كشفت مصادر مطلعة  تفحم مبني مصحة إدمان بمحافظة الإسماعيلية بالكامل واحتراق جميع محتوياته، بعد تعرضه للحريق صباح اليوم الثلاثاء.
 

لتطوير الخدمة| توريد فرش غير طبي إلى مستشفى حميات الإسماعيلية


وكان اللواء هشام مروان مدير الأمن تلقي إخطارا يفيد نشوب حريق بمصحة لعلاج الإدمان وبالعرض على محافظ  الإسماعيلية أمر بسرعة اسعاف المصابين واخطار الجهات الأمنية ومديرية الصحة.

تم نقل المصابين وعددهم ٧ إلى مستشفى الجامعة. وتم نقل المتوفين وعددهم ٣ إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية. ويتم استكمال التحقيقات الان بواسطة جهات الاختصاص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تسونامي إدمان المخدرات

#تسونامي #إدمان #المخدرات
فايز شبيكات الدعجة

يشير الواقع إلى تمدُّد ظاهرة المخدرات واتساع رقعة الإدمان، بغضِّ النظر عن البيانات والتصريحات المخالفة لهذه الحقيقة المحسوسة، التي لا تخفيها محاولاتُ التصغير الإعلاميِّ المضلِّل لتشويه المشهد الاجتماعيِّ المريض.

مكافحةُ هذه الظاهرة عملٌ أمنيٌّ بحت، يخضع بالدرجة الأولى للمعايير الإدارية، ويتأثر بمن يمسك بالمقود القياديِّ، حيث يُحدِّد الاتجاه العامَّ للظاهرة، سواء بالمدِّ أو الجَزْر. وفي المجتمعات المستورِدة لهذه المواد تقوم الجيوش بالمساعدة في منع التهريب في سياق واجباتها لحماية البلاد من العدوان العسكريِّ الخارجي. ووفقًا لهذه القاعدة الراسخة، فإنَّ مكافحة المخدرات تُعَدُّ واجبًا فرعيًّا لا يقع ضمن إطار مهامِّها الرئيسية، إذ تحرص على تماسك وحدتها القتالية، ولا يمكنها تشتيت جهودها في عملٍ جنائيٍّ يخصُّ مؤسسات الأمن الداخلي.

يُعَدُّ فقدانُ حلقةِ تتبُّعِ حركة التهريب بالأساليب الاستخبارية من دول المنشأ وحتى وصولها إلى البلاد، بالإضافة إلى عدم كفاية وسائل الملاحقة الداخلية السببَ الرئيسَ وراء تفشِّي الظاهرة، واستفحالها بهذا الشكل المتنامي الذي بات يبعث على الفزع، ويؤدِّي في النهاية إلى فشلٍ ذريعٍ في التصدِّي لها.

مقالات ذات صلة حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة 2025/03/16

ثمَّةَ تذمُّرٌ وشكوى اجتماعيةٌ صامتةٌ من الإدمان الشعبيِّ العام، حيث يدفع الخوفُ من الملاحقة القانونية، وارتباطُ الإدمان بالعيب الاجتماعيِّ بالمواطنين إلى إخفاء مشكلاتهم العائلية، مما يؤدِّي إلى صمتٍ مريب يُخفي الجزءَ الأعظمَ من المشكلة. ويؤكِّد المتابعون وذَوُو الاختصاص الأمنيِّ أنَّ المشكلةَ لا تكمن في أجهزة مكافحة المخدرات، التي تعمل بكامل إمكانياتها، وتبذل جهودًا كبيرةً لتحقيق أهدافها، وإنَّما تتجسَّد التحدياتُ في منغِّصات العمل، وعلى رأسها ضعفُ الإمكانيات، وافتقارُها إلى الدعم من الجهات الأمنية العليا.

تسونامي إدمان يضرب الشباب وقصص عائلية تجعل الولدان سيبا ناجمة عن الانشغالُ بالواجبات والمهامِّ الثانوية، على حساب قضايا بالغةِ الأهمية كالمخدرات،ما يُعَدُّ خللًا قياديًّا واضحًا يستوجب الرصدَ، وإعادةَ التقييم، والتعمُّقَ في فحص المرجعيات المسؤولة عن هذه الملفات.

عندما تستقرُّ ظاهرةُ المخدرات في حالةِ مدٍّ دائم، ترتفع وتيرةُ خداع القيادات العليا عند رفع التقارير وتقديم الإيجازات، التي تتحدَّث عن إنجازاتٍ وبطولاتٍ غيرِ موجودة، في حين أنَّ الشمس هنا تكشف الحقيقة، ولا يمكن تغطيتُها بـ”لا” النافية، التي تُستخدَم بكثرةٍ في سياق إنكار الحجم الكبير لهذه الظاهرة.

هذا هو الحال في كلِّ المجتمعات التي يعصف بها الإدمان.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 6 أشخاص بالشيخ زايد
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
  • تسونامي إدمان المخدرات
  • بالأسماء.. مصرع وإصابة شخصين في انقلاب سيارة ملاكي بترعة سعود بالشرقية
  • وفاة 4 أشخاص وإصابة 22 في حادث تصادم بالمنوفية
  • مصرع 51 شخصًا وإصابة نحو مائة آخرين إثر حريق بملهى ليلي في مقدونيا الشمالية
  • اختلال عجلة القيادة يتسبب في حادث تصادم وإصابة 7 أشخاص
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث سير وصعقة وانتحار فاشلة لموظفة عراقية
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 إثر حادث تصادم ميكروباص وموتوسيكل بمدينة بدر
  • تفاصيل جديدة في حادث قطار الإسماعيلية.. نجل سائق الميني باص ضمن الضحايا