وزيرة الهجرة تشارك في مراسم صلوات جنازة "الرهبان المصريين الثلاثة"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شاركت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، في مراسم صلوات تجنيز الرهبان المصريين الثلاثة، الذين قُتلوا إثر حادث أليم، وقع بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجنوب أفريقيا.
وترأس صلوات الجنازة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية، مع جمع كبير من أساقفة المجمع المقدس، بحسب بيان صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة الهجرة.
وحرصت وزيرة الهجرة على تقديم خالص التعازي والمواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني، وللكنيسة القبطية، ولعائلات وأسر الرهبان المصريين الثلاثة، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع سير التحقيقات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة بريتوريا والسلطات المعنية في جنوب إفريقيا، والتي ألقت القبض على المشتبه بهم، فور وقوع الحادث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رسائل "حزب الله" في جنازة حسن نصرالله
قال الكاتب الإسرائيلي، يوسي منشروف، الباحث في معهد "مشغاف" لبحوث الأمن القومي في إسرائيل، إن جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخليفته هاشم صفي الدين، الذي شغل منصبه لمدة تقل عن شهر قبل أن يتم اغتياله، حضرتها حشود غفيرة في لبنان، وخصوصاً من الطائفة الشيعية، فضلاً عن وفود من عدة دول عربية، معتبراً أن ذلك كان استعراضاً للقوة من جانب التنظيم، ووسيلة لتوجيه رسائل إلى منافسيه وأعدائه في ظل الضربة غير المسبوقة التي تعرض لها من جانب إسرائيل.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحت عنوان "انتهى عهد نصرالله.. وبدأ عهد إرثه"، أن حزب الله في الداخل اللبناني يسعى إلى نقل رسالة إلى أنصاره، الذين يشكلون مصدر أمنه وقوته السياسية، مفادها أنه لا يزال محبوباً على الرغم من انتقادات قاعدته الاجتماعية، بسبب مصاعب الحرب، كما أن الجنازة الضخمة إشارة إلى خصومه السياسيين، بأنه على الرغم من ضعفه السياسي الذي انعكس في تعيين جوزيف عون رئيساً للجمهورية، إلا أن حزب الله لا يزال يشكل عاملاً مهماً في السياسة اللبنانية.
مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني
https://t.co/Gc7ASy9JrG
ويقول الكاتب إن حزب الله يحتاج إلى الإثبات لأعدائه خارج لبنان، وخصوصاً إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أنه لا يزال قوياً، بغض النظر عن خسارته الكبيرة لزعمائه وقادته والأضرار الجسيمة التي لحقت بأنظمة الصواريخ والقذائف الخاصة به، مشيراً إلى أن حزب الله في حملته الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي التي جاءت تحت عنوان "إنا على العهد"، سلط الضوء على أهمية التزام قاعدته الاجتماعية.
الانتقال من عصر نصرالله
وأوضح أن التنظيم بحاجة إلى حشود من المجندين لتعويض التي الآلاف القادة والناشطين الذين تم القضاء عليهم خلال الحرب، سواء من خلال هجمات أجهزة البيجرز، أو عمليات الاغتيال، أو في هجمات للجيش الإسرائيلي المستمرة على مدار 13 شهراً من القتال. وأشار منشروف إلى أن الاستخدام الواسع النطاق لشخصية نصرالله منذ اغتياله، وخصوصاً في الجنازة، يرمز إلى الانتقال من عصر نصرالله إلى عصر إرثه، وكما اعترفت طهران نفسها، يحتاج حزب الله إلى إرث نصر الله لتعزيز تطلعاته لتعويض الضربات العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية التي تعرض لها.
واستطرد الكاتب الإسرائيلي قائلاً: "الآن، سوف تستخدم قيادة التنظيم شخصية نصرالله لبث الحماس في الشباب وفي صفوف مختلف تشكيلات حزب الله، لمواصلة القتال على الرغم من التحديات والصعوبات غير المسبوقة".
بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8
— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025 محور المقاومة الإيرانيويقول الكاتب إنه لا يمكن التقليل من أهمية نصر الله في تعزيز حزب الله والعلاقات مع إيران، لأنه كان يعرف الفارسية وتلقى تعليمه لمدة عامين في الحوزات الدينية في قم بإيران في أواخر الثمانينيات، وبالتالي طور علاقات عمل حميمة مع قيادة النظام الإيراني. وبينما تولى قاسم سليماني قيادة فيلق القدس (1998-2020)، فقد عمل بشكل مشترك وعن كثب مع نصرالله في التخطيط لهجمات شديدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف أن خلفيهما نعيم قاسم في قيادة حزب الله وإسماعيل قاآني في فيلق القدس، لا يقتربان من قدرات سلفيهما، ولذلك، فإن اغتيال نصر الله وسليماني بمثابة ضربة قاسية لمحور مقاومة. وشدد على الأهمية الحاسمة للاغتيالات المستهدفة، لافتاً إلى أنه مع إضعاف الوكلاء الذين كانوا بمثابة خط الدفاع الأول لإيران، أدرك النظام الإيراني أن عليه على الفور تعزيز حزب الله وإعادة بنائه، وبناءً على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن مشاركة الوفد الإيراني رفيع المستوى برئاسة نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي وآخرين، ترمز إلى التزام طهران بمواصلة مساعدتها لحزب الله.