اورنج مصر تكثف مبادرتها المجتمعية لرعاية الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أطلقت اورنچ مصر حملة خيرية مكثفة خلال شهر رمضان الحالي تتضمن مبادرات متنوعة لضمان الدعم المستدام وطويل الأجل لآلاف الأسر الأكثر احتياجا في المجتمع المصري، عبر توسيع توزيع كراتين الأغذية على القرى الفقيرة في جميع أنحاء مصر، وذلك ضمن أنشطتها الرمضانية التي اختارت لها هذا العام شعار "أصلنا واحد وطبعنا غالب"، فضلا عن إهداء الأكشاك التجارية المجهزة لضمان فرص عمل لتوفير حياة كريمة لهم.
وكثفت اورنچ مبادرتها لتوزيع كراتين الأغذية وتوسيع دعمها للأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء مصر، بالتعاون مع منظمات خيرية غير حكومية كبرى مثل "مصر الخير" و"جمعية الأورمان" و"بنك الطعام المصري" و"مؤسسة الجود الخيرية".
وتتضمن الحملة توزيع كراتين الأغذية على 30 قرية تغطي معظم المحافظات المصرية وذلك على مدار 30 يوما، مع زيادة محتويات الكراتين من الأطعمة لتصبح الكرتونة الواحدة كافية لتوفير احتياجات العائلة بالكامل لمدة شهر.
وضمن مبادرة اورنچ لدمج الموظفين وحثهم علي المشاركة في أنشطة المسؤولية المجتمعية للشركة، قام عدد كبير من موظفي اورنچ المتطوعون بالمساعدة في تعبئة صناديق الطعام داخل مبنى اورنچ في القرية الذكية بالتعاون مع مؤسسة الجود الخيرية، كما قاموا بزيارة مقر بنك الطعام المصري للمساهمة في استكمال تعبئة الصناديق.
كما دشنت الشركة مبادرتها الثانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، بحيث تتولى اورنچ مصر استئناف تجهيز أكشاك تجارية بكل المستلزمات الضرورية لبدء النشاط من التجهيزات الداخلية مثل الأرفف والثلاجات وحتى البضائع من السلع الأساسية الرائجة، وإهدائها للأسر الأكثر احتياجا في مختلف محافظات مصر بحيث تمثل مصدر دخل مستدام لهم وتمنحهم حياة أفضل وأمل في المستقبل.
وستستمر مبادرة إهداء الأكشاك طوال شهر رمضان المبارك، حيث يتاح للراغبين في الاستفادة من المبادرة والذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير المحددة بالتعاون مع جمعية الأورمان، فرصة التسجيل من خلال روابط مخصصة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة باورنچ.
وفي إطار مبادرة ثالثة مبتكرة تستهدف تشجيع الجمهور على المشاركة في العمل الخيري، أعلنت اورنچ عن مضاعفه أي تبرعات تُقدم من خلال محفظتها الإلكترونية "اورنچ كاش" خلال شهر رمضان الكريم، على أن يتم توجيه هذه التبرعات لدعم الفئات الأكثر احتياجا بالتعاون مع مؤسسات خيرية موثوقة مثل "حياة كريمة" و"مصر الخير" و"جمعية الأورمان" و "بنك الطعام المصري" و مستشفيات مثل "بهية" و"الناس" ومستشفى سرطان الأطفال 57357" و "مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لجراحات قلب الأطفال".
وتعقيباً على الحملة، أكدت الأستاذة مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصر "أن رمضان هذا العام يتضمن جهودا كبيرة تبذلها اورنچ لتعزيز دعم المجتمع المصري في نواح متعددة، مؤكدة أن النجاح الكبير للحملة الترويجية التي أطلقتها الشركة مطلع الشهر تحت شعار "أصلنا واحد وطبعنا غالب" يؤكد مدى تمسك المصريين بالأشياء التي تجمعهم وتشجعهم على مساندة بعضهم البعض في مواجهة أي تحديات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اورنچ مصر رمضان الأکثر احتیاجا جمعیة الأورمان بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
أخيّتي في الله، نكتُب لكِ كلمات تخرج من القلب تنبض خوفًا عليكِ، فوالله إننا نخشى عليك فلتستمعي إلي.
ودعينا نتساءل يا أخيتي: كم مرة ضاعت منك مواسم الطاعة، وابتعدتِ عن التلذذ بالعبادات فيها. وتركتِ عطايا وكنوز ربِّ العباد تذهب من بين يديك، تتبخر أمامك وأنتِ منشغلة؟. نعجب منك يا أخيّتي حين يضيع منك شهر النفحات والحسنات.
ثلاثون يومًا تعملين فيها على طهي أنواع كثيرة من الطعام، ومتنقلة في الأسواق. نائمة في أشد الأوقات جمالًا، غافلة وناسية حتى عن ترديد أذكار صباحك ومسائك، بائعة ومعطية ظهرك لفيض الحسنات.
الثواني تعقبها الدقائق، والدقائق تعقبها الساعات، والساعات تعقبها الأيام. وها أنت تخرجين من هذا الشهر خاوية الوثاق!.
يا أخيتي هل تضمنين أن تستمر حياتك إلى العام القادم لتمحي سيئات ما مضى من سنين حياتك؟.
لا تعلمين كم مرة كنتِ فيها مذنبة، ومن منا بلا سيئات أو ذنوب، ولكننا نستغل عطايا الرحمن في هذا الموسم - الذي هو من أهم مواسم الطاعة والخير -.
لنغتسل فيه من ذنوب نعرِفها، وذنوب طُمِست بداخلنا وكانت في طي النسيان. فما عدنا حتى نستغفر منها، ولكن ما عند الله لا يُنسى، وكل شيء عنده في كتاب.
أُخيَّتي، قد أعطاك الله الحياة اليوم،فأحسني العيش فيها، وليكن انقضاؤها في طاعة. واللهِ إن جنة ربك غالية فهل ستبيعينها وتتركين تنوُّع الطعام يُلهيك عنها؟.
يكفيك من إعداد الطعام القليل،فشهر رمضان شهر عبادة وطاعة، شهر غذاء الأرواح وليس شهر غذاء البطون.
قال صلى الله عليه وسلم: “ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من البطن، فإنْ كان لا بد فثُلُثٌ للطعام، وثُلُثٌ للشراب، وثُلُثٌ للنَّفَس”.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يكفي ابن آدم لُقيمات يُقِمْنَ صُلبَه، ولا يُلام على كفاف”.
رمضان ليس لتنوع الطعام والشراب والملبس، فكثرة الطعام تمرض البدن حيث قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
والإسراف في المأكل تحريك لشهوات البطن، وازدياد في الكسل وزيادة في الأمراض، وإعراض عن أداء العبادات. والإسراف في الملبس هو تحريك لشهوة الكبر في قلب الإنسان.
فلتغتنمي وقت إعداد طعامك في الذكر والتسبيح والاستغفار، لتكن صلاتك في موعدها مؤديّة لها بخشوع. ولتقرئي وِردَكِ من القرآن بتدبر، ولتتركي العنان لدموعك. لتتفاعلي مع معاني الآيات القرآنية العظيمة،فلكل آية رسالة من رب العباد تقرِّبك من خالقك أكثر فأكثر.
استمعي لدروس أحد الشيوخ والدعاة المفضَّلين لديك، ليزيد من ترقيق قلبك، ولتتعايشي مع أسرتك في جو رمضاني جميل. ولتملئيه بأطيب العبادات.
ولتكن هناك مسابقة في بيتك على الاجتهاد في العبادة والطاعة، فما أعظمه من شهر! وما أجمله من لقاء!. لذا فلتَغتنمي اليوم ولتحييه بالتفكير في كيفية التنويع في عباداتك أنت وأسرتك.
ضَعي غاليتي خُطتك هذا العام على ورقة، ولتضعي لها عنونًا ولتخطيه بكل ثقة وقوة. ولترددي على مسامعك بصوت عالٍ وتقولي: سأعبد الله واجتهد في طاعته كما لم أجتهد من قبلُ.
وليكن هذا هو شعارك من الآن، ولتشجعي نفسك، وشُدي من أزرها، ولا تلقي بها إلى التهلكة. واحذري أن ترتدي ثوب الطاعة في رمضان، ثم يأتي العيد فتتطاير أعمالك وتأخذها رياح الفتن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء”.
فاحذَري يا أَمَةَ الله أن تكوني منهم، من أجل أشياء ستشهد عليكِ فتأتي عباداتك التي ضيَّعتِها في نهار وليل رمضان. تشهد عليكِ وتقول: لقد ضيَّعتْني وتركتني من أجل طعام البطون، وكانت تكفيك لُقيمات صغيرة.
تشهد عليكِ صلاتك وأنتِ تاركة للفرض، يأتي عليك الفرض وأنتِ تعدين ما لذ وطاب.
تشهد عليكِ صدقتك وأنتِ تسرفين في شراء المشتريات، وقد نسيتِ إخراج صدقة يومك.
ويشهد عليكِ ليلُك وقد ضيَّعتِ قيامه وقرآنه، وأنتِ إما متعبة ومنهكة، أو متابعة للصوص رمضان، متتبعة لكل ما يُعرض على شاشات التلفاز.
سيشهد عليكِ الذكر والتسبيح والاستغفار – وهي عبادات يسيرة – أنك لم تكوني مؤدية لها وغافلة عنها.
احذري أُخيتي من تضييع الفرص، فتتابع عليك سنوات عمرك وقد ضاعت فيما لا يفيد.
احذري من تضييع رمضان ومواسم الطاعة، فلن يفيد الندم وأنتِ تقرئين صحيفتك وتنظرين فيها. وتظلين تبحثين عن عباداتك؛ سواء كانت في رمضان، أم غيرها من الأيام.
اعقدي وجدِّدي النية من الآن أن رمضان هذا العام سيكون الأجمل لك، وبداية مولد جديد لقلبك، بداية التغيير. بداية لتنقية نفسك من ذنوب ما مضى.
فليكن رمضان بوابة العبور للالتزام، ليكن رمضان النور الذي جاء ليُبدد ظلام سنوات من الغفلة. ردِّدي بداخلك: ما أجمل صحيفتي وهي ممتلئة بأعمالي الصالحة.
احذري ثم احذري ضياع أيام معدودات، فاغتنميها أُخيّتي تفتح لك أبواب الجنة في الآخرة، وأبواب الرّخاء والسعادة في الدنيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور