بدون متهم.. قصة مُثيرة للجدل لوفاة الفنان أنور إسماعيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
مقتل الفنان أنور إسماعيل
في شهر أبريل 1989 بمنطقة السيدة زينب، توفي الفنان أنور إسماعيل، واختلفت الروايات حول واقعة الوفاة.
ولد الفنان "أنور إسماعيل" في محافظة الشرقية عام 1929، وحصل على بكالوريوس المعهد العالى للتمثيل عام 1959، وبدأ حياته العملية مدرسًا مسرحيًا بوزارة التربية والتعليم، ثم انتقل بعد ذلك إلى العمل بالمسرح القومى.
بدأ إسماعيل حياته الفنية بالعديد من الأدوار الصغيرة، إلى أن ألتقى بالفنانة "نادية الجندى"، التي عرض عليه المشاركة بفيلم "المدبح" لينطلق من بعدها ليشارك الزعيم عادل إمام بفيلم "النمر والانثى" والعديد من الأدوار السينمائية والمسرحية والتلفزيونية.
في 23 أبريل 1989 عثر على جثة "أنور إسماعيل" داخل شقة مفروشة في حي السيدة زينب بالقاهرة في ظروف غامضة.
اختلفت الروايات حول طبيعة الوفاة من بينها أن الوفاة كانت جرعة زائدة من مخدر "الهيروين"، وأخرى أن الوفاة جاءت بعد قضاء ليلة ساخنة مع إحدى الفتيات".
قوات الأمن ورجال النيابة العامة تسلموا تقرير الطب الشرعي بوجود تعفن بالجثة، لوفاتها قبل بضعة أيام من العثور عليها.
التقرير أوضح وجود نسبة من مخدر "الهيروين" بالجسم، إلا أن بعض المقربين من الفنان رفضوا تلك الرواية وأصروا على وجود شبهة جنائية بالواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدون متهم أنور إسماعيل اخبار الحوادث الفنان أنور إسماعيل
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق
قال السنوسي إسماعيل المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، إن التوازنات الدولية والمحلية ونضج الأطراف السياسية عوامل تفرض نفسها في ليبيا، والمشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق وتوحيد مؤسسات الدولة والسلطات التنفيذية والتشريعية وإنهاء الانقسام.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الخوف في نظري هو من استمرار تجميد العملية السياسية و ابعاد موعد الإنتخابات مما يكرس واقع الإنقسام ويجعل سيناريو التقسيم أقرب للتحقيق أما سيناريو الحرب الأهلية فهو شبه مستحيل في بلد شاسع مفتوح لا يوجد به سواتر والقوى العظمى ذاتها لن تتقاتل فيه إلا إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة”.