بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودنا باءت بالفشل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن جميع محاولات مجموعات كييف التخريبية ومرتزقتها وغيرهم من الخونة الحثالة لاختراق حدود روسيا باءت بالفشل، وأنه تم تعزيز حرس الحدود وتزويده بأسلحة متطورة.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: "جميع محاولات اقتحام حدودنا من قبل المجموعات التخريبية والإرهابية من وحدات العدو والمرتزقة الأجانب والحثالة الذين يستخدمونهم بنشاط باءت بالفشل".
وأشاد بوتين بما تم تحقيقه لتعزيز حدود البلاد، ولاسيما تلك المحاذية لمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وشكر بوتين أفراد جهاز الأمن الفدرالي على مفاءتهم العالية وشجاعتهم، وقال: "لقد وفروا الأمن في المواقف الصعبة وعملوا على تغطية حدود البلاد، وحققوا نتائج جديدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. أود أن أشكر أفراد جهاز الأمن الفدرالي على الاحترافية والشجاعة، وما فعلوه من أجل وطننا خلال هذه الفترة الصعبة".
وحثّ بوتين الأمن الفيدرالي على مواصلة ملاحقة الخونة والقصاص منهم فردا فردا، دون إسقاط العقوبات عنهم بالتقادم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
اعتقال أفراد من عائلة الأسد في لبنان
قال مصدر أمني، الجمعة، إن جهاز الأمن العام اللبناني أوقف زوجة دريد رفعت الأسد (رشا عدنان خزيم) ووالدتها، وابنة دريد الأسد (شمس) بسبب حيازتهما جوازات سفر مزورة.
وقد أوقفهما الأمن العام اللبناني بإشارة من النيابة العامة في محافظة جبل لبنان.
وبحسب وسائل إعلامية لبنانية مختلفة، لا تزال رشا وشمس موقوفتين قيد التحقيق بإشراف القضاء المختصّ.
توقيف أفراد من عائلة رفعت الأسد في مطار بيروت بتهمة التزوير https://t.co/Rnqe1T8JFb#عاجل pic.twitter.com/fe7bEbOpQk
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) December 27, 2024وارتبط اسم رفعت الأسد، الشقيق الأصغر لحافظ الأسد، والد بشار، بعدد من الاتهامات الجنائية.
وفي مارس (آذار)الماضي، ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من 4 عقود مضت.
وذكر مكتب المدعي العام أن رفعت الأسد (86 عاماً) متهم بالأمر بارتكاب جرائم بسوريا في فبراير(شباط) 1982 بينما كان يعمل قائداً لكتائب دفاع شنت هجوماً على حماة خلال صراع بين الجيش والمعارضة.
وقتلت قوات الأمن الآلاف لسحق انتفاضة للمعارضة السورية في المدينة ذلك العام.
وفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى فنفى نفسه إلى فرنسا.
وبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن 4 سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عاماً.
وارتبط اسم رفعت الأسد بغسل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس الأموال العامة، ويعتقد أنه يمتلك ثروة تقدر بـ850 مليون دولار، بحسب ما أورد تقرير "وول ستريت جورنال".
وتسبب تواجد مسؤولين سوريين في نظام الأسد جدلاً في لبنان، وسط مطالبات بتوقيف من بحقّه مذكرّات اعتقال.