تشارك الجزائر ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس المقبل، بالعاصمة الروسية موسكو، في فعاليات الطبعة الـ 30 للمعرض الدولي للسياحة “Mitt Moscou”، حسب ما أفاد به للديوان الوطني للسياحة.

وأوضح البيان أن قطاع السياحة والصناعة التقليدية يختتم سلسلة مشاركاته في المواعيد الدولية والمعارض المتخصصة المبرمجة خلال الثلاثي الأول لسنة 2024، بالحضور في فعاليات الطبعة الثلاثين للمعرض الدولي للسياحة “Mitt Moscou” الذي سيقام من 19 إلى 21 مارس 2024 بالعاصمة الروسية موسكو.

وتهدف المشاركة الجزائرية في هذه النسخة من المعرض إلى تأكيد التزام القطاع بتعزيز حضوره في السوق الروسية. التي أصبحت إحدى الأسواق المصدرة للسياح نحو الجزائر، إضافة إلى تسويق وترويج المنتج السياحي الجزائري وما يتميز به.

وحسب البيان نفسه، تم حجز فضاء لاحتضان الجناح الجزائري الذي صمم بشكل يجمع بين حداثة وأصالة الجزائر. من حيث الجوانب المعمارية، الثقافية والثراء السياحي الجزائري، حيث جهز بكل الوسائل والدعائم.. التي من شأنها المساهمة في عمليات الترقية والترويج والتسويق في أحسن الظروف.

كما تم تثمين الجناح بمنتوجات صناعة تقليدية سيكون لها دور هام في استقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري. وذلك بهدف إضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري طيلة أيام التظاهرة.

وسيتم أيضا عرض وتوزيع مجموعة من الدعائم الترقوية والترويجية باللغة الانجليزية وملف صحفي باللغة الروسية. على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية.

للإشارة، فإن معرض موسكو للسياحة والسفر شهد في الطبعة السابقة مشاركة 768 عارضا ممثلين لـ21 دولة أجنبية و57 منطقة روسية، وقرابة 14000 زائر، ولذلك فهو يعد فرصة مثالية للقاء وتبادل الآراء وبحث فرص التعاون بين العاملين في هذا المجال، يضيف البيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية

وكالات

طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.

ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.

ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.

في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.

ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.

وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.

مقالات مشابهة

  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الدولي الـ٤٧ (صور)
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ٤٧
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ47
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية