بعيداً عن الجنس.. دراسة تكشف فائدة جديدة لـالفياغرا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أظهر بحث جديد اجراه المركز الطبي "كليفلاند كلينيك"، احتمال أن يكون عقار الضعف الجنسي، المعروف باسم "الفياغرا"، قادراً على تأخير تدهور القدرات العقلية لدى مرضى الزهايمر. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتساءل البحث عن القدرة المحتملة للذكاء الاصطناعي على المساعدة في إعادة استخدام الأدوية القديمة لعلاج أمراض جديدة، وذلك من خلال تحليل البيانات والتجارب المعملية.
وقد بني البحث الجديد على دراسة سابقة للمركز، أشارت إلى فعالية عقار "السيلدينافيل"، الاسم العام لـ "الفياغرا"، في علاج مرض الزهايمر.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الباحثين زرعوا خلايا عصبية من الخلايا الجذعية لمرضى الزهايمر في أنابيب الاختبار، وعرّضوها لمادة "السيلدينافيل". وعلى نحو مفاجئ، أظهر هذا الدواء زيادة في نمو خلايا الدماغ وتقليل تاو السام الذي عادة ما يتطور في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من المرض.
وفي تحليل لقاعدة بيانات المرضى، وجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا "السيلدينافيل" كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 30% و54%. كما أظهرت الدراسة أن العقار ينشّط الجينات المرتبطة بنمو الخلايا العصبية ويحسن وظائف المخ ويقلل الالتهاب.
وفي سياق متصل، أكدت على أهمية عدم الاندفاع لطلب وصفة من الطبيب لكبار السن، مشيرة إلى الحاجة إلى المزيد من التجارب قبل اعتماد "الفياغرا" كعلاج رسمي لمرض الزهايمر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعاة النفسية.. وطبيبة توضح الأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة كينت البريطانية عن المصدر الحقيقى للسعادة النفسية والتى كانت صادمة وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
المصدر الحقيقى للسعاة النفسية ..وطبيبة توضح الأسباباستهدفت الدراسة تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته ورفاهته حيث اظهرت النتائج أن السعادة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها تجلب الفوائد النفسية ذاتها التي تحصل عليها من الزواج أو الحصول على زيادة سنوية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني ونحو 91 ألف دولار.
وباستخدام منهج الرضا عن الحياة يمكن للاقتصاديين ترجمة الأصول غير الملموسة مثل الصداقة والأسرة إلى دخل افتراضي.
وأظهرت الدراسة التي شملت 2500 عائلة بريطانية أن امتلاك حيوان أليف ارتبط بزيادة في الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7 وهي قيم مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها من مقابلة الأصدقاء والأقارب بانتظام وأظهر الاقتصاديون أن الزواج مقارنة بالعزوبية يعادل نحوالي 70 ألف جنيه إسترليني سنويا في حين أن الانفصال يعادل خسارة بنحو 170 ألف جنيه إسترليني سنويا .
وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر من جامعة كينت :إنها استلهمت الفكرة من بحث قدّر قيمة الصداقة البشرية ماليا وفكرت إذا كان ذلك ممكنا للأصدقاء فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة.
وأضافت:أتفهم سبب تشكيك بعض الناس في قيمة الـ70 ألف جنيه نظرا لأن الكثيرين يعتبرون الحيوانات الأليفة بمثابة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة فإن هذه القيم تبدو معقولة كما أظن أن الكثيرين لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة لهم ومن المعروف أن مالكي الكلاب الذين يمشونها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل بينما امتلاك قطة في المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة.
وأشارت :يمكن لمجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة أن يقلل من مستويات هرمون الإجهاد والكورتيزول في أجسامنا ما يؤدي إلى نهج أكثر هدوءا في الحياة وبالتالي تأثير إيجابي على ضغط الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.
وأضافت : هذا البحث يجيب على سؤال ما إذا كانت رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا بإجابة قاطعة وهو نعم حيث ان الحيوانات الأليفة تهتم بنا وهناك قيمة مالية كبيرة مرتبطة بصحبتها.