مسقط- الرؤية

شهدت شاشات التليفزيون في رمضان من هذا العام، زحام الدراما السورية لمختلف الأعمال الفنية الأخرى، إذ يتم عرض العديد من المسلسلات من بطولة كوكبة من ألمع النجوم.

ومن أبرز هذه المسلسلات، مسلسل "العربجي2" وذلك بعد نجاح الجزء الأول في رمضان الماضي، إذ يواصل أبطال المسلسل باسم ياخور وديمة قندلفت وسلوم حداد، مع انضمام ممثلين جدد، نجاح المسلسل في الموسم الحالي.

وتدور قصة المسلسل في إطار من الدراما التاريخية الخيالية في الفترة الزمنية ما بين عام 1800 ميلاديا و1830 ميلاديا ليرصد العمل الحياة الاجتماعية في سوريا في تلك المرحلة قصة حب الشاب عبده العربجي الذي يلعب دوره الفنان باسم ياخور.

ويشهد المسلسل صراعا كبيرا بين عبد العربجي الذي يدافع عن الخير وبين أبو حمزة الذي يلعب دوره النجم سلوم حداد والذي يمثل الشر في المسلسل، ويتصاعد الخلاف بينهما في إطار مليء بالإثارة والتشويق.

أما مسلسل "ولاد بديعة" فيتناول قصة خمسة أشقاء مع والدتهم (بديعة) في حي شعبي بمدينة (دمشق)، حيث تبذل جهودًا كبيرة لتربية أبنائها وتوفير حياة كريمة لهم، كما يقابل كل منهم العديد من الصعاب والتحديات في رحلة سعيهم لتحقيق أحلامهم المختلفة.

ويتحدث مسلسل "تاج" عن الحقبة الزمنية التي احتل فيها الفرنسيون سوريا، حيث يتناول العمل قصة الملاكم (تاج)، والذي يمر بالعديد من الصعوبات والديون في حياته، مما يضطره للعودة والعمل مع فريق الملاكمة السابق الخاص به، والذي يعمل في الخفاء على مقاومة الاحتلال الفرنسي.

أما "الصديقات القطط" فهو عبارة عن عمل يستعرض قصة مجموعة من النساء سبق لهن العمل في مجال الرقص، فتتقاطع قصص هؤلاء النسوة مع بعضهن البعض، من خلال العديد من الأحداث التي تمر بها كل شخصية على حدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد

حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.

ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.

وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.

وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.

بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.

يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب تسترجع بطولات الأعمال الدرامية فترة الثمانينيات
  • الأعمال الدرامية الليبية في رمضان 2025.. تنوع جذب المشاهدين
  • صناع مسلسل الغاوي يهدون العمل لروح أحمد عدوية
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. جودر 2 عمل تاريخي بطابع مختلف
  • مسلسل “النقيب”.. توثيق لبطولات العراق
  • مؤلف مسلسل الكابتن: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
  • مؤلف مسلسل الكابتن: العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح
  • رامي المتولي: إش إش من أكثر المسلسلات الطويلة تميزا.. وحكيم باشا الأنجح