوات الدولية والمحلية التى تناولت قضية البيئة، وطالبت بضرورة إثارة اهتمام صانعى القرار، ورجل الشارع بالأسباب التى تؤدى إلى تدمير البيئة... مشيرا الى أن قضية تلوث البيئة أصبحت تشكل أحد الهموم الأساسية، وكان لابد للإعلام أن يتفاعل مع هذه الاتجاهات والرغبات، من أجل ذلك سعت الصحف العامة إلى تعيين المحررين المتخصصين بشئون البيئة والتى تتطلب منهم الخلفية العلمية، فالموهبة وحدها لا تكفى، كما أن الممارسة تتطلب استمرار ومتابعة لها.

 وحول الصحافة البيئية فى مصر أشار بكر الى أن الصفحات الخاصة بالبيئة في الصحافة المصرية لم تظهر إلا مع بداية التسعينيات، عندما أصدرت جريدة الأهرام في أول يناير 1990 صفحة خاصة بالبيئة تحمل اسم "البيئة" ثم تلتها الصحف الأخرى التى خصصت مساحات أو صفحات خاصة بالبيئة... مشيرا الى أن أهم المعوقات التى تواجه الإعلام البيئى وخاصة ظاهرة تغير المناخ تكمن فى إهمال إقامة قنوات اتصالات جدية بين الصحفيين ومصادر المعلومات البيئية، فهناك صعوبة فى الحصول على المعلومة مع عدم إيجاد آلية ثابتة لجمع المعلومات البيئية وتوثيقها وجعلها فى متناول الصحفيين. وأضاف رئيس الجمعية أن من أهم المعوقات التى تواجه الإعلام البيئى حول قضية تغير المناخ أيضا هى تقنيات لغة الكتابة، حيث يتلقى الصحفي المعلومات غالباً من المصادر المتخصصة.. ومهمته أن يحول لغة هذه المصادر إلى كلام يفهمه عامة القراء مع تحري الدقة العلمية، ومن الملاحظ أن العلماء المتمكنين قادرون على تبسيط المعلومات العلمية أكثر من غيرهم .. 

وهنا لا يحتاج الصحفي إلى جهد كبير في كتابة هذه المعلومات أو تبسيطها، ولكن بعض العلماء يتمسكون بلغتهم العلمية الجافة ولهذا فإن الصحفي لابد وأن يقوم بدور الوسيط والمترجم ولابد له من الاستعانة بحصيلته اللغوية في رسم صورة على الورق لما سمعه ورآه وناقشه مع العلماء تجعل القارئ العادي وكأنما كان جالساً معه... موضحا أن موضوعات البيئة بطبيعتها تحفل باستخدام المصطلحات العلمية والتعبيرات المعقدة الجافة التي قد لا يستطيع القارئ العام فهمها أو استساغتها فان على الصحفي أن يبحث عن لغة وسيطة تبسط هذه اللغة للقارئ وتقربها الى ذهنه دون الإخلال بالدقة العلمية، بالاضافة الى أن الصحف التى تخصص صفحة دورية للبيئة، تلغيها عند ضغط الأحداث السياسية والاقتصادية والإعلانات، وغالبا ما تصدرها لفترة ثم تتوقف، ويرجع السبب هنا لعدم اقتناع المسئولين فى الصحف والمجلات والتليفزيون بأهمية الصحافة والاعلام البيئى فى مصر.

 وأكد بكر للحاضرين أن من أهم التحديات الخاصة بظاهرة التغير المناخي هو الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بحسب ما قال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ السابق ألوك شارما والذي شدد في تصريحات إعلامية على ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف، يرى شارما أن 100 مليار دولار التي تعهدت الدول الصناعية بالوفاء بها، "لم تعد كافية، إذ أن العالم بحاجة إلى تريليونات سنويا". وأختتم بكر حديثه بأهمية دور الفرد في حماية البيئة ونبذ السلوكيات السلبيه التى تؤثر سلبا على البيئه والمناخ وبالتبعيه على الصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظاهرة تغير المناخ دور الإعلام الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان الى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضحت “البيئة” في بيان لها اليوم الجمعة، أنه قد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الأسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.

كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية.

 وأكدت أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.

كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.

وتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.

وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضا في دعم الدول الإفريقية فى تنمية القدرات البيئية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: مصر بادرت باتخاذ خطوات حقيقية في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل
  • شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
  • COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تشارك باحتفالية جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: جوائز مبادرة معالجة تغير المناخ بالابتكار تغطي أربع فئات