حميد: الرافضون لقرار الرئاسي بشأن ضم جرحى الجيش هدفهم عرقلة المصالحة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي إدريس حميد،إنه على الرغم من عدم صدور أي تصريح عن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بشأت قرار المجلس الرئاسي بضم قتلى وجرحى الجيش إلى قائمة”الشهداء”، إلا أن نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي استبق رفض القرار ووصفه بأنه صدر بالمخالفة وذلك لعدم حصول موافقة المجلس الرئاسي مجتمعا بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي”، بحسب ما نصت عليه مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الصادرة في نوفمبر 2021، في محاولة منه لزيادة حدة الخلاف والانقسام، وعرقلة المصالحة”.
حميد وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح أن قرار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يأتي في إطار اتفاق جنيف والدفع نحو إتمام المصالحة”، مؤكدا أن تلك الأطراف لا تمثل غير طائفة قليلة من الشعب الليبي الذي يريد إتمام المصالحة وانتهاء الفترة الانتقالية في البلاد عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية وإنهاء الأزمات.
واستطرد: “أعتقد أن هذا الجدل هو ثمة المشهد الليبي منذ فترة برفض بوادر المصالحة”، مشيرا إلى أن تلك الأطراف تحاول الاصطياد في الماء العكر بعكس الشارع الليبي الذي يريد لم الشمل وتصفية كل الخلافات السابقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
النفط على استقرار وسط مخاوف عرقلة الإمدادات
لندن (رويترز)
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع، اليوم الأربعاء، وسط تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا، ووسط بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وبحلول الساعة 1026 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 22 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 73.53 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر، التي من المقرر أن ينتهي أجلها اليوم الأربعاء، 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.70 دولار، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 24 سنتاً إلى 69.48 دولار.
وحالت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا دون تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق لدى آي.جي: «قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولاراً في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية».
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضاً بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.