أظهر بحث جديد اجراه المركز الطبي "كليفلاند كلينيك"، احتمال أن يكون عقار الضعف الجنسي، المعروف باسم "الفياغرا"، قادراً على تأخير تدهور القدرات العقلية لدى مرضى الزهايمر. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتساءل البحث عن القدرة المحتملة للذكاء الاصطناعي على المساعدة في إعادة استخدام الأدوية القديمة لعلاج أمراض جديدة، وذلك من خلال تحليل البيانات والتجارب المعملية.



وقد بني البحث الجديد على دراسة سابقة للمركز، أشارت إلى فعالية عقار "السيلدينافيل"، الاسم العام لـ "الفياغرا"، في علاج مرض الزهايمر.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الباحثين زرعوا خلايا عصبية من الخلايا الجذعية لمرضى الزهايمر في أنابيب الاختبار، وعرّضوها لمادة "السيلدينافيل". وعلى نحو مفاجئ، أظهر هذا الدواء زيادة في نمو خلايا الدماغ وتقليل تاو السام الذي عادة ما يتطور في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من المرض.

وفي تحليل لقاعدة بيانات المرضى، وجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا "السيلدينافيل" كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 30% و54%. كما أظهرت الدراسة أن العقار ينشّط الجينات المرتبطة بنمو الخلايا العصبية ويحسن وظائف المخ ويقلل الالتهاب.

وفي سياق متصل، أكدت على أهمية عدم الاندفاع لطلب وصفة من الطبيب لكبار السن، مشيرة إلى الحاجة إلى المزيد من التجارب قبل اعتماد "الفياغرا" كعلاج رسمي لمرض الزهايمر.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"

أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية، أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.

وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا، وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد، أن تجاهل إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45 بالمئة.

يذكر أن سرطان البروستاتا أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام 2040.

ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المضادات الخاصة بالبروستاتا في الدم، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة حتى في الحالات المتأخرة من المرض.

ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن حوالي 12 ألف منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا، بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45 بالمئة مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.

وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية، أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الاشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.

ويقول أخصائي المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد توبياس نوردستروم، إن هذه الدراسة تؤكد أن "فحوص البروستاتا أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل".

وأضاف في تصريحات نقلها موقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لا بد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات، وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة تكشف سر الطفولة الضائعة.. لماذا تختفي ذكرياتنا الأولى؟
  • دراسة تكشف عن سبب نسيان ذكريات الطفولة
  • دراسة تكشف كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي قبل 34 مليون سنة
  • دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
  • دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
  • دراسة استمرت 10 سنوات تكشف تفاصيل جديدة حول السرطان