عمانتل تعلن عن مبادرة وطنية لتمكين الإعلاميين من تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط-أثير
أعلنت عمانتل عن مبادرة وطنية لتمكين الإعلاميين العاملين في مختلف القطاعات الإعلامية من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تطوير المحتوى الإعلامي في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع أكاديمية عمانتل المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وأعلن عن المبادرة على هامش حفل “الإفطار الإعلامي” السنوي الذي نظمته عمانتل مساء يوم الاثنين الماضي بحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل وعدداً من كبار مسؤولي الشركة ومشاركة العديد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة والمختصين بالمجال الاقتصادي والمؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتعليقاً على ذلك، قالت منى بنت ناصر المعمرية مديرة الصحافة الرقمية والإعلام بعمانتل “لا شك بأن العالم يشهد تحولات تقنية كبيرة شملت جميع مناحي الحياة وقطاعات الأعمال، ولم يكن الإعلام بمعزل عن تأثيرات هذه التطورات التي تواصل إسهامها في إحداث تغييرات جذرية لطريقة عمل مختلف وسائل الإعلام حول العالم. ويشكل الذكاء الاصطناعي أحدث التطورات التقنية خلال الفترة الماضية ومواكبةً لهذا النمو، فقد أطلقنا هذه المبادرة لتمكين الإعلاميين من اكتساب أهم مهارات وتقنيات العصر والمساهمة في تعزيز التحول الرقمي بما يدعم أهداف برنامج الاقتصاد الرقمي لسلطنة عمان ويتماشى مع استراتيجية عمانتل في التحول من مشغل اتصالات إلى مزود تقني”.
وأضافت المعمرية: “ويهدف التدريب – الذي ينفذه متخصصون في المجال – إلى صقل مهارات الإعلاميين التقنية وتعريفهم بأحدث الوسائل التي تمكنهم من تبسيط أعمالهم وتطوير المحتوى الهادف وتعزيز القدرات الإبداعية وتسهيل العمل وتعزيز الإنتاجية”.
الجدير بالذكر بأن مبادرة تدريب الإعلاميين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد إحدى مشاريع أكاديمية عمانتل وسيعلن خلال الفترة القادمة عن تفاصيل أشمل عن هذه المبادرة مع التدشين الرسمي للأكاديمية التي تهدف إلى تقديم تدريب متخصص عالي المستوى لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعايش.. صورة وحكاية من تراثنا مبادرة جديدة بالإسكندرية
أطلق مجموعة من خريجي شباب الإعلاميين بالإسكندرية المشاركين في برنامج منتدى حوار الثقافات “يلا حوار”، تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية، الثقافات "هند حسن ، رامي جمال ، أحمد السيد ، زهراء أحمد ورحمة أحمد " مبادرة "صورة وحكاية من تراثنا"، بهدف تسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش بين الأديان من خلال الفن الصحفي والصورة.
واستهدفت المبادرة 40 مشاركًا ومشاركة من طلاب وخريجي كلية الإعلام بجامعة الإسكندرية، من المسلمين والمسيحيين، حيث شملت أنشطة تعليمية وزيارات ميدانية للمعالم الدينية والتراثية بمحافظة الإسكندرية.
وانطلقت المبادرة بمحاضرة تدريبية قدمها الدكتور عصام عامر، الصحفي بجريدة الشروق، حول مهارات إعداد التقارير الصحفية والصورة الصحفية تحت عنوان "دور الإعلام في إبراز الهوية الثقافية والحفاظ على التراث وبناء الإنسان". تضمنت المحاضرة كيفية صياغة العناوين وربطها بالصورة بشكل احترافي يعزز المعنى والقيمة.
وبدأ المشاركون جولتهم بزيارة الكنيسة المرقسية، أقدم كنائس الإسكندرية، حيث استمعوا إلى شرح وافي عن تاريخ الكنيسة قدمه خدام الكنيسة والأسقف، وتبادل المشاركون المسلمون والمسيحيون التقاط الصور، كما شارك المسلمون في إضاءة شموع الصلاة في لفتة رمزية للتعايش.
وتبع ذلك جولة في شارع النبي دانيال وصولًا إلى المتحف اليوناني الروماني، حيث قدمت إحدى المرشدات السياحيات شرحًا تفصيليًا عن تاريخ القطع الأثرية، بمشاركة دكتور خالد صلاح، أستاذ علم النفس بكلية التربية، الذي أضفى بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا للزيارة. شملت الجولة قاعة أزيزيس ودورين آخرين من المتحف، مما أثرى المعرفة التاريخية لدى المشاركين.
واختتمت الزيارات بـ مسجد باسيلي بمنطقة الورديان، حيث ألقى مفتش أول إدارة غرب كلمة عن قيم التسامح والتعايش السلمي، فيما قدم إمام المسجد شرحًا تاريخيًا عن المسجد الذي بناه أسعد باسيلي، رجل الأعمال المسيحي اللبناني، كرمز للتعايش والمحبة.
وقاد الصحفي رامي جمال، مدير مكتب قناة "تن" بالإسكندرية، تدريبًا ميدانيًا حول تكوين الصور الصحفية بطرق احترافية، واختار بمشاركة لجنة التنظيم أفضل 3 صور بين المشاركين.
في ختام الفعاليات، أقيمت المسابقة داخل مسجد باسيلي لتقييم نتاج اليوم، حيث قدم المشاركون عناوين صحفية مرفقة بالصور التي التقطوها خلال الجولة. فازت 3 متسابقات بجوائز قيمة تقديرًا لجهودهن وإبداعهن.
واختُتمت المبادرة بكلمة من محب شفيق، مسئول الأزمات بالهيئة القبطية الإنجيلية، وأنطون الفريد، مسئول الأنشطة بالهيئة، حيث ثمّنوا جهود الشباب في إبراز التراث وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة.
وأكد المشاركون في نهاية المبادرة أنها تجربة عززت لديهم روح التسامح والتعايش، وأبرزت أهمية الإعلام والصورة في تعزيز قيم الحوار والتقارب بين الثقافات المختلفة.