طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً.

وقال رئيسي: إن “استمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يستلزم تحركاً دولياً مؤثراً لمنع ووقف الاعتداءات الإجرامية الصهيونية ورفع الحصار وتقديم مساعدات واسعة النطاق لأهالي غزة”.

وهنأ رئيسي الشعب الروسي على ثقته بالرئيس بوتين وإعادة انتخابه مجدداً لهذا المنصب، معرباً عن أمله في أن تكون الحكومة الروسية الجديدة أرضية مناسبة لمزيد من توسيع العلاقات والتعاون البناء بين إيران وروسيا في مختلف المجالات.

إلى ذلك اعتبر بوتين وجود إيران وروسيا في منظمات البريكس وشنغهاي فرصة ثمينة لتعميق التفاعلات بين الجانبين، وقال: “إن البلدين لديهما مواقف مماثلة حيال هجمات الاحتلال الاسرائيلي على غزة”، معرباً عن “استعداد بلده للتعاون بشكل أكثر فعالية مع طهران في هذا الخصوص.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوتين والرئيس الإيراني يوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية اليوم.. التفاصيل

من المقرر أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان محادثات في الكرملين اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، ويوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، يتضمن جدول أعمال الاجتماع القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات في الشرق الأوسط، كما سيناقش الطرفان الوضع في جنوب القوقاز والوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. 
ويتضمن جدول الأعمال الثنائي سبل توسيع التعاون التجاري والاستثماري والنقل والخدمات اللوجستية والإنسانية.
ومن المقرر أن يدلي بوتين وبيزشكيان بتصريحات لوسائل الإعلام بعد المحادثات.

مستوى جديد من العلاقات الروسية الإيرانية 

وتهدف المعاهدة إلى رفع العلاقات بين روسيا وإيران إلى مستوى جديد، وتعزيز مكانتهما كشركاء استراتيجيين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الوثيقة ستغطي جميع المجالات، بما في ذلك الدفاع، ومكافحة الإرهاب، وقطاع الطاقة، والمالية، والنقل، والصناعات، والزراعة، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا.
وتسترشد روسيا وإيران حاليًا بمعاهدة أسس العلاقات ومبادئ التعاون لعام 2001، وقد تم إبرام هذه المعاهدة لمدة عشر سنوات ويتم تجديدها تلقائيًا لفترات لاحقة مدتها خمس سنوات، وسيتم إبرام الوثيقة الجديدة لمدة عشرين عامًا.
فيما صرح البروفيسور روح الله مدبر، عالم السياسة الإيراني والخبير الرائد في الشؤون الروسية في البلاد، لوكالة تاس بأن المعاهدة الجديدة لن تعزز التعاون بين البلدين فحسب، بل ستسمح لهما أيضًا بمقاومة العقوبات الأمريكية بشكل أفضل، كما تحتوي الوثيقة على أحكام بشأن احترام سلامة أراضي كل منهما.
وبحسب الكرملين فإن المعاهدة تتوافق مع تطلعات موسكو وطهران ولا تستهدف مصالح دول أخرى.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن المعاهدة لم تنص على إنشاء تحالف دفاعي.

تعاون بين روسيا وإيران في كافة المجالات

ومن جانبه أشار الكرملين إلى أن العلاقات الروسية الإيرانية "في تزايد مستمر"، وتتقدم على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والاعتبار لمصالح كل طرف.

ويحافظ الطرفان على حوار نشط عبر جميع القنوات، بما في ذلك القنوات الحكومية والبرلمانية والوكالاتية والأقاليمية. 
وفي نوفمبر، قام رئيس الوزراء الروسي بزيارة إلى إيران، وهي الأولى من نوعها منذ السنوات الأخيرة.
وتولي الدولتان أهمية كبيرة لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعمل اللجنة الدائمة الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي بفعالية.
وارتفع حجم التجارة الثنائية بنسبة 15.5% إلى 3.77 مليار دولار بين يناير وأكتوبر 2024، وتجاوزت حصة العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة 96%، ويعمل الطرفان على عدد من المشاريع المشتركة الكبرى، في المقام الأول في مجالي النقل والطاقة. 
وعلى وجه الخصوص، دخلت الوحدة الأولى للطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران مرحلة التشغيل، ويجري العمل على بناء الوحدتين الثانية والثالثة.
كما تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات الإنسانية، ومن المتوقع أن تقام أيام الثقافة الروسية في إيران هذا العام، وتستمر الجهود لإنشاء مركز ثقافي روسي في طهران. وتجاوز عدد الطلاب الإيرانيين المسجلين في الجامعات الروسية 9 آلاف طالب.

وذكرت الخدمة الصحفية الرئاسية الروسية أن "التنسيق الوثيق بين روسيا وإيران على الساحة الدولية يعتمد على نهج مشترك، بما في ذلك الالتزام ببناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل يقوم على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميا، والأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، والتعاون المتبادل المنفعة والمنصف بين البلدان، والرغبة في متابعة سياسة خارجية مستقلة والتصميم على مقاومة الضغوط الخارجية وممارسة العقوبات غير المشروعة".

الاتصالات الروسية الإيرانية السابقة

وسيكون هذا هو اللقاء الثالث بين بوتين وبيزشكيان، حيث عقد اللقاءان الأولان على هامش منتدى دولي في تركمانستان وقمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية في أكتوبر 2024.
كما أجرى بوتين وبيزشكيان مكالمتين هاتفيتين في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
  • إيران تؤكد مسؤولية الطقس عن تحطم مروحية رئيسي
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو
  • دماء داخل البيوت.. الجرائم الأسرية عرض مستمر.. خبراء: من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات الحديثة وغياب الأدوار الثقافية والتربوية سبب رئيسي
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • بوتين والرئيس الإيراني يوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية اليوم.. التفاصيل
  • حماة الوطن: رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني تتويج لجهود الرئيس السيسي