علي جمعة عن لعبة مسيئة للمصحف: «اتعلموا برمجة واعملوا ألعاب كلها خير»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب حول وجود لعبة إلكترونية عليها مصحف يتم الوقوف عليه أثناء اللعب، فما حكم الدين في من يلعب هذه الألعاب؟
الغرض من الألعاب الإلكترونيةقال الدكتور علي جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الألعاب الإلكترونية أصبحت علمًا، ولها أهداف تسعى لنشر قيم فاسدة في المجتمع، مشيرا إلى أن المتطرفين يعلمون المستخدمين العديد من الصفات السلبية مثل «كيفية أن يكونوا عدوانيين لا يخافون الدم، ويقتلون بدم بارد».
وتابع بأنه يجب علينا ألا نلعب هذه اللعبة، فيمكن تعلم طرق صناعة الألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى القيم الحسنة، موجها كلامه للشباب: «لو جاءت لك فرصة تدخل كلية تتعلم فيها برمجة اعمل كدة، واتعلم البرمجة واعمل برامج وألعاب، وخلينا بدل ما نملاها شر وقتل املاها بالخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية علي جمعة قناة الناس مفتي الجمهورية نور الدين الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج برمجة مضادة للفيروسات
ترأَّس أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: (تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد)، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى؛ حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.
أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية؛ ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.