4 تحذيرات مهمة من القوات المسلحة للمقبلين على التطوع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
صدق الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المتطوعين للانضمام لصفوف القوات المسلحة، وكذا الأدلاء (قصاصى الأثر) لصالح قوات حرس الحدود اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 1/4/2024.
وبحسب بيان، يأتي ذلك في ذلك الإطار هناك بعض الإرشادات العامة التي يجب أن ينتبه إليها المقبلون على التطوع بصفوف القوات المسلحة ومنها:-
- التأكيد على التوقيتات والأماكن المحددة للاختبارات.
- التأكد من صحة المستندات والبيانات التي يتقدم بها الشاب حتى لا يقع تحت طائلة القانون.
- الإبلاغ الفوري عن الأشخاص الذين يوهمون الشباب بقدرتهم على مساعدتهم للإلتحاق بالقوات المسلحة ويبتزونهم مادياً والحذر من التعامل معهم.
- التأكيد على قيام الشاب بالتقدم إلى منطقة التجنيد التابع لها ( المركز / قسم الشرطة) الذي استخرجت منه بطاقة الرقم القومي أول مرة.
اقرأ أيضا:
بيان حكومي عاجل بشأن أنباء تعديل جدول الثانوية العامة 2024
اقرأ أيضا:
فقدت صلاحيتها.. هجوم برلماني على الحكومة بسبب "مخالفات البناء" -تفاصيل
اقرأ أيضا:
"مش لوغاريتمات".. جبالي يطالب الحكومة بسرعة وضع اللائحة التنفيذية لقانون التصالح
اقرأ أيضا:
"ليه يا رب يحصل كده؟".. ماذا قال البابا تواضروس في تجنيز رهبان جنوب أفريقيا؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفريق أول محمد زكى القوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري
إنضم لقناة النيلين على واتساب