حميد: الرافضون لقرار الرئاسي بشأن ضم جرحى الجيش هدفهم عرقلة المصالحة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي إدريس حميد،إنه على الرغم من عدم صدور أي تصريح عن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بشأت قرار المجلس الرئاسي بضم قتلى وجرحى الجيش إلى قائمة”الشهداء”، إلا أن نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي استبق رفض القرار ووصفه بأنه صدر بالمخالفة وذلك لعدم حصول موافقة المجلس الرئاسي مجتمعا بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي”، بحسب ما نصت عليه مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الصادرة في نوفمبر 2021، في محاولة منه لزيادة حدة الخلاف والانقسام، وعرقلة المصالحة”.
حميد وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح أن قرار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يأتي في إطار اتفاق جنيف والدفع نحو إتمام المصالحة”، مؤكدا أن تلك الأطراف لا تمثل غير طائفة قليلة من الشعب الليبي الذي يريد إتمام المصالحة وانتهاء الفترة الانتقالية في البلاد عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية وإنهاء الأزمات.
واستطرد: “أعتقد أن هذا الجدل هو ثمة المشهد الليبي منذ فترة برفض بوادر المصالحة”، مشيرا إلى أن تلك الأطراف تحاول الاصطياد في الماء العكر بعكس الشارع الليبي الذي يريد لم الشمل وتصفية كل الخلافات السابقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن الشعب المصري وكل فئات وأطياف الشعب المصري تدعم الرئيس السيسي في موقفه الثابت بشأن التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف اللواء رضا فرحات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن كل المؤسسات في مصر تدعم القيادة السياسية وتقف بثبات وبفخر خلف القوات المسلحة المصرية، وليس من العقل ولا صحيح أن يتم التشكيك في دعم الشعب المصري للقيادة السياسية في الوقت الحالي، مؤكدا أن شعب مصر وجيشها وشرطتها لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من أراضي سيناء العزيزة، ولن يسمحوا بأي تهديد للأمن القومي المصري، ولن يشاركوا أبدا في تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن المشككين في دعم الشعب للرئيس، إنما هم تابعون لمنظمات وأجهزة خارجية هدفها تفكيك الشعب المصري، لافتا إلى أن هؤلاء لا يمكن أن ينجحوا في ذلك مهما حدث.
وعقب اللواء رضا فرحات على ذلك قائلا: «منذ 10 سنوات وبعد الخراب الذي كان من المتوقع أن تشهده الدولة المصرية، لولا خروج الشعب ومناشدة القوات المسلحة وثقته فيها، ولولا انحياز القوات المسلحة للشعب وتلبيته لرغباتها في ذلك الوقت، كان هناك مخططات لإحداث فتنة طائفية في مصر، وتفكيك الدولة بكل السبل، ولكن الرئيس السيسي بحكمته استطاع إفشال كل هذه المخططات، وجعل كل فئات الشعب المصري كاليد الواحدة، وقوة متماسكة لا يستهان بها في وجه أي تهديد خارجي.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات: التاريخ كتب بدماء شهداء الشرطة وكانوا حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين
رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست منهج عمل الدولة المصرية
فرحات: القدس هي مدينة الصمود و عصب القضية الفلسطينية على مر التاريخ