سرايا - شنت طائرات حربية إسرائيلية الثلاثاء، سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة أدت لوقوع شهداء وإصابات، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجأوا إليها من شمال ووسط القطاع كآخر ملاذ لهم.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: "طواقمنا انتشلت عددا من الجثث ونقلت عددا من المصابين، من عدة منازل وشقق سكنية في مدينة رفح".



وأضاف أن "(قوات) الاحتلال الإسرائيلي قصفت منازل وشقق تعود لعائلات الملاحي، وأبو الروس، وضهير، وجربوع، والحشاش".

وفي السياق، أفادت وسائل اعلام فلسطينية بأن "غارات الجيش الإسرائيلي على عدد من المنازل في مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة عشرات بجروح".

وأشار نقلا عن شهود عيان إلى أن المنازل المستهدفة "تضم مئات النازحين الذين اضطروا لترك منازلهم شمال القطاع ومدينة غزة، واللجوء إلى مدينة رفح كآخر ملاذ آمن لهم".

ولم تعلن وزارة الصحة في غزة أرقاما رسمية بشأن عدد قشهداء غارات الاحتلال على رفح خلال الساعات الماضية وحتى الساعة 11:40 (ت.غ).

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل بدأت "عدوانها" على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، "دون أن تعلن عن الخطوة أو تنتظر إذنا من أحد".

جاء ذلك في بيان للوزارة أدانت فيه "تصاعد القصف الدموي وعمليات التدمير الممنهجة" التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد مدينة رفح، دون الاكتراث للتحذيرات الدولية من خطورة اجتياح المدينة التي تضم ملايين النازحين من شمال ووسط القطاع.

وجاء التصعيد الإسرائيلي ضد مدينة رفح عقب تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، قال فيه إن تل أبيب "ستتحرك بالطبع في رفح"، وتنفذ عملية إجلاء للنازحين إلى المنطقة الغربية من القطاع، قبل القيام بأي "نشاط ضخم" في رفح.

ومنذ فترة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تأوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة؛ بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى.

وفي 15 مارس/ آذار الجاري أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أن الأخير "صادق على الخطط للقيام بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان"، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

وكيل زراعة شمال سيناء: دعم القطاع الزراعي برفح

أجرى فريق من مديرية الزراعة بشمال سيناء زيارة ميدانية لحقول الزراعة في قرية المهدية التابعة لمدينة رفح، حيث أشرف على الزيارة كل من صالح محمد أبو هولي رئيس مركز ومدينة رفح، والدكتور تامر حسن علي حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، والمهندسة أسماء السيد موسى مديرة الإدارة الزراعية برفح، وحمدي محمد عبد الرحمن مدير إدارة الشؤون القانونية.

 

خلال الزيارة، تم حصر المساحات الزراعية في المنطقة، حيث شملت الزيارة 31 فدانًا من الشعير المروي، و 50 فدانًا من الشعير المطري، و 47 فدانًا من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى ثمانية آبار لأهالي القرية.

كما لوحظ تنوع المحاصيل الزراعية في المنطقة، مثل الفول، والكرنب، والبطاطس، والبرسيم الحجازي، ما يعكس تنوع الإنتاج الزراعي في المنطقة.

جاءت هذه الجولة ضمن جهود تعزيز دور الإرشاد الزراعي، والهدف منها توثيق الأنشطة الزراعية في قرية المهدية بما يعزز الخطط المستقبلية لتطوير الزراعة في المنطقة.

وأسهمت الزيارة في رفع الروح المعنوية لأهالي المدينة، وأكدت أهمية دعم القطاع الزراعي في شمال سيناء.

وتأتي هذه الزيارة بناءً على توجيهات كل من الأستاذ علاء فاروق وزير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و السيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور تامر حسن علي حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء. 

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى فلسطينيون في قصف إسرائيلي على وسط غزة وجنوبها
  • وكيل زراعة شمال سيناء: دعم القطاع الزراعي برفح
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وإحراق عشرات المنازل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46006 شهداء و109,378 مصابا
  • 46 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • اليوم ال460 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف العدو مدينة غزة وخان يونس
  • 4 شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا البلد شمال القطاع
  • شهداء وجرحى في قصف مدينة غزة وخان يونس في اليوم ال460 للعدوان
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع