«أبوظبي الإسلامي» يفوز بجائزة أفضل مصرف للصكوك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصد مصرف أبوظبي الإسلامي، جائزة أفضل مصرف للصكوك المرتبطة بالتحول نحو الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز التمويل المستدام للعام 2024 التي نظمتها مطبوعة "غلوبال فاينانس" المتخصصة.
ويؤكد نيل هذه الجائزة العالمية على نجاح المصرف مؤخراً في إصدار صكوك مستدامة للتداول، ليكون بذلك أول مؤسسة مالية في العالم تصدر صكوكاً خضراء مقومة بالدولار.
وقد قام المصرف مؤخراً بدمج هذه المبادئ من خلال استراتيجية شاملة مدتها ثلاث سنوات، مما يسهم في تعزيز أهداف الاستدامة في المنطقة.
وكان المصرف في نوفمبر من العام المنصرم قد أصدر صكوكاً خضراء بقيمة 500 دولار أميركي. وقد حظي الطرح بطلب قياسي وإقبال كبير جاذباً اهتمام أكثر من 100 مستثمر عالمي واقليمي، متجاوزاً القيمة المستهدفة بأكثر من 5 أضعاف مما يعكس ثقة المستثمرين في المصرف.
ويسعى المصرف إلى تخصيص مبلغ يعادل قيمة الطرح لتمويل مشاريع خضراء وصديقة للبيئة للمساهمة في تسريع الجهود التي تصب في خدمة قضايا المناخ، وذلك وفقاً لمعايير الأهلية المنصوص عليها في إطار التمويل المستدام للمصرف.
ووفقاً لاستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى مصرف أبوظبي الإسلامي للسنوات الثلاث القادمة، يهدف المصرف إلى تعزيز التأثير الإيجابي على المجتمعات وبخاصة في ظل توافق منطلقات الشريعة الإسلامية السمحة مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأداء الأعمال.
وتهدف جوائز التمويل المستدام إلى الاعتراف بالريادة في مجال التمويل المستدام على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي. وتكرم المؤسسات المالية التي تدعم بنشاط المبادرات الرامية إلى إحداث التغيير الإيجابي في قضايا المناخ وتوفير مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويتم اختيار الفائزين بناءً على معايير مثل سياسات الحوكمة، والإنجازات القابلة للقياس في تمويل الاستدامة البيئية والاجتماعية، والتأثير العام في القطاع المالي.
وتسلط هذه الجائزة الضوء على مكانة "مصرف أبوظبي الإسلامي" باعتباره مؤسسة رائدة في تعزيز ممارسات التمويل المستدام في القطاع المصرفي، والتزامه المستمر بتعزيز التأثير البيئي والاجتماعي الإيجابي من خلال الحلول المالية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي التمویل المستدام أبوظبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".