البابا تواضروس يكرم 153 فائزا بمسابقة وزارة التعليم لمادة التربية الدينية المسيحية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، الفائزين في المسابقة الثقافية لمادة التربية الدينية المسيحية لعامي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ و ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ من الطلاب والمعلمين والعاملين في قطاعات التعليم بمن فيهم المحالين إلى المعاش والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبلغ عدد المكرمين اليوم، الثلاثاء، ١٥٣ شخصا من محافظات مصر المختلفة، إلى جانب بعض المصريين العاملين في الخارج.
حضر الحفل الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، نائبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد ومقرر لجنة التربية الدينية المسيحية بالمجمع المقدس، والأب القس بولس حليم مدير قطاع التدريب بالمركز الإعلامي للكنيسة القبطية، والدكتور عبدالله حنا منسق العلاقات بين الوزارة والكنيسة.
سبق التكريم كلمة للدكتور محمود فؤاد مستشار مادة التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، وفيلم وثائقي ثم تحدث قداسة البابا مهنئًا الفائزين، ورحب بالحضور مثمنًا التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والكنيسة القبطية لأجل صالح أبناء الوطن، وأثنى على فكرة تنظيم مسابقة دينية للطلاب لأنها نافعة لكل أبناء الوطن سواء مسيحيين أو مسلمين.
وأشار قداسته إلى أن الإنسان يتعلم بثلاث طرق، هي:
١- الكلمة: أي تقديم المعلومات والمعرفة للآخرين.
٢- القدوة: أي النموذج والمثل، فالطالب يتعلم من أسلوب معلمه ومن طريقته في التصرف. ومهنة التعليم مهنة سامية، حتى أن السيد المسيح لقب بالمعلم الصالح.
٣- التقوى: أي المخافة والأمانة والإخلاص الضمير الصالح، وهذه المعاني تكون مفهوم التقوى، فمن يعمل بهذه القيم ينقل روح التقوى للآخرين. ولفت قداسة البابا إلى أن وجود مثل هذه المسابقة يبث روح التقوى لدى الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الكنيسة القبطية الارثوذكسية الطلاب الكنيسة البابا تواضروس التربیة والتعلیم التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
قال دكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المفوض ان طباعة امتحانات الشهادة السودانية تمت بداخل السودان بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل وان عملية الطباعة استغرقت خمسة عشر يوما فقط، حيث تمت طباعتها بصورة دقيقة ووفق ترتيبات معينة.وارسل وزير التربية الذي كان يتحدث اليوم في منبر وكالة السودان للأنباء الاسبوعي تطمينات فيما يتعلق بتأمين الامتحانات وذكر ان الامتحانات مؤمنة تأمينا كاملا وان عملية التأمين تبدأ من المراكز وحتى المؤتمر الصحفي لإعلان النتائجوأوضح الوزير ان عدد الطلاب الممتحنين لهذا العام يبلغ ٣٤٣ الف و٦٤٤ طالبا فيما بلغ عدد الوافدين من الولايات غير الآمنة ١٢٧٣٤ وبلغ عدد المراكز المخصصة للامتحانات ٢ الف و٣٠٠ بداخل وخارج السودان ووصل عدد الطلاب الممتحنيين في مصر أكثر من ٢٧ ألف في عدد ٢٥ مركزا وتابع أن عدد الذين سجلوا في العام ٢٠٢٣ تجاوزت نسبتهم ٨٣% ، وان هذا الأمر رغبة السودانين في مواصلة أبنائهم للعملية التعليمية منهم نسبة ٣٥% من الوافدين.وأشار إلى ان عدد الوافدين في تزايد في القضارف ونهر النيل واستدرك أن هنالك جهود كبيرة من قبل مجلسي السيادة والوزراء بالإشراف والوقوف على تفاصيل الامتحانات وهم يقدمون كل الدعم من أجل اكمال عملية الامتحانات وفق ما خطط له، وان عملية سير الامتحانات تعتبر واحدة من معارك الكرامة التي توضح التحدي الحقيقي ورغبة السودانيين في مواصلة العملية التعليمية، وانه تم تكوين لجنة عليا تراقب كل الخطوات وتقدم الدعم اللازم للوزارة.وامتدح الوزير الدور الكبير للمعلمين السودانين في تجاوز جميع الصعوبات التي تواجههم، خاصة وأنهم تجاوزوا مشاكل المرتبات، التي تعمل الوزارة على حلها مع الجهات المختصة، حيث اتخذت فيها خطوات عملية وهي الآن في إطار التنفيذ بعد تقديم تفاصيل دقيقة عن موقف الولايات من السداد، ومقترحات وتفاصيل المعالجات.وفيما يتعلق بامتحان الطلاب السودانيين في تشاد قال إنه سبق وان اعددنا كل الترتيبات الا اننا تفاجأنا بقرار الرئيس التشادي بمنع قيام الامتحانات للطلاب السودانين باعتبارهم نازحين يجب أن يمتحنوا وفق مقرارات الدولة التي يقيمون بها.واستطرد الوزير هنالك محاولات تقوم بها سفارة السودان إلى جانب بعض المنظمات نأمل ان تتوصل إلى حلول.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب