الرئيس الإيراني: استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً.
وقال رئيسي: إن “استمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً مؤثراً لمنع ووقف الاعتداءات الإجرامية الصهيونية ورفع الحصار وتقديم مساعدات واسعة النطاق لأهالي غزة”.
وهنأ رئيسي الشعب الروسي على ثقته بالرئيس بوتين وإعادة انتخابه مجدداً لهذا المنصب، معرباً عن أمله في أن تكون الحكومة الروسية الجديدة أرضية مناسبة لمزيد من توسيع العلاقات والتعاون البناء بين إيران وروسيا في مختلف المجالات.
إلى ذلك اعتبر بوتين وجود إيران وروسيا في منظمات البريكس وشنغهاي فرصة ثمينة لتعميق التفاعلات بين الجانبين، وقال: “إن البلدين لديهما مواقف مماثلة حيال هجمات الاحتلال الاسرائيلي على غزة”، معرباً عن “استعداد بلده للتعاون بشكل أكثر فعالية مع طهران في هذا الخصوص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.