الرئيس الإيراني: استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً.
وقال رئيسي: إن “استمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً مؤثراً لمنع ووقف الاعتداءات الإجرامية الصهيونية ورفع الحصار وتقديم مساعدات واسعة النطاق لأهالي غزة”.
وهنأ رئيسي الشعب الروسي على ثقته بالرئيس بوتين وإعادة انتخابه مجدداً لهذا المنصب، معرباً عن أمله في أن تكون الحكومة الروسية الجديدة أرضية مناسبة لمزيد من توسيع العلاقات والتعاون البناء بين إيران وروسيا في مختلف المجالات.
إلى ذلك اعتبر بوتين وجود إيران وروسيا في منظمات البريكس وشنغهاي فرصة ثمينة لتعميق التفاعلات بين الجانبين، وقال: “إن البلدين لديهما مواقف مماثلة حيال هجمات الاحتلال الاسرائيلي على غزة”، معرباً عن “استعداد بلده للتعاون بشكل أكثر فعالية مع طهران في هذا الخصوص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
أعلنت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخراً عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه “صمام أمان” للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيس بوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر برقم 34/ق وبتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة، وتحديداً المادة 58، البند الثاني، الفقرة “ب”، التي تُجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ”إنكار الجرائم الأسدية” و”التنكر لآلام الشعب السوري”، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن “بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”.
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن “أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية”.
وأضافت أن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة بلا شك، خاصةً أنهم سمعوا كثيراً عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء المساجين كان بينهم بعض القتلة واللصوص والمغتصبين، كما أن بعض المشاهد المتداولة عن السجن “مفبركة”، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.