مسقط-أثير

أعلنت عمانتل عن مبادرة وطنية لتمكين الإعلاميين العاملين في مختلف القطاعات الإعلامية من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تطوير المحتوى الإعلامي في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع أكاديمية عمانتل المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وأعلن عن المبادرة على هامش حفل “الإفطار الإعلامي” السنوي الذي نظمته عمانتل مساء يوم الاثنين الماضي بحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل وعدداً من كبار مسؤولي الشركة ومشاركة العديد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة والمختصين بالمجال الاقتصادي والمؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي.


وتعليقاً على ذلك، قالت منى بنت ناصر المعمرية مديرة الصحافة الرقمية والإعلام بعمانتل “لا شك بأن العالم يشهد تحولات تقنية كبيرة شملت جميع مناحي الحياة وقطاعات الأعمال، ولم يكن الإعلام بمعزل عن تأثيرات هذه التطورات التي تواصل إسهامها في إحداث تغييرات جذرية لطريقة عمل مختلف وسائل الإعلام حول العالم. ويشكل الذكاء الاصطناعي أحدث التطورات التقنية خلال الفترة الماضية ومواكبةً لهذا النمو، فقد أطلقنا هذه المبادرة لتمكين الإعلاميين من اكتساب أهم مهارات وتقنيات العصر والمساهمة في تعزيز التحول الرقمي بما يدعم أهداف برنامج الاقتصاد الرقمي لسلطنة عمان ويتماشى مع استراتيجية عمانتل في التحول من مشغل اتصالات إلى مزود تقني”.


وأضافت المعمرية: “ويهدف التدريب – الذي ينفذه متخصصون في المجال – إلى صقل مهارات الإعلاميين التقنية وتعريفهم بأحدث الوسائل التي تمكنهم من تبسيط أعمالهم وتطوير المحتوى الهادف وتعزيز القدرات الإبداعية وتسهيل العمل وتعزيز الإنتاجية”.
الجدير بالذكر بأن مبادرة تدريب الإعلاميين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد إحدى مشاريع أكاديمية عمانتل وسيعلن خلال الفترة القادمة عن تفاصيل أشمل عن هذه المبادرة مع التدشين الرسمي للأكاديمية التي تهدف إلى تقديم تدريب متخصص عالي المستوى لجميع أفراد المجتمع.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟

في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.

وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.

بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.

فرص جديدة للعقارات والبنية التحتية

وصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.

وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.

وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.

الأموال المتدفقة

على مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.

كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع". 


شركات شابة

شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،

ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".

وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers. 

دعم حكومي وتوسع دولي

في هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.

كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.

أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.

هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.

مقالات مشابهة

  • آبل توقف ميزة ملخصات الإشعارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في المطبخ
  • هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
  • إطلاق مبادرة خبراء الإعلام لتطوير المنظومة الإعلامية في الإمارات
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • عبدالله آل حامد يطلق مبادرة "خبراء الإعلام"
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • أبل تنضم إلى تحالف لتطوير تقنيات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد