احتفالا باليوم العالمي للمرأة.. عروض مسرحية وألعاب ترفيهية بقنا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بقنا بالتعاون مع جمعية "أنا المصري" و"هيئة بلان انترناشونال"، اليوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بحضور عدد كبير من الفتيات والسيدات، ورموز المجتمع القنائي، ورجال الدين الإسلامي.
وقالت الدكتورة هدى السعدي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا أن "المرأة المصرية حازت على مكتسبات قوية خلال السنوات الماضية، جراء تبني القيادة السياسية المصرية ملف تمكين المرأة المصرية ودعمها في كافة المجالات، لذا وجب على كل فتاة مصرية أن تفتخر".
وأضافت السعدي، "المرأة المصرية دوما تستحق الإشادة في تحملها المسئولية و تحقيق الذات، فلا يوجد مجال عمل في مصر، إلا حققت انجازات وبطولات بفضل إصرارها الدائم على التفوق".
وذكر فضيلة الشيخ أحمد أبوالوفا مدير إدارة الدعوة بمديرية أوقاف قنا: "إن الإسلام أنصف المرأة من ظلم واستعباد الجاهلية، من خلال الأحكام الشرعية، التي تحرم ظلمها والمساس بها، وصدق النبي محمد_صلى الله عليه وسلم حينما قال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، فرفقا بالقوارير".
وشهد الحفل عرض مسرحي يناقش قضية مناهضة ختان الإناث و زواج الأطفال وحرمان المرأة من الميراث، وكذلك عدد الألعاب الترفيهية والمسابقات الثقافية، كما وزع فريق تنظيم الحفل باقة ورود لجميع الفتيات المشاركات بالاحتفالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة مديرية التضامن الاجتماعي بقنا
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.