علي جمعة يوضح حكم الدعاء على النفس بالموت
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفل حول حكم من يقوم بالدعاء على نفسه او يطلب الموت من الله؟.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي صلى الله علبه وسلم، نهى عن الدعاء على النفس، وده لأن فيه نوع من قلة الأدب مع الله".
وتابع: "ممكن لو فى فتن شديدة ممكن الانسان يدعى ربه بأدب ويقول (اللهم احينى ما دامت الحياة خير لى وامتنى لو كان الموت راحة لى)، وده حصل مع الامام البخاري لما أحد الامراء امره انه يعطي درس لابنه فى البيت فرفض فدعا بهذا الدعاء".
برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الدعاء على النفس بالموت علي جمعة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه..تخيل بس!!…
خاطرة
تخيل بس !!
فقط تخيل..
أن لم تكن مخيلتك مثل التي داخل أدمغة فسافيس قحت..
بل بت أشك أن هؤلاء لديهم أدمغة أصلا..
تخيل أسوأ صنوف الجرائم ، الرذائل ، الفواحش ، المخازي ، الكبائر ، في هذه الدنيا..
سواء من ناحية دينية أو دنيوية..
ثم تخيل أناسا يمارسونها كلها على بعض ؛ لا بعضها…وبشكل جماعي ؛ لا كأفراد..
يمارسون القتل ،النهب ، الزنا ، الشذوذ ، السكر ، التحشيش ، الخطف ، تدنيس دور العبادة ، المجاهرة بتحدي الله..
هذا كله – وأكثر – مارسه أفراذ مليشيا آل دقلو..وأتحدث عن ذلك من واقع المعايشة اللصيقة بحكم وجودي بينهم حتى لحظة هروبهم الجماعي من أمام الجيش..
فقد هربوا هروبا مذلا – كما الفئران – بما لا يتناسب واستئسادهم علينا قبلا..
وكمثال على جرأة تحدي الخالق قول أحدهم لمسن نهبوه : ومن ربك هذا؟…أنا لا أعرفه..
وذلك حين غمغم متضرعا إلى الله : يا ربي أنصرني..
ثم أتبع المليشوي سؤاله الاستنكاري هذا بتصرف ذي تحد علني وهو يتضاحك ساخرا..
فقد صوب رشاشه نحو السماء وأطلق منه زخات متتالية..
وقال للرجل المسن بعد ذلك : لو افترضنا وجود ربك هذا فخلاص لا وجود له الآن ؛ قتلناه..
وما أن فرغ من حديثه هذا – ولم يفرغ من ضحكه الساخر – حتى خر صريعا بلا حراك..
قتل خلاص ، بعيار لم يدر أحد – من الشهود – من أين أتى..
وهذا محض مثال من بين عديد الأمثلة..
فأيما إجرام – وفقا لشرائع السماء أو الأرض – إلا واجترحه أفراد هذه المليشيا..
والآن تخيل – لمرة ثانية – لو أن هؤلاء تمكنوا من السيطرة على البلاد ؛ وحكمونا..
حكموني وإياك أيها المتخيل..
حكمونا بدون أدنى وازع من دين ، ولا قانون ، ولا ضمير ، ولا أخلاق..
تخيل بس !!.